الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الإمبراطور» سجل مبكراً 6 مرات.. و«العنابي» أجاد في الوقت القاتل بـ 8 أهداف

«الإمبراطور» سجل مبكراً 6 مرات.. و«العنابي» أجاد في الوقت القاتل بـ 8 أهداف
26 ديسمبر 2016 14:40
عمرو عبيد (القاهرة) لم يحدث أي جديد على مستوى ترتيب الفرق في الدوري بعد انتهاء الجولة الثالثة عشرة، باستثناء صعود «العميد» درجتين نحو المركز السادس بعد فوزه الثالث على التوالي في مواجهة «الصقور»، وتراجع «فارس الغربية» خطوتين إلى الخلف في المركز الثامن بعد الهزيمة على يد فخر أبوظبي، وتواصلت المطاردة بين الرباعي الكبير فوق القمة بعد انتصاراته في تلك الجولة الأخيرة من الدور الأول. وتشير الأرقام والإحصائيات الخاصة بالدور الأول إلى أن الشباك اهتزت 263 مرة في 88 مباراة، انتظاراً لإقامة المباريات المؤجلة، بمعدل يقترب من 3 أهداف /&rlm مباراة، وهو معدل جيد جداً، ويأتي خط هجوم فخر أبوظبي متصدر جدول الترتيب في المقدمة بـ 32 هدفا في 12 مباراة بمعدل 2.66 هدف في كل لقاء بينما يحتل هجوم «النواخذة» المرتبة الأخيرة بتسجيل 8 أهداف فقط في 13 جولة كاملة بمعدل 0.6 هدف /&rlm مباراة. الجزيرة هو أكثر الفرق فوزاً، بالتساوي مع «الإمبراطور»، حيث حقق كل منهما 9 انتصارات، إلا أن «الزعيم» يمتلك نسبة الفوز الأكبر في الدوري بثمانية انتصارات في 10 مباريات بنسبة 80% مقابل 75% لفخر أبوظبي، وكانت الفرق قد سجلت 68 فوزاً في الدور الأول بنسبة 77.3% مقابل 20 تعادلاً شكلت نسبة 22.7%، ودبا الفجيرة هو الفريق الوحيد الذي لم يعرف معنى الفوز في أي مباراة خلال النصف الأول من البطولة، ويتساوى مع أصحاب السعادة في كونهما الأكثر تعادلاً في ست مواجهات بنسبة 46% من مبارياتهما في تلك المرحلة ! ويظهر التحليل الرقمي للأهداف أن الفرق سجلت 152 هدفاً في الأشواط الثانية من عمر المباريات بنسبة 57.8% مقابل 111 هدفاً في الأشواط الأولى بنسبة 42.2%، وأن أغزر الفترات تهديفاً كانت بين الدقيقتين 61 و 75 في منتصف الشوط الثاني، واهتزت خلالها الشباك 57 مرة بنسبة 21.6% من جملة الأهداف. «الإمبراطور» هو أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في الشوط الأول، وأحرز خلاله لاعبوه 18 هدفاً، يليه «العميد» بـ 15 هدفا بينما كان «النواخذة» و«النمور» الأقل تسجيلاً في تلك الفترة الأولى بواقع هدفين فقط لكل فريق، وفي الشوط الثاني كان فخر أبوظبي هو الأغزر والأقدر على هز شباك منافسيه بإجمالي 18 هدفاً، تلاه أصحاب السعادة بـ 17 هدفا، أما «السماوي» فكان الأقل تسجيلاً للأهداف في الشوط الحاسم بمجمل 3 أهداف فقط. الأهداف المبكرة في ربع الساعة الأول من عمر المباريات شكلت سمة مميزة للاعبي الوصل في هذا الدور، وسجلوا 6 أهداف بين الدقيقة الأولى والخامسة عشرة في حين لم يحرز النمور أو الصقور أي هدف في تلك الفترة، وتفوق أصحاب السعادة على الجميع في تسجيل أهداف قاتلة في آخر ربع ساعة والوقت الإضافي بإجمالي 8 أهداف، واختفت تلك القدرة تماماً من جانب بني ياس الذي لم يصل إلى شباك المنافسين في تلك الفترة على الإطلاق ! من الناحية الدفاعية، تلقت شباك السماوي 15 هدفاً في الشوط الأول مثلما تمزقت في الشوط الثاني بـ 22 هدفاً، وهو الأسوأ دفاعياً بين كل فرق الدوري، ولم يستقبل مرمى «الفرسان» سوى 3 أهداف فقط في الشوط الأول، وكذلك 4 أهداف في الشوط الثاني كأفضل خط دفاع في البطولة، وكانت شباك «الإمبراطور» و«فخر أبوظبي» قد صمدت أمام المنافسين في الشوط الأول أيضاً، وتلقت 3 أهداف. مرمى فريق الإمارات تعرض لخمس إصابات مبكرة في ربع الساعة الأول من عمر المباريات مقابل عدم تلقي شباك الجزيرة أي أهداف في ذات الفترة، أما السدود الدفاعية للملك فقد تهدمت 9 مرات في آخر ربع ساعة من عمر المواجهات، مقابل صلابة دفاعية هائلة لأصحاب السعادة في هذا التوقيت منعت أي هدف في مرماه، وكان الإعصار قد تلقى 3 صدمات فيما بعد الدقيقة 90 ليكون هو الأكثر تعرضاً للأهداف في تلك الأوقات القاتلة. الطرف الأيمن المبهر لفخر أبوظبي قاد الفريق لتسجيل 11 هدفاً ليكون هو الجناح الطائر الأفضل، بينما تجمدت تلك الجبهة لدى السماوي والإعصار، ولم تنتج سوى هدفين فقط، أما عن الجبهات اليسرى فظهر «الإمبراطور» بصورة مميزة، وسجل عبرها 10 أهداف مقابل إنتاج هدف واحد لصالح الصقور والنمور، وظهر مجدداً قلب هجوم الوصل بقوة كبيرة ليمنح الفريق 14 هدفاً يليه فخر أبوظبي بـ 13 هدفاً مقابل هدف واحد فقط للنواخذة. دفاعياً شكلت منطقة الظهير الأيسر مع قلب الدفاع ثغرة قاتلة لدى السماوي، بعدما سكن مرماه 14 هدفاً من الجانب الأيسر، و17 هدفاً من العمق، في حين كان الطرف الأيسر الدفاعي لدى فخر أبوظبي نقطة حصينة لم يقترب منها أي منافس تماماً في الدور الأول، وعلى اليمين تعرض النواخذة لعشرة أهداف في مرماه عبرها في حين لم تستقبل شباك الإمبراطور أو الفرسان إلا هدفين من خلالها، وكان قلب دفاع أصحاب السعادة هو الأفضل، بعدما سكن مرماه هدفين فقط عبر تلك المنطقة. وبالطبع كانت منطقة جزاء بني ياس مفتوحة على مصراعيها أمام الجميع وتلقى السماوي 33 هدفاً من داخلها، لكن كان النواخذة هم الأكثر تعرضا للأهداف من داخل الـ 6 ياردات بإجمالي 10 أهداف، في حين كان دفاع الفرسان وفخر أبوظبي والزعيم هم الأقل تعرضاً للأهداف من داخل المنطقة بواقع 7 أهداف في مرمى كل منهم، ومن خارج المنطقة استقبلت شباك الإعصار 6 أهداف، وهو ما لم تتعرض له دفاعات الفرسان على الإطلاق. «الزعيم» هو أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف عبر الألعاب الهوائية باستخدام رؤوس لاعبيه محرزاً 9 أهداف، وهو ما لم يتمكن هجوم الإعصار أو النواخذه من تنفيذه مطلقاً، وامتلك «الإمبراطور» أفضل اللاعبين المحرزين للأهداف بالأقدام اليسرى بإجمالي 15 هدفاً دون أن يقترب أحد منهم، ولم يكن غريباً على الوصل أن يكون الأفضل في تسجيل الأهداف الجماعية عبر الألعاب المتحركة، والتي بلغت 25 هدفاً بفارق 4 أهداف عن أصحاب السعادة، في حين كان فخر أبوظبي هو الأفضل في تسجيل الأهداف من الركلات الثابتة بـ 13 هدفاً بينها خمسة أهداف من ركلات ركنية ليكون الأغزر استغلالاً لها. أخيراً كانت دفاعات الصقور هي الأضعف في مواجهة الغزوات الهوائية لهجوم المنافسين وتعرض مرماه لـ 7 أهداف بالرؤوس، وهو ما يتكرر مع دفاع الجوارح مطلقاً، واستقبل مرمى «السماوي» 31 هدفاً من ألعاب متحركة مقابل خمسة أهداف في شباك الجزيرة والأهلي، أما «الملك» فكان الأكثر تلقياً لأهداف الكرات الثابتة، وحدث ذلك 12 مرة مقابل هدف واحد فقط في شباك العميد من ركلة جزاء وحيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©