الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

كلمة تصدر النسخة العربية من الغيتا: أنشودة الخلود

كلمة تصدر النسخة العربية من الغيتا: أنشودة الخلود
19 فبراير 2009 01:30
يصدر في معرض أبوظبي الدولي للكتاب عن مشروع كلمة كتاب عن ''الغيتا''، و''الغيتا''- كتاب روحي هندي، وأحد أعظم الكتب الكلاسيكية الروحانية المقروءة والمترجمة في التاريخ الانساني، ويقدِّم رؤية حركية ومتحدة لحياة الإنسان وجهاده الروحي وبحثه عن الاستنارة· والكتاب الذي يقدمه مشروع كلمة للترجمة دراسة أدبية تحليلية معاصرة لنص ''الغيتا'' ورسالتها الرؤيوية، ومشروع كلمة يقدم خلاصة رأي دامودار ثاكور بعد ملازمةٍ طويلة ''للغيتا''؛ درساً وتعمقا ونقاشا ومقارنة، والمؤلف دامودار ثاكور لغوي هندي بارز متخصص وناقد أدبي متعمق وتلميذ نابه من تلاميذ ''الغيتا'' البارزين· ويقول ثاكور عن ''مشروع كلمة للترجمة'' بمناسبة اقتراب صدور كتابه: ''إنني لأشعر بالفخر أن مشروع ''كلمة'' سيقوم بطبع ونشر كتابي (الغيتا: أنشودة الخلود)· إن هذا الكتاب قد حظي بالإطراء البالغ من عدد من الباحثين البارزين في كلٍّ من الهند وبريطانيا وأميركا واستراليا، معتمداً على نصٍّ كلاسيكي عريق، يبسط الكتاب فلسفة الاندماج الحركية للقديم والحديث، وللشرق والغرب· يقول (اينيشتاين): ''إن العلم بلا دين علم أعرج، والدين بلا علم دينٌ أعمى''· تلك هي الفلسفة التي يعرضها هذا الكتاب ويسلط عليها الضوء· إنه يقدِّم وجهة نظر للحياة والعالم تقوم على ما يمكن تسميته بـ''الروحانية العلمية أو العلم الروحاني، أشعر حقّاً أن مشروع ''كلمة'' التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث يقدِّم خدمة جليلة للغة وللثقافة العربية من خلال ترجمة وطباعة كلاسيكيات اللغات الأخرى· إن ترجمة هذه الكلاسيكيات العظيمة المكتوبة باللغات الأجنبية ستضفي حتماً على الفكر في العالم العربي ثراء إلى ثرائه''· ووفقاً للدكتور علي بن تميم مدير مشروع ''كلمة'' فإن (الغيتا: أنشودة الخلود) ''كتابٌ نادرٌ جديد بكل ما تعنيه كلمة الجدة من معانٍ انسانية خلاقة وايجابية فعَّالة· هو دراسة معاصرة لأحد أهم النصوص الكلاسيكية الهندية تصحِّح ما حدث له من أخطاء في الترجمات وما لحق به من خطلٍ في التأويلات نأت به كثيراً أو قليلا عن مضمون رسالته الخالدة''· وقد علق مترجم الكتاب الدكتور عبدالوهاب المقالح على مشروع ''كلمة'' قائلا: ''في البدء كانت الكلمة· وبالكلمة يبحر بنا هذا المشروع الرائد في منجزات العقل الإنساني وإبداعاته في شتى مجالات الحياة· يطوف بنا في الآفاق البعيدة وينقلنا إلى الأصقاع النائية من التجارب البشرية ونحن في عقر دارنا· هذا المشروع؛ الأمل والطموح، الحلم والتطلع، هو أحد المشاريع الكفيلة بأن يدلف بنا إلى واحة حرة رحبة من التواصل البنَّاء متجاوزاً الحواجز والحدود والعراقيل والقيود التي أمعنت السياسات في تكريسها فلم تحل بين الانسان وأخيه الانسان فقط، بل حالت أيضا بين الانسان واكتشافه لذاته إذ ''ليس ثمة عقل كامل مكتف بذاته إلا في تخييلات المرضى'' كما أشار (شوقي جلال) في مقدمة ترجمته لكتاب (التنوير الآتي من الشرق)· طوبى لنا هذا المشروع النوعي، وطوبى لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث هذا المنجز الحضاري الخلاق· وهنيئاً للثقافة العربية هذه الخطوة الجبارة''
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©