الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العراق في المرتبة الـ 11 بين «الدول الفاشلة»

11 يوليو 2013 02:10
هدى جاسم (بغداد) - أظهر تقرير سنوي مشترك أعده الصندوق من أجل السلام، ومجلة السياسة الخارجية «فورين بوليسي» الأميركية، وقوع العراق في المرتبة 11 ضمن مؤشر الدولة الفاشلة في العالم خلال العام الحالي 2013، بعدما احتل التاسع في العامين السابقين والمرتبة الثانية في عام 2007. ويعرف التقرير الدولة الفاشلة، على أنها التي لا يمكنها السيطرة على أراضيها وتفشل حكومتها في اتخاذ قرارات مؤثرة، إضافة إلى عدم قدرتها على توفير الخدمات لشعبها، وتشهد معدلات فساد وجريمة مرتفعة. وذكر التقرير أن الصومال احتلت، للعام الثامن على التوالي، مركز الصدارة في مؤشر الدول الفاشلة، تلتها بالترتيب الكونجو الديمقراطية، والسودان، وجنوب السودان، وتشاد، واليمن وأفغانستان وهايتي، وأفريقيا الوسطى، زيمبابوي. وأضاف أن الدول الأربعة عشرة الأقل فشلا والأكثر استقرارا في العالم هي بالترتيب فنلندا، والسويد، والنرويج، وسويسرا، والدنمارك، ونيوزيلندا، ولوكسمبورج، وآيسلندا، وإيرلندا، وأستراليا، وكندا، وهولندا، والنمسا، وألمانيا. ويضم مؤشر الفشل الجديد 178 دولة تم تصنيفها اعتمادا على 12 معياراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً أساسياً، إضافة إلى أكثر من 100 معيار ثانوي آخر، وفق تحليل لملايين الوثائق المتوفرة. من جانب آخر، أعلنت اللجنة «العليا لسياسات التخفيف من الفقر» التابعة لمجلس الوزراء العراقي، في تقرير أصدرته أمس، حصول انخفاض طفيف في نسبة الفقر في العراق من 22,9% عام 2007 إلى 18,9% العام الماضي 2012. وأوضحت أن متوسط إنفاق الفرد الشهري ارتفع من 146 ألف دينار عراقي عام 2007 إلى 247 ألف دينار عام 2012 بزيادة نحو 70%. وقالت إن الأسرة العراقية البالغ متوسط حجمها 6,7 فرد تنفق في الشهر الواحد مليوناً و805 آلاف دينار على السلع والخدمات الأساسية.وذكرت أن خط الفقر في العراق ارتفع من 77 ألف دينار شهرياً عام 2007 إلى 106 آلاف دينار عام 2012. أما نسبة «فجوة الفقر»، التي تشير إلى الأسر الفقيرة البعيدة عن خط الفقر، فقد انخفضت من 4,5% عام 2007 الى 4,1% عام 2012. وأظهر تقرير اللجنة أن نسبة شدة الفقر «مربع فجوة الفقر» لم تشهد تغيراً في مناطق الحضر، لكنها انخفضت بنسبة 0,4% في مناطق الريف خلال الأعوام الخمسة السابقة. وأشار إلى حصول تحسن كبير في محافظات ديالى وبابل وكربلاء وصلاح الدين والنجف والبصرة، وعدم تغير نسبة الفقر بشكل في محافظات كركوك وأربيل وبغداد، وتراجع مستويات المعيشة بزيادة نسبة الفقر في محافظات نينوى والديوانية والمثنى وذي قار وميسان. في غضون ذلك، طالب المفتش العام لعمليات إعادة إعمار العراق الأميركية ستيوارت بوين، بإنشاء مكتب لإدارة عمليات الطوارئ في العراق تكون مهمته إنشاء النظم المحاسبية الموثوق بها في إدارة أموال إعادة الإعمار والرقابة الصارمة عليها، وتحقيق الاستقرار ودمج العناصر المدنية والعسكرية إلى أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما انتهاء تلك العمليات. وقال، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأميركي لمناقشة تقريره النهائي بشأن إعادة إعمار العراق، إنه حدد التكلفة السنوية للمكتب بنحو 25 مليون دولار. ورأى أن الدروس المستفادة في عملية تحقيق الاستقرار في العراق يمكن أن تساعد الولايات المتحدة إذا تطلب الوضع في سوريا برنامجاً لإعادة الإعمار مستقبلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©