الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
11 يوليو 2013 00:07
«رفرفة» للقاصة العمانية بشرى خلفان أصدرت القاصة بشرى خلفان طبعة جديدة من مجموعتها القصصية «رفرفة» التي تأتي بعد «مظلة الحب والضحك» الصادرة قبل شهرين تقريبا، وأهدتها رفرفتها إلى «أبي وأمي.. شكرا على المحبة اللانهائية». تبدأ المجموعة الصادرة عن بيت الغشام للنشر والترجمة بنص «أزرق للحزن» وتنتهي بنص «رفرفة» وبينهما تتوزع نصوص المجموعة: بريسم، المظلة، الآخذون، اسطرلاب، رقص، رائحة لا تشبه أحدا، هنّ، ارتطام، وشيجة اللون، صرير الأبواب المحكمة، مطاردة، ريّا. وتمتاز نصوص بشرى خلفان بأنها كتبت بلغة سلسة ودافئة تشعر القارىء بحنان جميل تجاه المفردة، مع بقاء حزن الأنثى، ذلك الحزن الناطق بفرح رغم كل الآهات «في المحاولة فقدنا القدرة على الحب، الحب الذي بدأ يتعلم لغته، قطعنا لسانه وعلقناه من عقبيه وأفرغنا حقدنا في تفاصيله» كما وشى النص الأول «حزن أزرق». في الغلاف الأخير اختارت الكاتبة بشرى خلفان أحد المقاطع من نصوصها لتقول فيه «آه يا أمي، لو قلت أنك لمحت تلك النظرة في عيني الحمامة، لو لمحت تجلي الشغف في خفقات الجناح، أو تلك الخفة.. تلك الخفة التي سحبت بها، كان الهواء ناعما، أحسست به يداعب ريشها، أحسست به يداعب غزب البدن، وحتى النشوى التي اعترتها، كانت تسري في دمي كالموسيقى، كدقات الدفوف، كرنين الصاجات». «أسرى بلا حراب» لمصطفى كبها ووديع عواودة صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “أسرى بلا حراب: المعتقلون الفلسطينيون والمعتقلات الإسرائيلية الأولى، 1948 - 1949”؛ تأليف مصطفى كبها ووديع عواودة. يقع الكتاب في 332 صفحة ويتناول، بالتوثيق والتحليل، قضية المعتقلات التي أقامتها السلطات الإسرائيلية لمن اعتقلتهم قواتها من الفلسطينيين والعرب خلال عملية احتلال مختلف المدن والقرى الفلسطينية في أثناء حرب 1948. وقد شملت هذه الاعتقالات الآلاف من الفلسطينيين الذين كانـوا قادريـن على حمـل السلاح، وتم توقيفهم فترات تتراوح ما بين 12 شهراً و18 شهراً. وعلى الرغم من أهمية الموضوع فإن قلة من الكتّاب تناولته بصورة عرضية على هامش موضوعات أُخرى تتعلق بنكبة 1948، علماً بأن الآلاف من المعتقلين وعائلاتهم هُجّروا بعد موجة الهجرة الكبرى خلال الحرب، في إطار عملية تطويع الأقلية العربية الباقية ضمن حدود إسرائيل بعد إقامتها. وإذا كان صمت المؤرخين الإسرائيليين وتجاهلهم هذه القضية مفهومين، فإن صمت المؤرخين والموثقين الفلسطينيين ونسيانهم الموضوع غير مفهومين البتة؛ وهو موضوع يحتاج بحد ذاته إلى بحث وتفسير، ولا سيما سكوت أصحاب التجربة أنفسهم إلاّ ما ندر. يشار إلى أن مصطفى داود كبها هو أستاذ جامعي وباحث في مادتي التاريخ والإعلام. من مواليد قرية أم القطف في المثلث الشمالي. رئيس قسم التاريخ والفلسفة في الجامعة المفتوحة، وعضو مجمع اللغة العربية في حيفا. يعنى بكتابة التاريخ الفلسطيني الحديث وتاريخ الصحافة العربية، وله عدة مؤلفات في هذين المجالين. أما وديع محمود عواودة فهو كاتب وصحافي من بلدة كفر كنا قضاء الناصرة. حائز شهادة ماجستير في تاريخ الشرق الأوسط من جامعة القدس. يعنى بتوثيق الرواية الشفوية الفلسطينية منذ أكثر من عقدين. يرأس تحرير صحيفة “حديث الناس” (الناصرة) منذ سنة 2007، وسبق أن عمل محرراً في صحيفة “كل العرب” (1991 - 2001).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©