أبوظبي (الاتحاد) - يشارك جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ضمن فعاليات مهرجان ليوا لمزاينة الرطب للعام الحالي، من خلال جناح مميز تم تخصيصه لتقديم المنتجات المحلية، والمعلومات والنصائح والخبرات التي تهم المزارعين والمعنيين في مجال زراعة النخيل.
ويعرض جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في جناحه باقة من المنتجات المحلية المنتجة من مزارع محلية تابعة لمحطات الأبحاث بالجهاز، ومنها 4 أصناف من الحمضيات و7 أصناف من المانجو و3 أصناف من العسل، علاوة على أنواع مختلفة من الرطب والتمور المتنوعة، كما يضع الجهاز نموذجاً للمزرعة النموذجية والبيوت المحمية، كما يقدم الجهاز شرحاً واقعياً لزوار جناحه عن الآفات والحشرات التي تصيب النخيل ومنها سوسة النخيل.
وقال محمد عبدالله الفردان مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة، إن الجهاز دأب على تقديم المعلومة والنصيحة والإرشاد الغذائي والزراعي، كما يقدم برامجه التوعوية لزوار المهرجان والمشاركين في الفعاليات والعارضين في كل ما يتعلق بالزراعة وأشجار النخيل بشكل خاص، إضافة إلى مختلف مجالات السلامة الغذائية وصحة الحيوان والنبات.
ويبرز دور الجهاز في المهرجان من خلال تواجد عدد من كوادره ضمن لجان التحكيم المشرفة على اختيار أجود أنواع الرطب ضمن مسابقات المزاينة التي تجري خلال أيام المهرجان، كما يؤكد الجهاز على التواجد الأمثل بهدف دعم جهود المحافظة على تراث الأجداد والاهتمام بالنخلة والرطب كرمز تاريخي لعراقة الماضي الأصيل.
وأضاف الفردان أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، يحرص على المشاركة في الفعاليات كافة، التي تحتضنها المنطقة الغربية، إيماناً بالدور الكبير الذي تلعبه في دعم القطاع الزراعي المحلي، كما يسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الزراعية والمشورة الفنية للمزارعين في المنطقة الغربية، انسجاماً مع خطته الاستراتيجية التي تشتمل على العديد من المشاريع والبرامج الحيوية التي تقدم مختلف أشكال الدعم للقطاع الزراعي.
كما تبرز المشاركة دور الجهاز في رفد القطاع الزراعي بأفضل الكوادر والخدمات والتقنيات خاصة بعد انضمام قطاع الزراعة إلى صلاحياته، وهو ما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية للجهاز، والتي تشتمل على العديد من المشاريع والبرامج الحيوية التي ستقدم مختلف أشكال الدعم للقطاع الزراعي.
وأعرب البردان عن أمنياته أن يكون المعرض فرصة سانحة لتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة الإنتاج المحلي من الرطب وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة وتأصيل المحافظة على التراث الذي يعد النخيل أحد مكوناته الأساسية.
عدد اليوم
