الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنو أم القيوين: مشروع خليفة للأبحاث البحرية يدعم الصيادين والثروة السمكية في الدولة

مواطنو أم القيوين: مشروع خليفة للأبحاث البحرية يدعم الصيادين والثروة السمكية في الدولة
8 يوليو 2012
سعيد هلال (أم القيوين) - أكد مواطنون في أم القيوين، أن إنشاء مشروع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأبحاث البحرية في الإمارة، يسهم في دعم المخزون السمكي، ويغذي المحميات الطبيعية بإصبعيات الأسماك المختلفة، كما أنه يحافظ على الحياة الفطرية والبحرية. وثمن المواطنون مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، مشيرين إلى أن مثل هذه المشاريع تزيد من كفاءة الكوادر الوطنية من النواحي العلمية والمهنية وتكسبهم الخبرات، وتضيف لهم المعلومات والمعرفة الجديدة في عالم البحار. وقالوا إن ما يميز المشروع هو أن المركز سيقوم بإجراء الأبحاث والدراسات العلمية في مجال الأحياء البحرية والفطرية، لافتين إلى أنه سيحدث نقلة نوعية في الدولة لحماية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية من تعرضها للتلوث. وأشاروا إلى أن المشروع يتضمن إنشاء مفقس لإصبعيات الأسماك البحرية الاقتصادية بطاقة إنتاجية لا تقل عن 10 ملايين من إصبعيات الأسماك المختلفة، مما يسهم في تغذية المحميات المائية الطبيعة بالإصبعيات على امتداد سواحل الدولة، ويزيد من المخزون السمكي. وأضاف المواطنون في أم القيوين، أن هذه المشاريع الحيوية تدل على حرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين، والارتقاء بمستوياتهم العلمية، حيث إن المواطن في الإمارات يحظى برعاية واهتمام كبيرين من الحكومة الرشيدة، التي سخرت إمكاناتها وطاقاتها من أجل بناء جيل متميز قادر على العطاء والتفوق في المجالات كافة. تدريب الكوادر وأشاد حسين الهاجري رئيس جمعية صيادين أم القيوين، بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء مشروع الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في الإمارة، وكذلك إنشاء “مفقس لإصبعيات الأسماك البحرية الاقتصادية” بطاقة إنتاجية لا تقل عن 10 ملايين من إصبعيات الأسماك المختلفة، مما يسهم في زيادة المخزون السمكي ويدعم الصيادين في جميع مناطق الدولة. وأكد أن المركز سيكون له دور بارز في تدريب الكوادر الفنية على الأنظمة والأبحاث الحديثة في مجال إنتاج إصبعيات الأسماك ومكافحة التلوث والمد الأحمر والأبحاث العلمية، التي ستسهم في تنمية الثروة السمكية من خلال الأبحاث والتجارب على الأصناف المحلية. وقال إن تلك المشاريع التطويرية والخدمية التي تنفذ بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة تصب جميعها في مصلحة المواطن والوطن، وهي تعتبر من عطاءات سموه التي تشمل مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزز من الشعور بالوفاء والانتماء والولاء تجاه القيادة الرشيدة. وأشار إلى أن مشروع المفقس، سيغذي المحميات المائية الطبيعية المنتشرة على سواحل الدولة بالإصبعيات، وسيعزز من المخزون السمكي، مشيراً إلى أن المركز سيقوم بإجراء وإعداد الأبحاث والدراسات لتنمية الخيران والسواحل، وإعداد دراسات حول التلوث والبيئة وأشجار القرم، وغيرها من الأبحاث ذات الصلة بالبيئة البحرية. ولفت إلى أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تعكس مدى اهتمام سموه البالغ الذي يوليه لأبنائه المواطنين، من أجل توفير لهم الحياة الكريمة والرفاهية لهم ولأسرهم، حتى ينعموا بالاستقرار والأمان. مزارع أسماك وقال المواطن سيف سعيد منجوس من أم القيوين، إن إنشاء مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، سيكون له دور فعال في تنمية الثروة السمكية، وسيزيد من المخزون السمكي للدولة، كما سيدعم الصيادين من خلال تدريبهم وتأهيلهم لإنشاء مزارع لتربية وإنتاج الأسماك. وأضاف أن تلك المبادرة تأتي استكمالاً للعطاءات المتواصلة للحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، واهتمامهم المستمر بتطوير وتنمية مختلف مناطق الدولة. وأكد سيف أن مبادرات سموه تنعكس بشكل مباشر على نواحي حياة المواطنين كافة وتدفعهم إلى بذل المزيد من أجل تنمية الوطن والارتقاء به، لافتاً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة، عودنا على مثل هذه المبادرات السخية التي تدخل السرور على قلوب أبناء هذا الوطن. مهنة الصيد وقال المواطن عبيد راشد من أم القيوين، إن إنشاء مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية، يحتوي على مفقس لإصبعيات الأسماك البحرية الاقتصادية بطاقة إنتاجية لا تقل عن 10 ملايين من إصبعيات الأسماك المختلفة، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيدعم مهنة الصيد في مختلف مناطق الدولة بشكل خاص، وسيزيد من المخزون السمكي. وأضاف أن المركز سيفتح المجال أمام طلاب الجامعات لإجراء أبحاثهم ودراساتهم العلمية الخاصة بالأحياء البحرية في المركز، كما سيقوم المركز بتدريب الكوادر الوطنية الفنية على الأنظمة والأبحاث الحديثة في مجال إصبعيات الأسماك ومكافحة التلوث، مما يشجع المواطنين على الالتحاق بمثل هذه الوظائف. وأضاف عبيد أن الدولة تتميز بامتلاكها محميات طبيعية بمساحات مختلفة، تقع على سواحلها الممتدة على الخليج العربي، لافتاً إلى أن المركز سيكون له دور في تغذية تلك المحميات بالإصبعيات على مدار العام وبكميات كبيرة. وأكد أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تؤكد حرص واهتمام سموه بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، والعمل على تلبية الخدمات كافة التي يحتاجون إليها في شتى النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها. وأشار إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة له مبادرة بإنشاء مرسى جديد للصيادين في أم القيوين الجاري تنفيذه، حيث سيساهم المشروع في حل مشكلة البحث عن أماكن لرصف قوارب الصيادين، نظراً لعدم توافر أماكن مناسبة على الشواطئ لرصف القوارب. وثمن عبيد راشد، مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، التي لا تنقطع عن شعب الإمارات، وتصب في مصلحة المواطن والوطن، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس مدى اهتمام سموه البالغ الذي يوليه لأبنائه المواطنين، من أجل توفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم. خطى ثابتة وقال المواطن محمد عيسى من سكان أم القيوين، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله المتواصلة هي مكان فخر واعتزاز أبنائه المواطنين، لافتاً إلى أن سموه دائماً سباق لتلبية احتياجات المواطنين وتذليل كل الصعاب التي تواجههم. وأضاف أن إنشاء مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، تسهم في تنمية الحياة الفطرية والبحرية في الدولة، وتدعم الثروة السمكية من خلال الأبحاث والتجارب التي سيقوم بها المركز على الأصناف المحلية، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيحظى بمتابعة محلية وعالمية. وأشار إلى أن المركز سيركز على مصلحة المواطن والوطن، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاريع تزيد من كفاءة الكوادر الوطنية من النواحي العلمية والمهنية وتكسبهم الخبرات، وتضيف لهم المعلومات والمعرفة الجديدة في عالم البحار. وأكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة متقدمة عن بقية دول العالم في مجال البنية التحتية، وذلك بفضل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. ولفت إلى أن مثل هذه المبادرات تدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، كما تكون داعماً حقيقياً لمواجهة تلوث البيئة البحرية، لافتاً إلى أن المركز سيقوم بإجراء الأبحاث والدراسات العلمية للكشف عن السلبيات وإبراز الإيجابيات المتخصصة في علوم البحار. حرص حكومي وقال المواطن محمد خلفان من أم القيوين، إن إنشاء مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في الإمارة، بتكلفة حوالي 73 مليون درهم، تعبر عن مدى حرص الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على المحافظة على الحياة البحرية وزيادة المخزون السمكي للدولة. وأضاف أن المركز سيشجع الطلاب على دراسة التخصصات العلمية التي يحتاج إليها، كما سيقوم بإجراء الأبحاث والدراسات على الأحياء الفطرية والبحرية، وزيادة الإنتاج السمكي في الدولة، من خلال طرح الإصبعيات وتربية الأسماك المحلية. وأشار إلى أن معظم الصيادين سيعتمدون على المركز بعد إنجازه في تزويدهم بالمعلومات الأساسية التي تساعدهم في ممارسة مهنة الصيد، وكذلك الاطلاع على التجارب التي سيقوم بها لإنتاج إصبعيات الأسماك المختلفة، مشيراً إلى أن المركز سيكون له دور كبير في إجراء الدراسات لتنمية الخيران والمحميات الطبيعية والمحافظة على البيئة وأشجار القرم. وأكد أن الإمكانات التي سيتم توفيرها في مركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية، ستعزز الجهود التي تبذلها الدولة للمحافظة على البيئة البحرية وتنمية ثرواتها، ومن بينها الشعاب المرجانية التي تعتبر أحد الثروات الطبيعية والاقتصادية المهمة. نقلة نوعية وثمن المواطن خالد محمد آل علي من أم القيوين، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء مركز للأبحاث البحرية يحمل اسم سموه، مؤكداً أن المشروع سيكون له دور فعال في تنمية الثروة السمكية، ودعم الصيادين في مختلف مناطق الدولة. وقال إن يميز المشروع هو أن المركز سيقوم بإجراء الأبحاث والدراسات العلمية في مجال الأحياء البحرية والفطرية، التي ستحدث نقلة نوعية في الدولة في حماية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية من تعرضها للتلوث. كما أن إنشاء مفقس لإصبعيات الأسماك البحرية الاقتصادية بطاقة إنتاجية لا تقل عن 10 ملايين من إصبعيات الأسماك المحلية، سيدعم مهنة الصيد، وسيزيد من المخزون السمكي، مشيراً إلى أن فترة الصيف تشهد انخفاضاً ملحوظاً في كميات الأسماك، مما يؤدي إلى استيرادها من الأسواق المجاورة. وأكد أن ما تشهده الدولة من تطور عمراني مستمر في شتى المجالات، لم يأتِ من فراغ، وإنما هو ثمار ما زرعه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” مؤسس الاتحاد، الذي كان دائماً يوصي بضرورة الاهتمام بالمواطنين وتقديم جميع ما يحتاجون إليه من خدمات. ولفت إلى أن هناك مشاريع حيوية تنفذ في الإمارة ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تصب في مصلحة المواطن، منها إنشاء مرسى جديد للصيادين، الذي يوفر لهم أرصفة ذات مواصفات عالية من أجل رصف قواربهم فيها، لافتاً إلى أن المشروع يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الصياد المواطن. الحياة الكريمة وأشاد المواطن عيسى راشد من أم القيوين، بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي لا تنقطع عن شعب الإمارات، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس مدى اهتمام سموه البالغ الذي يوليه لأبنائه المواطنين، من أجل توفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم. وقال إن إنشاء مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، يأتي حرصاً من سموه على حماية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية من تعرضها للتلوث، وزيادة المخزون السمكي، ودعم الصيادين في مختلف مناطق الدولة. الأحياء البحرية ويضم مركز أبحاث الأحياء البحرية بأم القيوين، الذي تم افتتاحه عام 1984، ثلاثة أقسام الأول يتعلق بتنمية الثروة السمكية، والثاني قسم الأبحاث البحرية والإرشاد السمكي، والثالث لدراسة وتقييم المخزون السمكي، كما يضم معرضاً مائياً به تسعة وعشرون حوضاً، و77 مفقساً من نوع الإسمنت والفيبرجلاس مخصصة للتربية والعناية بالأسماك، وينتج المركز حالياً أكثر من 140 ألف إصبعية الأسماك. ويقوم المركز بتربية جميع الأسماك المحلية وإنتاجها مثل الصافي العربي والهامور والسبيطي والبلطي، إلى جانب الأسماك المعروضة في المعرض المائي هي الشعم، والقابط، والصافي العربي، والبياح، والنيسر، والقين، والسبيطي، وعماد، وفرسوق، والشعري، وبنت النوخذة، والهامور، وأم ضريس، والعروسة، وفرش، والعنفوز، وعقلاه، وبعم، والنقرور، وهلالي، والبدح، ويواف. كما يعمل المركز على زراعة وإكثار أشجار القرم في المناطق الساحلية للدولة، بالتعاون مع البلديات والهيئات والمؤسسات، وذلك لإعادة تأهيل المناطق الساحلية والخيران والمحافظة على البيئة البحرية وتنمية مصادر الثروات المائية الحية وتنظيم أنشطة الصيد. وأثبتت التجارب والدراسات التي قام بها المركز في الفترة الماضية، أن زراعة أشجار القرم على المناطق الساحلية للدولة، تناسب الظروف السائدة في معظم المناطق، ويمكن زراعتها بطريقتي البذور أو الأشتال. وتعتبر أفضل المواسم لجمع بذور القرم وزراعتها خلال الفترة من منتصف أغسطس حتى نهاية شهر أكتوبر، حيث يتم جمع البذور من أشجار القرم من خور أم القيوين خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام، وإعادة زراعتها على السواحل البحرية الملائمة. وقام المركز منذ افتتاحه وحتى عام 2008 بزراعة أكثر من 433615 بذرة وشتلة أشجار القرم، وتمت زراعة 288109 بذور و40041 شتلة على طول سواحل الدولة. توعية الصيادين ويقوم مركز أبحاث الأحياء البحرية بأم القيوين بتوعية الصيادين وإرشادهم ورفع ثقافتهم الخاصة بالثروة السمكية والتحاور معهم من خلال الزيارات الميدانية، ومتابعة أوضاعهم والصعاب التي يواجهونها أثناء ممارسة مهنة الصيد، كما تتم توعية طلاب المدارس بأهمية الثروة السمكية والمحافظة نظافة البيئة البحرية. ويضم مركز أبحاث الأحياء البحرية بأم القيوين 77 حوضاً مخصصة للتربية والعناية بالأسماك، منها أربع برك إسمنتية بحجم 2500 متر مكعب، تم تخصيصها لتربية الأسماك والربيان، وستة أحواض إسمنتية سعة كل منها 100 متر مكعب، وذلك لتربية اليرقات الأسماك لتصل إلى طور الإصبعيات، بحيث تكون جاهزة للطرح، وخمسة أحواض إسمنتية سعة كل منها 50 متراً مكعباً مخصصة للعناية بأمَّات الأسماك وجمع بيضها، وخمسة أحواض إسمنتية كل منها بسعة 8 أمتار مكعبة مغطاة بمظلة واقية من أشعة الشمس متعددة الأغراض، وعشرة أحواض إسمنتية بسعة 2?5 متر مكعب لتربية وإكثار الهائمات النباتية، وعشرة أحواض إسمنتية سعة مترين مكعبين لتربية وإكثار الهائمات الحيوانية، وعشرين حوضاً مستطيلاً من الفيبرجلاس سعة 8 أمتار مكعبة لإنتاج الهائمات النباتية، وسبعة أحواض مستطيلة من الفيبرجلاس سعة 8 أمتار مكعبة لإنتاج الهائمات الحيوانية، وعشرة أحواض دائرية من الفيبرجلاس سعة 1?5 طن تستخدم حالياً لتربية أسماك البلطي. مركز الشيخ خليفة بن زايد مشروع استراتيجي يعتبر مركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية بأم القيوين مشروعاً استراتيجياً يهدف إلى دعم وتنمية الحياة الفطرية والبحرية في دولة الإمارات، الذي يأتي ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والمتمثلة بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والبيئية التي تساهم في تأمين المخزون الغذائي والحفاظ على الحياة البيئية الطبيعية للدولة بمختلف مكوناتها. كما سيساهم المشروع برفع المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطنين، باعتبار أن الأسماك تمثل إحدى أهم ركائز الغذاء في المجتمع الإماراتي، فإن مشروع تكثير ودعم الحياة الفطرية والبحرية في الإمارات يعتبر داعماً لسبل الحفاظ على الحياة البحرية، وزيادتها يؤدي إلى خفض أسعارها، وهو بالتالي يساهم في رفع المستوى المعيشي للمواطنين. ويتكون المشروع من مجمع مباني الأمَّات والتفريخ والحضانة والفطام لإنتاج أنواع الأسماك ذات معدل عال من البقاء على قيد الحياة “معدل تفريخ عال”، علاوة على إنشاء مجمع مباني الأبحاث “المختبرات والتدريب”، وذلك بتكلفة 73 مليون درهم، حيث يتوقع أن يتم الانتهاء من إنجاز هذا المشروع خلال فترة 16 شهراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©