أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رئيس الدولة (حفظه الله) عام 2017 عاماً للخير هو حلقة جديدة في سلسلة المبادرات الوطنية والعالمية لسموه، والتي تهدف إلى تعزيز التكافل بين الناس وخدمة البشرية وإسعادها.
وأضاف معاليه، أن دولة الإمارات كانت وستظل وطناً للخير والعطاء، مستلهمة في ذلك فلسفة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان - طيب الله ثراه، ونهج صاحب السمو رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن نمو حجم المساعدات التنموية التي تحرص دولة الإمارات على تقديمها، والتي مكنتها من الاستحواذ على مركز الصدارة على المستوى العالمي، إنما تعكس بصورة واضحة قيمة البذل والعطاء في سياستنا وفي وجدان أبناء شعبنا.