ديل بوسكي: زيدان يحقق نجاحاً كبيراً !!

القاهرة (الاتحاد) في حوار له مع صحيفة «ماركا»، تحدث المدرب الإسباني المخضرم «فيسينتي ديل بوسكي» عن مشواره التدريبي وما شهده من محطات صعود، أبرزها فوزه مع منتخب بلاده ببطولتي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا و«يورو 2012» ومحطات فشل أهمها خروجه من الدور الأول لمونديال البرازيل 2014.. وكانت المناسبة هي احتفاله بعيد ميلاده السادس والستين. ولما كان ديل بوسكي قد سبق له تدريب فريق ريال مدريد وقاده إلى الفوز ببطولة دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» في عام 2002، عندما كان الفرنسي زين الدين زيدان وقتها لاعبا في صفوف «الميرينجي»، فقد سألته الصحيفة عن سر النجاح الكبير الذي يحققه هذا النجم الشهير وهو يتولى حالياً قيادة ريال مدريد، فأجاب قائلاً: زيدان رجل كرة قدم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويعرف جيداً كل ما يتعلق بها ويتدبر أموره بذكاء فطري. وأضاف قائلاً: كما أنه لديه مجموعة متميزة من اللاعبين.. وإذا كانت العادة قد جرت على أن يتحدث الناس عن أداء اللاعبين ودورهم في تحقيق الانتصارات والبطولات لكي يقللوا من جدارة «مدرب ما»، فإنني أقول، إن زيدان حقق أشياء جيدة جداً على كافة المستويات محلياً وقارياً وعالمياً، كما أنه نجح على مستوى العلاقات الإنسانية مع طاقمه التدريبي، وأيضاً مع اللاعبين، وكلهم نجوم يصعب على البعض قيادتهم. وكان زيدان قد تولى مهمة قيادة ريال مدريد خلال الموسم الماضي، وأثبت في أقل من سنة أن لديه القدرة على قيادة فريق كبير مثل الريال، وأحرز معه بطولات لم يحققها مدربون آخرون على مدار سنوات، إذ حصل على بطولة «الشامبيونزليج» بعد أشهر قليلة من وصوله، ثم فاز بالسوبر الأوروبي وأخيراً مونديال الأندية في اليابان، إلى جانب تصدره الترتيب في الدوري الإسباني «الليجا» بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه برشلونة، وله مباراة مؤجلة، ليضمن بذلك لقب «بطل الشتاء»، دون إغفال تحقيقه رقماً قياسياً في عدد المباريات من دون هزيمة (37مباراة)، محطماً بذلك رقم الهولندي ليوبينهاكر (34مباراة)، فضلاً عن عدم تعرضه طوال عام 2016 إلا لهزيمتين فقط في مختلف المسابقات التي شارك فيها فريقه.