الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

عروض أزياء تحاكي العالمية بتصاميم عصرية

عروض أزياء تحاكي العالمية بتصاميم عصرية
23 ديسمبر 2016 22:20
مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016، كان على موعد جديد مع الأناقة والرقي، أمس الأول الخميس من خلال عروض الأزياء والموضة التي استضافتها وقدمتها شركة «أون فورم» ونمت على أفكار غير مسبوقة مفعمة بإبداع وبعد خيال لجميع المصممات المشاركات، وهُن منيرة المرزوقي، خلود ثاني، إيمان البيضاوي، فاطمة الملا، موزة الزعابي، نجلاء ناصر، حصة وحنان الشعفار، آيتون الخياط، سمية السويدي، عايشة وعليا بورقيبة، العنود المزروعي، فاطمة خالد المرزوقي، مروة نجيب النعيمي. لكبيرة التونسي (أبوظبي) انطلاقا من رؤيتها لدعم المشهد الإماراتي لفن الأزياء، شاركت «أون فورم» في المهرجان بالتعاون مع «ذا كارتل» لتدعم المصممين الإماراتيين وتبرز العباءة الإماراتية كجزء لا يتجزأ من الهوية الإماراتية الأصيلة، وأتت مشاركة أون فورم في المهرجان كونه بوتقة انصهار ثقافي للخبرات الإماراتية وانعكاس لكل عناصر الهوية الوطنية لدولة الإمارات. لمسات رائعة جاءت عروض أزياء «أون فورم» التي توجت بحضور ضيف الشرف الشيخ محمد بن سهيل آل مكتوم، وضيفة الشرف الشيخة هند بنت فيصل القاسمي، وعدد من الوجوه البارزة للإعلاميين من بينهم لجين عمران وسعيد المعمري مذيع قناة أبوظبي، وشخصيات بارزة في قنوات التواصل الاجتماعي والمهتمين بالموضة والأزياء، لتشكل إضافة جديدة للمهرجان في دورته الحالية كحدث بارز جمع بفرادة نخبة من المصممات والمواهب الإماراتية على منصة واحدة أبهروا الحضور بإبداعاتهم غير التقليدية والتي جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون خلخلة الطابع الأساسي للعباية والزي الإماراتي بما لا يتنافى مع الحشمة والوقار التي يتميز بها زي هذا البلد العريق، وعكس العرض قوة الأفكار المطروحة ولمسات إبداعية رائعة، حيث كان الحدث الذي شاركت فيه أكثر من 12 مصممة إماراتية منوعا من حيث القصات والخامات المستعملة والأفكار والألوان ليشكل باقة منسجمة مكملة لبعضها البعض في تكامل وانسيابية تأمين. احتضان المبدعين وعكست «أون فورم» التي تحتضن المصممين الإماراتيين في أبوظبي رؤيتها التي تنصب في صميم توفير منصة للمصممين الإماراتيين للإبداع، من خلال أول عرض أزياء لها والمعرض المصاحب له الذي خصصت له مساحة بمهرجان الشيخ زايد التراثي، حيث جمعت نخبة من المصممات على منصة واحدة في انسجام تام، إذ تصب شركة أون فورم الرائدة في المنسوجات جل اهتمامها لدعم المصممين الإماراتيين وعرض الأعمال المعاصرة المختلفة. وفي وقت أصبحنا نشهد زخم من المواهب الإماراتية الناشئة محليا وعلى الصعيد الدولي، تعرض أون فورم الألوان والأقمشة من العباءات باعتبارها أعمالا فنية تروي جوهر الثقافة الإماراتية، وبينما تدعم المصممين الإماراتيين الذين شهدت منصات عالمية أعمالهم مثل خلود آل ثاني وفاطمة الملا وحصة وحنان الشعفار فإنها أيضا تهتم بدعم وتوفير الإمكانات للمصممين الناشئين مثل فاطمة المرزوقي ليصلوا إلى الصفوف الأمامية. احتياجات المرأة وقالت منيرة المرزوقي المدير العام لأون فورم عن عروض الأزياء التي تم تقديمها بافيليون أون فورم بالمهرجان وجمعت قطعا فريدة من العباءات والقفطان والأزياء. وأضافت: يحتفل مهرجان الشيخ زايد التراثي بثقافة الإمارات وتراثها الراسخ في أذهان أبنائها بينما تأتي الأزياء الإماراتية كعنصر أساسي من التركيبة المجتمعية والتراثية المحلية. لقد أخذنا على عاتقنا هدف دعم المصممات الإماراتيات لأنهن يفهمن احتياجات المرأة الإماراتية وعلى دراية بكيفية إبراز جمالها المحافظ، وتتنوع مجموعة العباءات التي تعرضها أون فورم لتضم التطريز التقليدي والعباءات الأكثر عصرية ومحاكاة لجيل منظوره عالمي ولكنه يعرف الحفاظ على تراثه الغني، إن صميم مهمتنا تكمن في توفير منصة للإبداع. مشيرة إلى أن العرض جمع بين مصممات عالميات ومواهب صاعدة مازالت على مقعد الدراسة بالجامعة بغرض توفير أجواء ملائمة للتنافس وطرح الأفكار الإبداعية الجديدة، مؤكدة أن العرض شاركت فيه 12 مصممة بروح واحدة في انسيابية وتكامل. وأشارت المرزوقي إلى أن «أون فورم»، مقرها دبي، تقع على مساحة 2000 متر مربع، وتتوفر على أكثر من 80 ماكينة خياطة، تشكل علامة بارزة في عالم الموضة محليا وإقليما، كما تخطط للعالمية في مراحل قادمة. رؤية مستقبلية وعن العرض الذي تم تقديمه بمهرجان زايد التراثي في دورته الحالية والذي يرافقه معرض لعرض إبداعات المصممات المشاركات، قالت إنه تضمن العديد من الأفكار والإبداعات، واشتمل على عبايات وجلابيات تعبر عن التراث والهوية الإماراتية، باستخدام خامات متعددة، وتم اختيار مختلف المشاركات بناء على معيار الفكرة والتجديد، وشاركت كل مصممة بثلاث قطع، موضحة أن الشركة تخطط لأن تصبح منصة تجمع نخبة واسعة من المصممات الإماراتيات ليستفدن من مختلف التسهيلات، كما نعمل على استقطاب المواهب والأفكار الجديدة، وكخطوة قادمة نخطط لنصبح من المنصات التي تستقطب العروض العالمية. العباءة الإماراتية.. جزء من هويتنا الأصيلة أبوظبي (وام) تعد العباءة الإماراتية مفردة من مفردات تراثنا الوطني وجزءا من هويتنا الأصيلة، وعنصرا أساسيا من تركيبتنا المجتمعية والتراثية المحلية، مما دفع لإنشاء منصة خاصة لعرضها في مهرجان الشيخ زايد التراثي الذي يقام في الوثبة وتستمر فعالياته حتى الأول من يناير2017. وحرص عدد كبير من المصممات الإماراتيات على المشاركة في هذا المهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وجاءت مشاركة «أون فورم» في المهرجان لتدعم المصممين الإماراتيين وإبراز العباءة الإماراتية وتسليط الضوء عليها في المهرجان، ونظمت حفلا لعرض الأزياء حضره عدد من المهتمين بالموضة والأزياء. وقالت منيرة المرزوقي المدير العام لـ «أون فورم» إن الاحتفال في مهرجان الشيخ زايد التراثي يؤكد ثقافة الإمارات وتراثها الراسخ في أذهان أبنائها. مشيرة إلى أن الأزياء الإماراتية تعتبر عنصرا أساسيا من التركيبة المجتمعية والتراثية المحلية. وتفاعل الجمهور مع عرض الأزياء للمصممات، خاصة وأنها تحمل أفكاراً جديدة، وتحاكي قصات الموضة العربية والعالمية، في تظاهرة حملت عنوان الأناقة. «زايد التراثي» ساعده على انتشار مشروعه محلياً وخليجياً عبدالله الهاشمي: «شما كافيه».. مثلجات بنكهات حارقة لكبيرة التونسي (أبوظبي) بخفة ونشاط وقف عبدالله الهاشمي يلبي طلبات جميع زبائنه بمهرجان الشيخ زايد التراثي المقام حالياً في الوثبة، يستقبلهم بابتسامة ويناولهم طبق الفخار المحتوي على الباستا أو البطاطا المقلية مع خلطة خاصة أو آيس كريم حارق. الهاشمي أحد الشباب المواطنين الموهوبين الذين اقتحموا مجال المشاريع التي تغذي السوق بأفكار جديدة، حيث بدأ بتقديم «شاي كرك» ليقتحم عالم المأكولات والمثلجات معتمداً على مهارته وحبه للطبخ حتى ذاع صيته، وأصبح له متابعون على مستوى الإمارات، بل الخليج، فيقصدونه زبائنه ليتذوقوا ما جادت به قريحته الإبداعية. لا يخفي الهاشمي الذي أقام مشروعه «شما كافيه» بمجهوده الخاص، أنه مر بالعديد من الصعوبات، مشيراً إلى أن المشروع الناجح هو ما يدار من طرف مالكة بنفسه، كما العمل الجاد وعدم العجلة في التوسع وتجديد الأفكار الجاذبة من العوامل الأساسية في ذلك. الانطلاقة من عجمان يقول الهاشمي عن مشروع «شما كافيه» الذي أطلق عليه اسم ابنته الوسطى، إنه سعيد جداً بهذه التجربة التي أضافت له الشيء الكثير، موضحاً أن تواجده في مهرجان الشيخ زايد التراثي وباقي المهرجانات التراثية والجماهيرية تزيد شعبيته، مؤكداً أن وقوفه شخصياً لخدمة الزبائن وتقديم الأطباق بنفسه بجناحه بالمهرجان يشكل نقطة جذب كبيرة من طرف جميع الجنسيات، خاصة المواطنين، حيث يقبلون على شراء المثلجات ويتبادلون أطراف الحديث ويشجعونه ويرحبون بالفكرة، خاصة أنه يعد جميع الأكلات بنفسه. ويضيف الهاشمي عن بداية المشروع الذي أسسه في عجمان: طالما رغبت في تأسيس مشروع ففكرت في مشروع البخور والعود والملابس النسائية الجاهزة الذي أطلقت عليه اسم ابنتي «شهد»، ثم جاءت «شما» فقررت إنشاء مشروع آخر فأسست «شما كافيه»، وأفكر اليوم في مشروع آخر باسم ابنتي الصغرى، بطريقة مختلفة، وبعد مشاورات عديدة اخترت عجمان لإطلاق مشروع «شما كافيه»، لتقديم شاي الكرك، وسرعان ما طرحت أفكاراً جديدة منها عصائر الموهيتو وعصائر أخرى تعلمتها من الكويت وطورتها، تميزت بتقديمها في قوالب جميلة، ثم دخلت في مجال «المثلجات» وأدخلت عليها نكهات خاصة من ابتكاري، ومن أهمها «الآيس كريم السبايسي» وآخر بنكهة التفاح، تعلمت العديد من الخلطات، وبدأت أقدمها بطريقة مميزة، في التفاحة نفسها أو بالأناناس، كما تواجدي شخصياً بالمشروع زاد الإقبال وشكل نقطة جذب كبيرة خاصة أنني أشرك زبائني في تجربة بعض الخلطات والنكهات، حيث أستضيفهم وأقدم لهم الآيس كريم وأجعلهم يتذوقونه فإن أثنوا عليه أشتغل عليه وأخرجه للوجود، وإن رفضوا مذاقه أنسى الموضوع، وهذا يسري على جميع الأطعمة التي أقدمها، أو الخلطات الجديدة التي أبتكرها، بحيث أتفاعل مع زبائني من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أهمها انستغرام، حيث أتوفر على 50 ألف متابع والسناب شات 26 ألف متابع، والجميل في الموضوع أن الناس تحب تذوق كل ما هو غريب، بحيث شهدت المثلجات الحارة إقبالا منقطع النظير. 90 وجبة يحرص الهاشمي على الوقوف بنفسه في مطعمه المتنقل بمهرجان الشيخ زايد التراثي المتواجد أمام الواحة الزراعية مقدماً جميع الأطعمة العصرية بلمسة خاصة في آنية فخارية، موضحاً أنه يهوى التجديد، معتمداً على موهبته، مؤكداً أنه تعلم الطبخ وكل ما يقدمه للزبائن من إعداده بنفسه مشدداً على أنه يرفض رفضاً قاطعاً الاستعانة بمساعدين في إعداد أكلاته، لافتاً إلى أن ذلك حقق الثقة بينه وبين الزبون. وعن كيفية تحقيق التوازن بين وظيفته الحكومية وعمله في المطبخ والوقوف بنفسه في المشروع، يوضح: أسكن في العين، ومشروعي يتواجد بالعين وأنا بصدد التوسع في مختلف الإمارات تلبية لرغبات الزبائن، بالطبع أجد صعوبة كبيرة في الإلمام بكل هذه المهام، لكن التشجيع وخاصة من طرف والدتي التي تقدم لي الدعم المادي والمعنوي جعلني أتجاوز جميع التحديات، خاصة أنني في بداية المشروع تعرضت للمعاناة، وكنت أفكر في إغلاق هذا المشروع ولكن والدتي كانت موجودة دائماً ورائي، تمنعني من التراجع وتعطيني رسائل إيجابية للإقدام من جديد على تنفيذ المشروع، وقد تعلمت إعداد أكثر من 90 نوعاً من الطعام، وأصر على تجهيزه بنفسي في مطاعم المشروع أو في مطبخ البيت، ومن أهم الأطباق التي تميزت بها وتعرف إقبالا كبيراً البطاطا المقلية الحارة بخلطة خاصة، «الباسطا»، «الباسطا برجر» «تشنيز رايس» الذي أقدمه في حبة الأناناس، وغيرها من الأطعمة خاصة الآيس كريم الذي أقدمه في آنية الفخار الذي يضفي عليها طعماً خاصاً ومميزاً. رسائل مهمة وجود الهاشمي في الميدان، بدأ بمجهوده الشخصي، حيث توسع وتعلم من أخطائه، مؤكداً أنه مستعد لتدريب وتعليم جميع الشباب والشابات الطموحين الذين يرغبون في إقامة المشاريع الصغيرة لينقل لهم عصارة خبرته، مؤكداً أنه خسر الكثير من الأموال نتيجة عدم توفره على خبرة واسعة. ويشير قائلاً: تعلمت الكثير في الميدان وتدرجت في عملي، وسأعمل على تقديم عصارة خبراتي لكل محتاج، وذلك في سبيل تشجيع الشباب على اقتحام مثل هذا المشروع أو غيره، ومن الرسائل التي أقدمها دائماً للشباب، دراسة المشروع، وعدم التسرع في التوسع، وطرح أفكار جديدة، وعدم الخوف من المنافسة، وأهم نصيحة الإشراف على المشروع من طرف صاحبه مباشرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©