الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

معصوم يرفض تكليف المالكي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة

معصوم يرفض تكليف المالكي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة
28 يوليو 2014 01:35
ذكرت مصادر برلمانية عراقية أمس، أن الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم رد طلب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة على أساس أن «ائتلاف دولة القانون» بزعامته هو أكبر تكتل برلماني ولها الحق بتشكيل الحكومة، فيما أكد «التحالف الوطني العراقي» للأحزاب الشيعية بزعامة إبراهيم الجعفري، أنه سيُكلف بعد عطلة العيد بتقديم مرشح لتشكيل الحكومة باعتباره صاحب أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب العراقي. وقد خلص اجتماع ضم معصوم ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس المحكمة الاتحادية العراقية مدحت المحمود والجعفري إلى اعتبار التحالف الشيعي الكتلة البرلمانية الأكبر، وهو المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة وليس «ائتلاف دولة القانون». وقال معصوم في بيان أصدره عقب استقباله رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني مع وفد من «القائمة الوطنية» العراقية «إن العراق يمر بمرحلة انتقالية خطيرة تحتاج إلى تكاتف جهود جميع القوى السياسية لاجتياز هذه المرحلة الحرجة وتشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة». وشدد على «ضرورة التوصل إلى حل لمجمل المشكلات الأساسية». إلى ذلك، أكد «التيار الصدري» المنضوي في التحالف الشيعي، رفضه ترشيح المالكي لولاية ثالثة. وقال القيادي في «كتلة الأحرار» البرلمانية التابعة للتيار النائب حاكم الزاملي «إن ائتلاف دولة القانون لن يستطيع تشكيل حكومة لوحده من دون توافقات سياسية، والدليل على ذلك أن النائب أحمد الجلبي حصل على 107 أصوات فقط أثناء التصويت لاختيار النائب الأول لرئيس البرلمان بسبب عدم اتفاقه مع بقية الكتل، وهذا يؤكد وجود رفض لائتلاف القانون داخل البرلمان». وأضاف أن جميع الكتل لن تقبل بولاية ثالثة للمالكي، ولذلك فحدوثها أمر «شبه مستحيل». ودعا قيادي «كتلة الأحرار» النائب بهاء الأعرجي التحالف إلى تسمية مرشحه لمنصب رئيس الوزراء قبل انتهاء المدة الدستورية لانتخابه يوم 8 أغسطس المقبل. وقال «على التحالف الوطني، باعتباره الكتلة الأكبر، أن يحسم موضوع مرشحيه لرئاسة الوزراء قبل يوم الثامن من أغسطس وهي المدة الدستورية. وأي تأخير في ذلك سوف يحمله مسؤولية مخالفة الدستور». وأضاف «مسألة اختيار رئيس الوزراء يجب أن تبتعد عن الخلافات الحزبية والشخصية، والأهم هو الحفاظ على وحدة التحالف وأن نكون أمام حكومة قوية تستطيع إنقاذ العراق من هذه الأزمات، ويجب أن يكون مرشح منصب رئيس الوزراء مقبولاً من جميع الكتل الأُخرى». من جانب آخر، نفى المالكي موافقته ?على ?اعتبار ?التحالف ? الشيعي ?الكتلة ?الأكبر بناء على طلب قدمه ??رئيس? ?السن لمجلس النواب ?مهدي ?الحافظ. وقال في كتاب معنون إلى رئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية تداولته مواقع إخبارية إلكترونية أمس «أوكد لكم باعتباري رئيساً لائتلاف دولة القانون أني لم أوقع أي‏? ?طلب ?إلى ?رئيس ?مجلس ?النواب (?رئيس ?السن) ?الذي ?هو ?أدار ?الجلسة ?الأولى للمجلس ?يتضمن? ?اعتبار ?التحالف ?الوطني الكتلة الأكبر، ?وبكل ?تأكيد، ?انتهت ?الجلسة ?الأولى? ?المنعقدة ?في مطلع يوليو الجاري ?ولم ?أوقع ?مثل ?هذا ?الطلب». وأضاف «?وإذا ?قدمت ?ورقة ?بتاريخ ?سابق ?على ?الجلسة ?أو ?في ?تاريخ ?انعقادها، ?فهي ?غير? ?صحيحة ?واعتبرها ?تضليلاً ?للمحكمة ?الاتحادية ?ومحاولة ?لغمط ?الحقوق ?الدستورية? ?والسياقات ?التي ?حددها ?الدستور ?والمحكمة ?الاتحادية التي حصرت إعلان الكتلة الأكبر في الجلسة الأولى لا قبلها أوبعدها». ميدانياً، شددت الشرطة العراقية إجراءات الأمن في بغداد وحولها خلال عطلة عيد الفطر. وقد بدأت تنفيذ خطة لتأمين بغداد والحيلولة دون وقوع هجمات بالسيارات المفخخة أثناء العيد، وزادت عدد أفرادها عند نقاط التفتيش في مداخلها ونشرت قوات إضافية في الحدائق العامة. وقال ضابط برتبة مقدم يدعى قاسم شريف الشمري «تم وضع خطة أمنية محكمة إن شاء الله بغرض تأمين الشارع العراقي، وحتى يحس المواطن بوجود القوات الأمنية اقتربنا منه وحرصنا على أمنه وأمانه. إن شاء الله تم تكليف دورياتنا الآلية والدوريات الراجلة من شعبة استخبارات اللواء الرابع وما شابه في المتنزهات والحدائق العامة بغرض نشر أقصى درجات الأمان في الشارع العراقي». وقال ضابط آخر برتبة عقيد يدعى فارس حسن «هناك خطة لحماية مداخل بغداد وجميع قواطع المسؤولية مع تعزيز قوات الشرطة في المداخل والتأكيد على التفتيش الصحيح لمنع الإرهابيين من استغلال هذه المناسبة الطيبة لشن هجمات». وذكر مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام أن 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال، قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون، أطلقتها قوات عراقية، على منازلهم في الفلوجة. وأعلن قائد «صحوات الكرمة» محمود المرضي أن عملية أمنية جوية وبرية استهدفت أكثر من 30 موقعاً للمجاميع الإرهابية في أطراف الكرمة شرق الفلوجة، أسفرت عن مقتل 60 من مسلحي «داعش»، بينهم قيادي. وقال «إن الإرهابي سلام علي الحلبوسي ابن عم وليد الحلبوسي والي الكرمة والمصحح اللغوي لخطابات (زعيم التنظيم) أبو عمر البغدادي، وهو المسؤول عن تهجير المواطنين وتهديد منتسبي القوات الأمنية في أطراف الكرمة، تم قتله بالعملية الأمنية». كما ذكر «مركز الإعلام الوطني» أن قوة أمنية قتلت قائد «كتيبة الزرقاوي» المدعو أبو وسام التونسي و5 من مسلحي التنظيم في الكرمة. وذكر في شرطة محافظة الأنبار أن مسلحي «داعش» أعدموا 6 شرطيين رمياً بالرصاص بعد يومين من اختطافهم في منطقة البغدادي غرب الرمادي. وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين إن عبوتين ناسفتين انفجرتا وسط قضاء طوز خورماتو، ما أسفر عن مقتل امرأتين وجرح 4 أخريات. وأعلن «مركز الإعلام الوطني» أن قوة من الجيش العراقي قتلت قيادياً في تنظيم «داعش» يدعى بو شاكر السوري مع 11 من مساعديه في كمين محكم في تكريت. وقال قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، إن 50 مسلحاً قتلوا خلال عملية أمنية بمساندة الطيران الحربي ضد عصابات «داعش» في منطقة حقول الغاز التابعة لجمال حمرين. وقال قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي اللواء علي فاضل، أن القوات العراقية حررت مركز ناحية العظيم وقرى «أم الكرامي» و«الطالعة الأولى» و«الطالعة الثانية» شمال بعقوبة، خلال عملية أسفرت عن قتل 35 من مسلحي «داعش»، وتدمير 13 سيارة محملة برشاشات ثقيلة وتفجير وتفكيك 100 عبوة ناسفة. وذكر أحد شيوخ عشائر محافظة كركوك، عبد اللطيف الجبوري، أن قوة أمنية قتلت مفتي «داعش» في الحويجة المدعو دندح الحلبي و6 من مرافقيه أثناء اختبائهم داخل المدينة. وصرح مصدر مطلع في محافظة نينوى بأن 5 من مسلحي «داعش» قتلوا بنيران قناص ومقاتلي تنظيمات رفضت مبايعة التنظيم، في الموصل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©