الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اختيار أجمل صقور العالم ضمن فعاليات معرض الصيد والفروسية بأبوظبي

اختيار أجمل صقور العالم ضمن فعاليات معرض الصيد والفروسية بأبوظبي
13 يوليو 2011 23:33
أبوظبي (الاتحاد)- يحفل المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2011” الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة 14 – 17 سبتمبر المقبل، بالعديد من الفعاليات التي اكتسبت شهرة عالمية واسعة والتي تشجع على صون التراث والبيئة. وفي طليعة هذه الفعاليات تأتي مسابقة أجمل وأكبر الصقور المكاثرة في الأسر “المهجنة” التي يُنظمها نادي صقاري الإمارات خلال فعاليات معرض الصيد، والتي تهدف إلى تشجيع الصقارين على استخدام الصقور المهجنة كبديل مناسب للحفاظ على صقور الوحش في البرية. والمسابقة هي الفريدة من نوعها على مستوى العالم، وموجهة لأصحاب مزارع إكثار الصقور في منطقة الخليج العربي والعالم، وسوف يتم من خلالها اختيار أكبر وأجمل صقر مهجن من نوع جير حر، أكبر وأجمل صقر من نوع جير شاهين، أكبر وأجمل جير ذكر، وذلك وفق معايير وشروط خاصة يُحددها صقارون وخبراء في هذا المجال . وينظم المعرض الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض نادي صقاري الإمارات بدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وقد حققت هذه المسابقة شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من مزارع الصقور في المنطقة والعالم، وحازت تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة. وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أنه وبالنظر للمخاطر العديدة التي تتعرض لها الصقور البرية حتى أصبحت مهددة بالانقراض لدرجة كبيرة، فقد أطلق المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان العديد من المبادرات العالمية الرائدة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض منها مبادرته السنوية لإطلاق الصقور البرية، كما عمل طيّب الله ثراه على تشجيع الصقارين للتحول من استخدام الصقور البرية إلى الصقور المهجنة المكاثرة في الأسر، وبحلول عام 2002 فقد أصبح صقارو الإمارات يعتمدون بنسبة تزيد عن 90% على الصقور المكاثرة في الأسر، مما جعل الإمارات البلد الأول الذي أصبح يعتمد بشكل كامل على استخدام الصقور التي يتم إكثارها في الأسر في رياضة الصيد بالصقور، بما خفف الضغط الذي كانت تتعرض له الصقور الوحش من خلال صيدها ومنعها من زيادة أعدادها. من جهته ذكر عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2011) أنه من بين أهداف مسابقة أجمل الصقور كذلك هو تشجيع خبراء إكثار الصقور على إنتاج صقور أكبر حجماً وأجمل شكلاً من حيث الريش واللون. وأكد أن الصقور المهجنة تعتبر اليوم متميزة في الأداء والشكل بنظر عشاق هذه الرياضة في مختلف أنحاء العالم مما ينفي الحاجة لصيد الصقور البرية ويُتيح الفرصة لها للتكاثر وزيادة أعدادها. وأشار إلى ريادة دولة الإمارات على مستوى العالم في مجال إكثار الصقور، حيث أنتجت أبوظبي والإمارات الأخرى بعض أفضل الصقور في العالم. وتوقع أن تشهد الدورة الجديدة من المعرض (أبوظبي 2011) منافسة قوية لاختيار أجمل وأكبر الصقور، حيث ستعرض في الدورة الجديدة سلالات متنوعة من الصقور المهجنة من مناطق مختلفة حول العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©