عدد اليوم
شهدت الدورة الحالية من المعرض الدولي للصيد والفروسية 2018 العديد من التحسينات مقارنة بالأعوام السابقة مثل تحسين وترقية منصات العارضين لاستيعاب العدد الكبير المتوقع من الزوار مما أدى إلى ارتفاع عدد الزائرين إلى 87,668 ألف زائر خلال الأيام الأربعة الماضية بحسب إحصاءات اللجنة المنظمة حيث أبدى زوار المعرض إعجابهم بالتنوع الذي تشهده فعالياته.
وشهد المعرض حضوراً لافتاً للزوار من خارج الدولة خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي الذين حضروا للتبضع استعداداً لموسم القنيص والصيد الذي يبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فيما قام عدد من العائلات باصطحاب أطفالهم ما أضفى جواًّ أسرياً مميزاً على أجواء المعرض.
وإلى جانب أجنحة الأسلحة والصقور كان لأجنحة المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بالتراث حضورها اللافت حيث أتاحت لزوارها فرصة العودة بالذاكرة إلى ماضي الإمارات وتراثها العريق.
وقد بلغت قيمة مبيعات الأسلحة خلال الأيام الثلاثة الأولى من المعرض 27 مليون درهم.
ويعد المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2018" الأبرز والأشهر في منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف حيث يتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى عام 2002 فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية.
وتزدحم أجنحة المعرض بأحدث تكنولوجيا الرياضات البرية والبحرية وتقدم أفضل ما توصل إليه العلم الحديث من اختراعات وابتكارات تكنولوجية لها علاقة بالصيد والفروسية وبالرحلات البرية والبحرية. وتشارك في فعاليات المعرض العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية منها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى و"مزرعة فالكون سنتر لإنتاج الصقور" ونادي التراث الإماراتي ومركز زايد للدراسات والبحوث فيما يقدم فرسان إسطبلات بوذيب عروض الخيالة التراثية طيلة أيام المعرض في حين تشارك القرية التراثية بعرض نماذج من البيوت التراثية في الإمارات بالإضافة إلى نماذج للأشغال اليدوية النسائية.
وشهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية تنظيم العديد من المسابقات المشوقة الخاصة بجمال السلوقي العربي ومسابقات جمال الصقور ومسابقات التصوير الفوتوغرافي وهي المسابقات التعليمية المعدة لاستقطاب العائلات ومختلف الزوار.
كما شهدت الدورة السادسة عشرة من المعرض مزاداً للإبل بالإضافة للمزاد الإلكتروني، كما شهد المعرض أنشطة متعددة للتشجيع على رياضات الصيد مثل ميدان الرماية بالسهام ومحاكاة رياضة صيد الأسماك وجهاز محاكاة رياضة الرماية وميدان الرماية بالكرات الملونة.
