واشنطن (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من مسؤولي الحكومة الإريترية قائلة إنهما ساعدا متشددين وجهات من بينها حركة الشباب التي لها صلة بتنظيم القاعدة في الصومال. وأضافت وزارة الخزانة الأميركية المسؤولين الإريتريين الاثنين إلى قائمة تضم ستة أشخاص وضعوا في الآونة الأخيرة ضمن من تفرض عليهم عقوبات لدورهم في الصراع بالصومال الذي يرى مسؤولون أميركيون أنه خطر يتنامى ضد الاستقرار الإقليمي في شرق أفريقيا.
وقال آدم زوبن مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية في بيان “الولايات المتحدة مصممة على استهداف أولئك المسؤولين عن إراقة الدماء المستمرة وعدم الاستقرار في الصومال”. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على اريتريا لتقديمها دعما لمتشددينفي الصومال وهو اتهام نفته بقوة الحكومة الإريترية. وألقت إريتريا التي أعلنت الاستقلال عن إثيوبيا في عام 1993 بعد عقود من القتال باللوم على أديس أبابا في العقوبات وكثيراً ما وقعت اشتباكات بين البلدين وهما يسعيان إلى التأثير على الأحداث في الصومال الذي يفتقر إلى حكومة مركزية منذ عقدين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية اسم الكولونيل تولدي هابتي نجاش، وهو ضابط مخابرات إريتري وقالت إنه المنسق الرئيسي لحكومته لمساعدة الجماعات المسلحة ومن بينها حركة الشباب في الصومال منذ عام 2004. وقال بيان الخزانة الأميركية “ذكرت تقارير أنه وفر متفجرات لجماعة مسلحة أخرى في مقديشو في عام 2006 وتورط مباشرة فيما يبدو في تدريب مقاتلي الشباب في الفترة بين 2007 و2009 في معسكر تدريب إريتري للتدريب على التفجيرات الانتحارية والشحنات الناسفة المحلية الصنع التي توضع في المركبات”. كما سمى البيان الكولونيل تايمي إبراهام جويتوم على أنه ساعد في تشكيل التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال وهو جماعة مسلحة انضمت إلى حركة الشباب في عام 2010 وشنت هجمات على جنود الحكومة الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
عدد اليوم
