الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تضبط فرنسية تعيش بين صخور شاطئ الجميرا

شرطة دبي تضبط فرنسية تعيش بين صخور شاطئ الجميرا
28 يوليو 2014 01:35
كشفت إدارة الأمن السياحي بشرطة دبي عن رصدها امرأة تحمل الجنسيتين الفرنسية والكندية تتخذ من مكان محاط بالصخور على الشاطئ في منطقة الجميرا الثالثة مسكنا لها، وتبين في التحقيق أنها تقيم في الدولة بطريقة غير قانونية. ونوه العقيد محمد راشد المهيري مدير الامن السياحي إلى أن فرق أمن الشواطئ تواصلت مع المرأة لمعرفة أسباب إقدامها على المبيت على الشاطئ، كما تواصلت مع قنصلية بلادها. وقال العقيد المهيري: إن إدارة الأمن السياحي تمكنت خلال العامين الماضيين من ضبط 20 الفا و337 شخصا من المتطفلين على الشواطئ والمخالفين خلال العامين الماضيين من بينهم 4236 متطفلا تم ضبطهم خلال النصف الاول من العام الجاري، وغالبية الذين تم ضبطهم هم من جنسيات آسيوية توزعت مخالفاتهم بهذا الصدد بين النزول بالملابس الكاملة وإزعاج مرتادي الشواطئ وتصوير النساء، وارتداء ملابس مخلة والأفعال المنافية للآداب العامة وتعاطي المشروبات الكحولية والمشاجرات. وأوضح أن شرطة دبي تكثف الدوريات الخاصة بمراقبة المخالفين على شواطئ الإمارة، وذلك لتوفير الأمن والراحة والطمأنينة لرواد الشواطئ، مبينا أن فرق الادارة المنتشرين على شواطئ الإمارة رصدوا العديد من الثغرات الأمنية، مما يسهم في الحد من الجريمة والحفاظ على الارواح والممتلكات العامة والخاصة، ومنع استغلال ضعاف النفوس من القيام بالجرائم بشتى أنواعها، والتي تشكل خطرا على مرتادي الشاطئ من السياح وقاطني المناطق المحاذية للشواطئ. وقال إن فرق الشواطئ التابعة لادارته رصدت كذلك كاميرا مراقبة مثبتة فوق فيلا سكنية بمنطقة ام سقيم الأولى لمراقبة لمتابعة رواد الشواطئ، وتم اتخاذ الاجراءات المناسبة وإزالة الكاميرا، علاوة على رصد العديد من مرتادي الشواطئ الذين يتركون مقتنياتهم على الشواطئ بما يجعلها عرضة للسرقة من قبل ضعاف النفوس. وأشار إلى أن عناصر الادارة تمكنوا من رصد شخص كان على متن قارب مطاطي غير آمن يتنزه في عرض البحر ليلا وبرفقته زوجته وطفله الرضيع، منوها إلى أن الادارة سارعت على الفور بالتواصل مع غرفة القيادة والسيطرة التي سيرت دورية أمنية بحرية باتجهاهم، بحيث رافقتهم إلى الشاطئ حفاظا على أرواحهم، وهو الامر عينه الذي أقدمت عليه حينما رصدت أطفالا من الجنسية الاماراتية تتراوح أعمارهم بين 10-14 عاما يمارسون السباحة وسط أحوال جوية مضطربة في عرض البحر بدون مرافقين ما اضطر فرق الشواطئ إلى اخراجهم من البحر لمنع تعرضهم للغرق. وأوضح أن فرقة أمن الشواطئ تقوم بملاحظة مرتادي الشواطئ وأن عملها لا يقتصر على ضبط الاعمال المنافية للآداب فقط بل يمتد إلى التدقيق على المشتبه به وإبعاد المتطفلين على الاسر والسيدات ومنع جرائم السرقة التي تحدث بسبب إهمال المرتادين، كما أن شرطة دبي تسير دوريات على الشواطئ علاوة على وجود منصات أمنية تنتشر على طول الشواطئ، لافتا إلى أن إدارة الامن السياحي لديها آلية لتوعية بعض الشركات والمؤسسات على ضرورة التزام العاملين بها بالإجراءات القانونية على الشواطئ حتى لا يكونوا مصدراً للإزعاج، وفي حالة وجود أي فعالية أو احتفال أو نشاط على الشاطئ تقوم فرقة أمن الشواطئ بالدعم الأمني للحفاظ على أمن الفعالية والجمهور المتابع. وأضاف أن شرطة دبي تمتلك قاعدة بيانات لكل من يتم ضبطهم بمخالفات على الشواطئ، وعند ضبط الشخص المخالف أو المتطفل ينال إنذاراً شفوياً، يتبعه آخر كتابي، وفي المرة الثالثة تصبح جنائية، وفي بعض الحالات يجري توقيف المتطفل أو المتحرش، كما تنشر الشرطة مفتشين سريين بين رواد الشواطئ، لمراقبة ومتابعة المخلين بالآداب العامة. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©