الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجازات زايد طالت كل أبناء شعب الإمارات

إنجازات زايد طالت كل أبناء شعب الإمارات
9 يوليو 2015 00:50
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) شهدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، الجلسة الحوارية تحت شعار «مآثر الشيخ زايد بن سلطان» رحمه الله، مساء أمس الأول في مقر مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة تزامنا مع احتفاء الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني. نظم الجلسة كل من مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع «رأس الخيمة» ومفوضية مرشدات رأس الخيمة والشرطة المجتمعية في شرطة رأس الخيمة وجمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح ومركز التنمية الاجتماعية «جلفار». وشارك في الجلسة الحوارية التي أدارتها مريم الشحي كل من عفراء البسطي عضو المجلس الوطني، وروية السماحي وخلف سالم عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية والشاعر عبدالله الهدية. وتناولت عفراء البسطي خلال حديثها في الجلسة عن زايد الإنسان والقائد الحكيم ومواقفه وإنجازاته في الدولة التي طالت كل أبناء شعب الإمارات والأخرى التي نفذت في أرجاء العالم منها التي تعارفت لدى الجميع والأخرى التي تواجدت طي الكتمان. وتحدثت عن «زايد موحد الدولة وباني دولة الاتحاد، ذاكرة إلى أن ما وصل إليه أبناء شعب الإمارات من مناصب ومراكز ودرجات تعليم واهتمام بالصحة وغيرها من مجالات الحياة جاءت جراء «مآثر زايد» التي حرص على تقديمها لأبناء شعبه الذي لا يزال يحتفي بذكرى وفاته. وأشارت إلى أن مبادرات ومساعي «زايد» في المجالات السياسية التي أسهمت في استقرار بعض من الدول والأخرى التي ظهرت نتائجها على المدى البعيد وهذا يدل على حكمته رحمه الله ونظرته الثاقبة. فيما تناولت روية السماحي اهتمام «زايد» بالجانب الإنساني وارتباط احتفاء الدولة بذكرى وفاته بالعمل والمبادرات الإنسانية، وهذا يأتي تماشيا مع نهجه الذي مشى عليه طوال فترة حكمه، ويواصله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز مجالات ومبادرات العمل الإنساني التي امتدت مختلف أرجاء العالم. وتحدثت عن الاهتمام الذي أولاه رحمه الله للمرأة والذي جعلها تتبوأ أعلى المناصب في مختلف مجالات العمل والميادين والوزارات منها الحكومية والأخرى في القطاع الخاص، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية وقبل قيام دولة الاتحاد كانت تعمل بجانب الرجل حتى بعد توجه الرجل إلى دخول البحر وهي إحدى المهن التي تستغرق شهورا، حيث كانت تدير شؤون منزلها وأبنائها وتعمل على توفير الرزق والمأكل والمشرب وغيرها من الاحتياجات، ليواصل «زايد» ذلك ويبرز أهمية دورها الكبير في دعم مسيرة التنمية بالدولة من خلال إتاحة الفرصة لها لإبراز قدرتها على إدارة المناصب والوظائف والظهور في مختلف المجالات والميادين. وأضافت: هذا ما جعلها تحتل نسبة 60 % من الوظائف في الوزارات والمؤسسات المختلفة بالدولة، وذكرت إلى أن هذا الاهتمام تواصل حتى بعد وفاته عن طريق الدعم الكبير الذي قدمته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» التي عززت دورها بإخضاعها ضمن برامج التأهيل التي صقلت من المهارات والقدرات وأبرزت مقوماتها التي عملت بها حتى وصلت وحققت مختلف طموحاتها التي أوصلتها المناصب القيادية الكبيرة. وذكرت أن الذكرى الحادية عشرة لوفاة «زايد» وما زال شعبه يذكره بمآثره وإنجازاته ومواقفه التي طالت الكثير، مشيرة إلى أن ذكراه ، رحمه الله، في كل عام تظهر بمواقف ومآثر جديدة تبين قدر هذا القائد الإنسان الحكيم المعطاء والإنسان الذي يجعل أبناء شعبه على مفخرة كبيرة بأنهم أبناء «زايد». وقال خلف سالم عنبر: مازالت مآثر الشيخ زايد ومبادراته تتداول بين أبناء شعبه والشعوب في العالم والاستعانة دائما بأقواله وحكمه التي كان يقولها في مختلف المواقف الحاصلة بل يتم العمل والاقتداء بها. وأشار إلى أن ما حققته دولة الإمارات وما وصل إليه الرجل والمرأة الإماراتية من أعلى المراكز جاء جراء نهجه الذي أنتجه ،رحمه الله، ومواصلته من بعده حكام الدولة اقتداء به، وتحدث عما قدمه «زايد» لشعبه من احتياجات و توفير سبل الحياة الكريمة، داعيا إلى أن تسهم الجهات والأسر من تنشئة الجيل الجديد الذي لم يشهد «عهد زايد» بجانب الدور المهم لوسائل الإعلام بإبراز تاريخ وإنجازات هذا الشيخ القائد فضلا عن ترسيخ مفاهيم حب الوطن والولاء والانتماء. من جهته، تحدث عبدالله الهدية عن أسس القيادة التي تمثلت في «زايد» والتي انتهجها وجعلته يتمكن من قيادة الدولة بكل حكمة وحنكة من أهمها إيجاد الحلول للمشكلات والمعوقات التي شقت طريقها بكل سهولة ويسر ولم تقف عن أي حد، وتحدث عن حب «زايد» للإمارات وحب الإمارات لـ«زايد» الذي اتصف بالعديد من المواصفات منها حب العطاء الذي لم يقتصر على أبناء شعبه بل امتدت يده البيضاء إلى مختلف وشتى دول العالم ليس فقط في المجالات الإنسانية إنما في شتى الميادين من باب مشاركة الدولة في النهوض بالدول، وتطرق إلى أسلوبه ، رحمه الله، في قيادة الدولة والتي ركز بذلك على جمعه بين الإبداع والقيادة. وتضمنت الجلسة عرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة «زايد» وما قدمه من إنجازات ومبادرات، وفي نهاية الجلسة فتح باب الحوار والنقاش للجمهور الحضور ممن تقدم بطرح العديد من الأسئلة المتعلقة بحياة الشيخ زايد ،رحمه الله ، والتي تم الإجابة إليها بالمعلومات والمواقف التي دعمت الردود، من ثم تم تكريم المحاورين من قبل الجهات المنظمة وتقديم شهادات مشاركة لكل الحضور. كادر // هنا الماجد مبادرة «استراحة عامل» أطلقت إدارة الشرطة المجتمعية، خلال الجلسة الحوارية، مبادرة «استراحة عامل»، التي جاءت برعاية كريمة من حرم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وأشارت الملازم أول موزة الخابوري في شرطة رأس الخيمة، خلال كلمتها التي ألقتها، إلى أن هذه المبادرة التي ستنطلق مع بداية العام المقبل تتمثل في إقامة استراحة مكيفة تتوافر بها مجموعة من المحتويات من الكراسي وبرادات المياه، وغيرها التي تساعد العمال على أخذ قسط من الراحة، مشيدة بدعم حرم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التي اعتادت إطلاقها في شتى الميادين والمجالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©