الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تقرير : تراجع إصدار الصكوك 54,5% في 2008

19 فبراير 2009 23:09
بلغ حجم الصكوك المصدرة في عام 2008 نحو 15,1 مليار درولار أميركي مقارنة مع 33,1 مليار دولار في عام 2007 بنسبة تراجع بلغت ،54,5 بحسب تقرير حديث لبيت الاستثمار العالمي جلوبال· وقال التقرير إن عدد إصدارات الصكوك العالمية ارتفع من 129 إصداراً في عام 2007 إلى 165 في عام ·2008 موضحاً أن الانخفاض في إصدارات الصكوك يعود إلى الضائقة الائتمانية التي دفعت المستثمرين للابتعاد عن الاستثمار في أسواق الدخل الثابت، ومن ضمنها سوق السندات الإسلامية· وتابع ''كدليل على تأثير الضائقة الائتمانية على الصكوك، كانت عملية إصدار الصكوك في الربع الرابع من عام ،2008 ضعيفة مقارنة بالأرباع الأخرى من ذات العام''· وفي الربع الأول من العام السابق، بلغ عدد إصدارات الصكوك في الولايات المتحدة 139 إصداراً بقيمة 14,3 مليار دولار، بمتوسط 4,8 مليار دولار لكل ربع· ومن ناحية أخرى، كان عدد إصدارات الصكوك في الربع الرابع من عام 2008 26 إصداراً بقيمة 0,8 مليار دولار· وبين التقرير أن سوق السندات الإسلامية ما زال متركزاً في دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا، من حيث القيمة بالدولار· وشكّلت دول مجلس التعاون الخليجي 55,5 في المائة من القيمة بالدولار للصكوك المُصدرة، في حين شكّلت ماليزيا 36,3 في المائة منها· وفي الوقت ذاته، تراجع عدد الصكوك المؤسساتية تراجعاً طفيفاً منخفضة من 97 إصداراً في عام 2007 إلى 92 إصداراً، بينما ارتفع عدد الصكوك السيادية إلى أكثر من الضِعف لتبلغ 73 إصداراً في عام 2008 مرتفعة من 32 في عام ·2007 ومن بين 165 إصداراً في عام ،2008 بلغ عدد الإصدارات المؤسساتية 92 إصداراً (55,8 في المائة من إجمالي الإصدارات)، بالمقارنة مع 97 إصداراً من أصل 129 إصداراً (75,2 في المائة) في عام ·2007 على الرغم من هذا الانخفاض، شكّلت الإصدارات المؤسساتية جزءاً كبيراً من إجمالي عدد الإصدارات المطروحة· وبلغت قيمة الإصدارات المؤسساتية 13,3 مليار دولار، أو ما يقدر بنسبة 88,5 في المائة من إجمالي قيمة الإصدارات، في حين بلغت قيمة الإصدارات السيادية 1,7 مليار دولار، أو ما يُمثل 11,5 في المائة في الفترة ذاتها، بحسب التقرير· وأوضح أن عشر دول قامت بإصدار صكوك نصفها كان من دول مجلس التعاون الخليجي· وكان تكوين الدول المصدرة للصكوك ذاته المشهود في عام ،2007 باستثناء جامبيا التي حلّت محل السودان· وشهدت جميع الدول، فيما عدا قطر وإندونيسيا، انخفاضاً في إصدارات الصكوك من حيث قيمة الدولار في عام ·2008 في عام ،2008 كانت ماليزيا أكبر سوق للصكوك الإسلامية؛ حيث جمعت 5,5 مليار دولار أميركي من خلال 54 إصداراً، بمتوسط بلغ 101,3 مليون دولار أميركي للإصدار· وكانت الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر سوق للصكوك قد جمعت 5,3 مليار دولار أميركي من خلال 10 إصدارات بمتوسط قدره 530 مليون دولار للإصدار· في حين كانت المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة التي حصدت مليار دولار إلى جانب الإمارات العربية المتحدة وماليزيا، بحصيلة مقدارها 1,9 مليار دولار، تم جمعها من خلال 4 إصدارات بمتوسط 468,3 مليون دولار لكل إصدار· وكانت كمية الصكوك المُصدرة في جامبيا هي الأدنى خلال عام 2008 وقد بلغت 12,6 مليون دولار، على الرغم من أنها قد شهدت ارتفاعاً في عدد الإصدارات بلغ 40 إصداراً· ومن ضمن الدول الأخرى المصدرة للصكوك، البحرين (بقيمة 700 مليون دولار)، وإندونيسيا (663 مليون دولار)، وباكستان (476 مليون دولار)، وقطر (300,9 مليون دولار)، والكويت (190 مليون دولار)، وبروني (95 مليون دولار)· وفي عام ،2008 تجاوزت الحصة السوقية لخمسة هياكل من الصكوك وهي الإجارة، المضاربة، المشاركة، الاستثمار والمرابحة نسبة 90 في المائة من ناحية القيمة بالدولار· ومن ضمن هذه الهياكل، شهدت صكوك المرابحة وحدها ارتفاعاً بلغت نسبته 59,3 في المائة من مستواها البالغ 512,3 مليون دولار في عام 2007 لتصل إلى 816 مليون دولار في عام ·2008 وكانت صكوك المشاركة هي أعلى الصكوك قيمة في عام ،2007 إذ بلغت 12,4 مليار دولار، ولكنها انخفضت بأكثر من 83 في المائة لتصل إلى 2,1 مليار دولار في عام 2008 لتحتل بذلك المركز الثالث من ناحية القيمة بالدولار· ومن ضمن الصكوك الأخرى التي شهدت انخفاضاً في قيمتها، صكوك المضاربة بانخفاض بلــغت نسبته 68,6 في المائة، وصكوك الاستثمار بنسبة 34,4 في المائــــة، وصكــوك الإجارة بنسبـــة 5,5 في المائة· أما صكوك الإجارة فكانت أفضل أنواع الصكوك من جهة قيمتها بالدولار وعدد إصداراتها، فقد تم طرح 53 إصداراً من صكوك الإجارة بقيمة 7,2 مليار دولار أو ما يمثل 47,6 في المائة من إجمالي قيمة الإصدارات· ومن أصل هذه الإصدارات البالغ عددها 53 إصداراً، استحوذت الإصدارات المؤسساتية على 32 إصداراً بما يمثل 60,3 في المائة من إجمالي الإصدارات· وشهدت صكوك الإجارة إقبالاً عليها في السوق، إذ أنها أثبتت أنها هيكل مربح وفي الوقت ذاته متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية· بينما كانت صكوك المضاربة ثاني أكبر الصكوك المصدرة بالدولار الأميركي، إذ بلغت قيمتها 2,3 مليار دولار أو ما يمثل 15,1 في المائة من إجمالي قيمة الإصدارات من خلال 13 إصداراً، تليها صكوك المشاركة بقيمة بلغت 2,1 مليار دولار تمثل 14,0 في المائة من إجمالي قيمة الإصدارات من خلال 27 إصداراً
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©