معاذ كمبال (الخرطوم) - أعلن الأمين البرير رئيس مجلس نادي الهلال تقديمه طعن قانوني في القرار الذي أصدره وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الطيب حسن بدوي والقاضي بحل مجلس إدارة نادي الهلال المنتخب، وتشكيل لجنة تصريف شؤون النادي على أن تكون لجنة تسيير أعمال حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية في حال رفضت المحكمة قبول طعن الأمين البرير.
واعتبر البرير قرار الوزير بحل مجلس إدارة ناديه بأنه غير قانوني ومسرحية سيئة الإخراج، وأنه استهداف واضح لشخصه من أجل زعزعة استقرار النادي، وقال عقب القرار الوزاري أمس الأول إن قرار الحل لا يستند لأي قانون، لأن مجلسه جاء عبر صناديق الاقتراع، ويمكنه الاستمرار لإدارة شؤون النادي، وأنه سيتجه للقضاء لاسترداد حقوقه. وأضاف الرئيس المعزول: “ما ذهب إليه الوزير هو إرضاء لشخصيات نافذة لإبعادي من رئاسة النادي”. وأضاف البرير أنه لا يمكن أن يبتعد بهذه الصورة رغم انه أدى واجبه على الوجه الأكمل تجاه النادي الكيان وفريق الكرة وجماهير الأزرق. واتهم مدير إدارة الرياضة مولانا محمد عثمان الخليفة بأنه العقل المدبر لكل المؤامرات.
وقال رئيس الهلال السابق: “لدي ديون على نادي الهلال أكثر من 14 ملياراً، اتحدى الوزير واللجنة التي شكلها لحصر الديون ودفع مديونيته أن كان هو أو لجنته قادرة على تسديدها”، وأكد أنه لن يتعامل مع اللجنة التي شكلت لحصر الديون لأنها غير قادرة على الإيفاء بشيك واحد إذا قدمه.
واستبعد البرير موافقة اللجنة التي شكلها الوزير بتصريف شئون النادي، لأنه تحدث إليهم وأكدوا له رفض القرار، وقال لسنا رجال بلهاء حتى يتعامل معنا الوزير بهذه الصورة، مشيراً إلى أن القانون هو الذي سيفصل بينه وقرار الوزير.
عدد اليوم
