"النواخذة" ينجح في الإبحار بـ"مجداف 6"

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

أخبار ذات صلة

«صراع المراكز» يتصدر سباق «دوري الأولى»

كأس نائب رئيس الدولة للسلة تنطلق السبت

حصد دبا الفجيرة ثمار التبديلات الناجحة للمدرب البرازيلي باولو كاميلي، قبل لقاء الظفرة، مساء أمس الأول، ضمن الجولة الرابعة لدوري الخليج العربي، بمشاركة 6 لاعبين للمرة الأولى، ضمن التشكيلة الأساسية، هم الحارس محمد الرويحي، وناشد عبد القادر من مواليد الدولة، والمغربي يحيى جبران، والكيني جمعة شوكا، وعلي السعدي، ودرويش محمد، في مرحلة البحث عن النتائج الإيجابية، بعد أن تذوق مرارة الخسارة، في الجولات الثلاث الماضية، أمام الوصل صفر-3، والوحدة 1-4، والإمارات 2-3.
وكانت أجواء الاجتماع العاصف لمجلس إدارة النادي مع اللاعبين، والجهاز الفني بعد ذلك حاضرة في لقاء أمس الأول، لأن «كلمات العتاب» لهم، على تراجع الفريق، وعدم جدوى الأداء الإيجابي الذي لا يقترن بالنتائج الجيدة، وأيضاً، إعلان الجميع تحمل المسؤولية، بمثابة الخطوة الأساسية على طريق، كما أن الحارس الرويحي رد التحية بأفضل منها للمدرب، عندما تصدى بنجاح لركلة الجزاء التي سددها أحمد علي، ليمنح اللاعبين الثقة الكاملة.
وأوضح جمعة العبدولي، عضو مجلس إدارة النادي، أن «الاجتماع العاصف» الذي سبق المباراة، لم يكن من النوع التقليدي الذي يحدث بين مجلس الإدارة واللاعبين، عندما تتراجع النتائج للحديث العاطفي عن أهمية العودة إلى الانتصارات، وتدارك الأمور قبل فوات الأوان، إذ كان قوياً تجلت فيه الصراحة، من دون مجاملة، عن ضرورة تحمل المسؤولية.
وقال: «تحدثنا بكل صراحة مع الجهاز الفني، عن ضرورة ترتيب الأوراق بالطريقة المناسبة، من أجل تخطي مرحلة النتائج السلبية»، موضحاً أن سعادته كبيرة للغاية بتلقيه هدية الفوز الأول من اللاعبين، بعد الضغوط الكبيرة بسبب سوء النتائج.
وبدا أن ردة فعل لاعبي دبا الفجيرة، في الملعب بعد دقيقتين عن طريق ياسين البخيت، أبرز لاعب في الفريق، نتيجة طبيعية لحالة «الشحن المعنوي» الإيجابي، وإعلان اللاعبين تحملهم المسؤولية، لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح في الدوري، لأن «النواخذة» أكثر رغبة من الظفرة في الوصول إلى المرمى، وحسم الأمور، وعدم تفويت فرصة الفوز الأول.
واعترف كاميلي بالتأثير الإيجابي للاعبين البدلاء على فريقه أمام الظفرة، وقال: «إن الأمور جاءت جيدة للغاية، من خلال المردود القوي للبدلاء، وبقية العناصر التي أسهمت في مغادرة قاع الترتيب، ورسم الابتسامة على وجوه الجماهير الحاضرة»، مشيراً إلى الأداء القوي والرائع للأردني ياسين البخيت في منح الفريق الأفضلية في الملعب، بدوره الإيجابي في الأهداف الثلاثة، بإحراز هدفين، وصناعة الثالث للكيني جمعة شوكا، إلى جانب مشاركة الأجانب الأربعة للمرة الأولى بالدوري، إثر غياب يحيى جبران أمام الوصل والوحدة والإمارات للإصابة.
بدوره، اعترف خالد السناني حارس الظفرة بالأخطاء التي رافقتهم أمام دبا الفجيرة، وقال: «إنها السبب الأساسي في الخسارة الرابعة، وبقاء الفريق من دون رصيد»، مشيراً إلى أهمية العمل على تصحيح أوضاع الفريق، والعمل على تدارك الأخطاء، للعودة القوية في المباريات المقبلة، خصوصاً أن الفريق لديه العناصر التي تساعده على استعادة توازنه من جديد في الموسم الحالي.
من ناحية أخرى، عبر اللاعب إدريس فتوحي عن سعادته بالفوز الأول لفريقه على حساب الظفرة في الدوري، وقال: «إن ثقته كانت كبيرة في العودة القوية عندما تكتمل صفوف الفريق بعودة المصابين إلى التشكيلة الأساسية».