عواصم (وكالات)
وصف مدير العمليات لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون جينج، الوضع في سوريا بأنه أصبح كارثياً، مؤكداً أن 13.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية الملحة، بينهم نحو 9 ملايين يعانون من الجوع. وحذر من أزمة إنسانية خطيرة محتملة، تتطلب وضع خطة لتفادي المخاطر الصحية التي تهدد النازحين مع قلة الإمكانيات التي تؤمن لهم البقاء على قيد الحياة من مسكن ملائم ومستلزمات صحية وغذائية ملحة. كما حذر جينج من مصير مجهول ينتظر 700 ألف سوري آخرين يقبعون في المناطق المحاصرة شرق حلب، داعياً الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وأطراف الصراع وحلفائهم، إلى مضاعفة الجهود لإنهاء النزاع، وتقديم الدعم الفعال للعمل الإنساني لمساعدة الضحايا الأبرياء.
من جهة أخرى، أشاد رئيس وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي إلى تركيا مساعد العنزي أمس، بجهود الهلال الأحمر التركي وما تبذله لتخفيف معاناة النازحين السوريين من شرق حلب. وقال العنزي في تصريح نقلته لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إنه «استكمالاً للشراكة مع جمعية الهلال الأحمر القطري، عقد لقاء مع الهلال التركي لبحث التعاون لمساعدة النازحين من حلب» مشيراً إلى أن الاجتماع كان مثمراً لتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين في المدينة. وذكر العنزي أنه تمت مناقشة الخطوات الممكنة بهدف تعزيز علاقات التعاون والتنسيق والتشاور مع الجانب التركي، مشيراً إلى أن الهلال التركي لديه العديد من المشاريع لمساعدة النازحين من حلب ويجري الآن بحث كيفية البدء في تنفيذ تلك المشاريع على أرض الواقع.
بالتوازي، وزعت جمعية «النجاة الخيرية» الكويتية أمس، مساعدات إنسانية على اللاجئين السوريين في مدينة شانلي أورفا جنوب تركيا. وقال مدير إدارة المشاريع الإغاثية في الجمعية ثامر السحيب إن مساعدات تتضمن فرشا وبطانيات ومدافئ للوقاية من البرد الشديد وزعت على 400 أسرة سورية في المنطقة. كما وزعت كفالات الأيتام على 270 يتيماً سورياً، وبعض الطرود التي تحتوي على سلال غذائية ومستلزمات الشتاء.
عدد اليوم
