ذيبان: جاهزون لتحدي نيوزيلندا وتواجد فتاة الإمارات مكسب كبير

رفع منتخبنا للمعاقين درجة إعداده لخوض غمار بطولة العالم لألعاب القوى التي تنطلق بنيوزيلندا بعد غد في أعقاب التدريبات الصباحية والمسائية لفرسان الإرادة بملعب البطولة حيث عملت الأجهزة الفنية لأبطالنا على رفع معدل اللياقة البدنية حتى يكون اللاعب في قمة جاهزيته بعد هطول الأمطار أمس لتحقيق إنجاز جديد لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة التي تسير على الطريق الصحيح وصولا إلى الغاية المنشودة. ويدخل أبطالنا البطولة بمعنويات عالية والتي تعد سلاح فرسان الإرادة في هذه التظاهرة العالمية بعد النتائج الايجابية التي حققتها “أم الألعاب” في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت مؤخرا ًبمدينة جوانزهو الصينية. وارتسمت علامة التفاؤل على وجه ذيبان سالم المهيري عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات رئيس البعثة في حديثه للاعبين خاصة أن ذيبان يترأس بعثة المنتخب لأول مرة في أعقاب اعتزاله اللعب عقب نهاية دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي جرت أحداثها بالصين مشيراً إلى جاهزية فرسان الإرادة لخوض تحدي “مونديال نيوزيلندا”. طموحات بلا حدود وقال رئيس البعثة إن اللاعبين قدر التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم مشيراً إلى أن طموحات فرسان الإرادة بلا حدود للوصول إلى منصات التتويج. وأشار إلى أن أبطال الإمارات يملكون مقومات تحقيق الإنجاز للوصول إلى منصات التتويج إذا ساعدتهم الظروف وفق النهج المرسوم من مجلس إدارة اتحاد المعاقين. أضاف: تأهل 17 لاعباً ولاعبة من الدولة للمشاركة في بطولة العالم يؤكد أن رياضة المعاقين بالدولة تسير بخطوات حثيثة إلى الأمام في أعقاب النقلة النوعية التي تشهدها مما كان لها المردود الايجابي على كافة المشاركات القارية والدولية. وقال: تواجد 5 لاعبات من الإمارات يؤكد أن رياضة المرأة على الطريق الصحيح مشيراً إلى أن مشاركة فتاة الإمارات بقوة في مثل هذه البطولات العالمية يعد بكل المقاييس مكسباً جديداً لرياضة المعاقين. وأضاف: أن غالبية اللاعبين يشاركون في بطولة العالم لأول مرة باستثناء جاسم النقبي وثريا الزعابي وإبراهيم سالم والذين سبق لهم المشاركة في بطولة العالم السابقة التي أقيمت بهولندا. وقال: إن اللاعبين الشباب كانت لهم بصمتهم الواضحة وكلمتهم المسموعة في “آسياد جوانزهو” أمثال عيسى الجهوري وحسن ملاليح وعائشة الخالدي ومريم المطروشي. وأشاد رئيس البعثة بالدور الكبير الذي ظلت تلعبه الأندية مع الاتحاد في تهيئة 14 لاعبا ولاعبة بغية التواجد في المونديال مشيراً إلى أن الاتحاد لن يألوا جهداً في تكملة الخطط الموضوعة لتأهيل أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات للتواجد في البطولات العالمية. وقال: ثقتنا كبيرة في اللاعبين واللاعبات لتحقيق إنجاز جديد لفرسان وفارسات الإرادة مشيراً إلى أن ثريا الزعابي تعد قائدة فتاة الإمارات في نيوزلندا بعد أن حققت ذهبيتي “الآسياد” وهى قادرة على السير على درب الإنجازات وأن عيسى الجهوري بطلنا الصاعد وصاحب ذهبية “آسياد جوانزهو” والذي نجح في تحطيم الرقم العالمي إذا تم تصنيفه في فئته 56 فسيعيد سيناريو الآسياد وأتوقع أن يحرز أحد المراكز الثلاثة الأولى في بطولة نيوزلندا. وأضاف: حسن ملاليح مشروع بطل قادم بقوة وأتمنى أن يصل مجدداً إلى منصات التتويج بعد نجاحه في إحراز ذهبية دورة الألعاب الآسيوية، كما أن محمد القايد وجه مرشح أتطلع أن تكون له بصمة في ظهوره الأول وعائشة الخالدي بطلة تسير على خطى ثريا الزعابي، فيما تظهر سكينة البلوشي لأول مرة وهى لاعبة ناشئة نسعى لاحتكاكها مع بطلات لهن وزنهن في بطولات العالم وخاصة أن الاتحاد الدولي يركز على فئة الفتيات. وقال: مريم المطروشي وسهام الرشيدي ومحمد الحامد من الشباب والوجه الجديد أحمد الحوسني إضافة إلى جيل القدامى جاسم النقبي وإبراهيم سالم ووحداني وعلي قمبر لا يقلون استعداداً عن بقية زملائهم. اهتمام كبير وشدد ذيبان على قوة بطولة العالم التي تختلف عن الآسياد، نظراً لارتفاع المستوى في مثل هذه البطولات العالمية والتي سيكون لها المردود الايجابي على جميع اللاعبين مشيراً إلى أن رحلة السفر إلى نيوزلندا كانت من أطول الرحلات خلال مسيرة سفريات المعاقين حيث آثرنا الوصول مبكراً للتأقلم على الطقس وإقامة تدريبات مكثفة قبل خوض المونديال. وأشار إلى أن مشروع المتميزين والمقدم من طارق بن خادم نائب رئيس الاتحاد الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية يعد مكسباً للاعبين الذين سيتأهلون إلى دورة الألعاب شبه الأولمبية لندن 2012. واختتم رئيس البعثة حديثه بان اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي يولي منتخباتنا الوطنية اهتماماً كبيراً بغية دفع عجلتها إلى الأمام لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً. التصنيف الطبي غداً نيوزيلندا (الاتحاد) - يقام التصنيف الطبي للاعبين غداً حيث يشارك من الإمارات اللاعبان عيسى الجهوري “قرص” الفئة اف 56 ومحمد القايد “200 متر” تي 34. يذكر أن قائمة منتخبنا التي تم اعتماد تصنيفها للمشاركة في البطولة تتكون من محمد علي وحداني “100 متر” الفئة تي 54، ثريا الزعابي “رمح” الفئة اف 34، أحمد عبدالله الحوسني “جلة” الفئة اف 33، سهام مسعود الرشيدي “قرص” اف 57، عائشة سالم “رمح” اف 33، علي قمبر الأنصاري “400 متر” تي 37، حسن ملاليح “جلة” اف 33، سكينة غلوم “صولجان” اف 32، محمد الحامد “100 متر” تي 53 إبراهيم سالم “5000 متر” تي 54 جاسم النقبي “100 متر” تي 54، مريم المطروشي “رمح” الفئة اف 46. ارتياح لاختيار مخشب عضوا في الاتحاد نيوزيلندا (الاتحاد) - وجد قرار معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة باختيار عيسى مخشب أمين سر نادي الثقة للمعاقين عضواً بمجلس إدارة اتحاد المعاقين صدى كبيراً في أروقة البعثة في نيوزيلندا لما يتمتع به مخشب من خبرة في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث ظل عضو مجلس الإدارة الجديد يرافق بعثات منتخباتنا الوطنية المختلفة في جميع مشاركاتها الخارجية ملهبا حماس اللاعبين والبعثة بنشيد منتخبنا الغالي مما ساهم في رفع الروح المعنوية وبالتالي الوصول إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق. الحارون: هيأنا عوامل النجاح للمنتخب نيوزيلندا (الاتحاد) - أكد علاء عمر الحارون منسق عام البعثة أن الوفد الإداري هيأ عوامل النجاح للمنتخب لأداء مهامه على أكمل وجه بغية رسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين بالدولة في هذا المحفل الدولي المهم والذي يعد محطة تأهيلية مهمة للأبطال للتواجد في دورة الألعاب شبه الأولمبية بلندن 2012. وقال: إن الوفد الإداري ظل على تواصل مع اللجنة المنظمة للاطلاع على ما هو جديد على مدار الساعة بغية تهيئة كل السبل الكفيلة للمنتخب لحصد النتائج الايجابية وتحقيق الطموحات مشيراً إلى أن الوفد الإداري لن يتردد لحظة واحدة في تذليل الصعاب التي تقف حجر عثرة على طريق فرسان الإرادة لتحقيق الأهداف المنشودة من اتحاد المعاقين. وذكر الحارون أن المنتخب يؤدي تدريباته الصباحية والمسائية بشكل جيد دون أى صعاب وفق البرامج الموضوعة من قبل الأجهزة الفنية المختلفة والتي بدأت في وضع اللمسات الأخيرة للاعبين استعداداً لانطلاق المسابقات المختلفة، آملاً أن تحقق مشاركة فرسان الإرادة في “مونديال نيوزيلندا” أهدافها المنشودة. وظل ذيبان المهيري رئيس البعثة يعقد اجتماعات يومية بحضور المنسق العام مع جميع أعضاء البعثة يحث اللاعبين على مضاعفة الجهد في البطولة مشيراً إلى أن “مونديال نيوزيلندا” يتطلب تركيزاً أكبر بغية المحافظة على المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.