الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فصائل فلسطينية معارضة ترفض قرار «لجنة المتابعة»

10 أكتوبر 2010 01:25
اختلفت آراء الفصائل الفلسطينية المعارضة أمس بشأن منح لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الولايات المتحدة مهلة شهر واحد لمنع انهيار المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من الانهيار بسبب استمرار توسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة حيث رفضته غالبيتها فيما انفردت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” بالترحيب به بحذر باعتباره “خطوة إلى الأمام”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس” فوزي برهوم “رغم رفضنا للمفاوضات، إلا أننا نعتبر قرار لجنة المتابعة العربية خطوة غير كافية لدعم الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال”. وأضاف “المطلوب عدم إعطاء أي غطاء لأي شكل من أشكال المفاوضات وتبني استراتيجية عربية موحدة لدعم المقاومة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني لحماية الثوابت الوطنية والمقدسات”. وتابع “إن إعطاء أي فرصة للطرف الأميركي سيعني المزيد من الضغط على الدول العربية والطرف الفلسطيني وغض الطرف عن ممارسات الاحتلال”. إلى ذلك، قال المتحدث باسم “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” داود شهاب “إن المقاومة هي الخيار الوحيد القادر على حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه واستعادة حقوقه، والخيارات التي يطرحها النظام الرسمي العربي مثل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي وغير ذلك عقيمة ومضيعة للوقت وتعطي الاحتلال مزيداً من الوقت للاستيطان والتهويد والعدوان”. وقالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في بيان أصدرته في غزة “إن موقف لجنة المتابعة العربية غير كاف ويدور في حلقة مفرغة ويعكس مدى الارتهان للموقف الأميركي الداعم للاحتلال وسياساته وتفوقه النوعي العسكري والاقتصادي في المنطقة”. وأضافت أن “التهرب من تحمل المسؤولية في تحرير الأراضي العربية المحتلة ونصرة قضية العرب المركزية وكفاح وصمود الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف في المقاومة من أجل كسر الحصار وإنهاء الاستيطان والاحتلال وتحرير الأسرى والظفر بالاستقلال والعودة، لن يزيد قادة الاحتلال وجيشه ومستوطنيه الا مزيداً من الاستخفاف بالعرب والعدوان والتوسع الذي ينخر مصالح ومصير الأرض والشعوب والدول العربية وأمنها الوطني والقومي”. تابعت قائلة “إن البدائل التي يجري ترديدها بلا ملل كالذهاب لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وحل السلطة، تفتقر إلى القيمة والجدوى العملية إذا لم ترتبط بمراجعة سياسية شاملة واستراتيجية سياسية جديدة تقوم على إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي الفلسطيني واستعادة التضامن العربي على أساس الحفاظ على المصالح الوطنية والقومية للشعوب العربية في مقاومة الاحتلال”. من جانب آخر صرح القيادي البارز في “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” عصام أبو دقة لصحفيين في غزة بأن قرار رفض المفاوضات المباشرة طالما لم يتوقف الاستيطان “خطوة إلى الأمام”. ودعا الدول العربية إلى تبني قرار واضح برفض المفاوضات المباشرة في ظل تواصل الاستيطان وعدم توفر مرجعية ورقابة دولية وسقف زمني للمفاوضات وإنهاء الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©