دبي (الاتحاد)
على عكس ما جرت عليه العادة سابقا، تشهد السنوات الماضية ظاهرة عدم قدرة اللاعبين الذين يغادرون ريال مدريد على حصد النجاح، حيث كان المثال الأبرز الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي بات خارج دائرة الأضواء، وجاء الدور حاليا على خيسي رودريجيز، الذي انضم الصيف الماضي إلى باريس سان جيرمان هربا من مقاعد الاحتياط، ليجد نفسه في حال أسوأ ربما يؤدي به ذلك أن تتحول رحلته إلى قصيرة للغاية في «عاصمة النور»، مع سعيه للعودة للدوري الإسباني مجددا.
ويبلغ خيسي من العمر 23 عاما، وهو من خريجي أكاديمية ريال مدريد، حيث تفوق هناك في الفريق الثاني بين عامي 2011 و2013، بما جعل الفرنسي زين الدين يطلب بضمه للفريق الأول، وعلى مدار خمس سنوات خاض 63 مباراة، لكنه كان ورقة بديلة في أغلب الأحيان، بما جعله يبحث عن فرصة أخرى، ومع وصول عرض تجاوز العشرين مليون من باريس سان جيرمان، وافق «الملكي» على رحيله.
ولم ينجح خيسي بإقناع المدرب إيمري بقدراته هناك، حيث شارك في تسع مباريات فقط، وسجل هدفا يتيما، ووجد نفسه حبيس دكة البدلاء في فريق كان يتوقع أن يكون فيه لاعبا أساسيا، وهو ما سيعجل من رحيله في سوق الانتقالات الشتوية.
ويعتبر خيسي من أبرز الأسماء التي تدرجت في صفوف المنتخبات السنية الإسبانية، حيث مثل 6 منتخبات مختلفة بداية من تحت 16 عاما، وصولا لمنتخب الشباب، لكنه ما زال ينتظر قرار الاستدعاء لصفوف المنتخب الأول، الذي يعتبر هدفا صعبا في ظل زحمة النجوم في الكرة الإسبانية حاليا.
عدد اليوم
