الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة يبدأ مشوار الدفاع عن اللقب بمواجهة الشباب

الجزيرة يبدأ مشوار الدفاع عن اللقب بمواجهة الشباب
9 أكتوبر 2010 22:45
تختتم مساء اليوم الجولة الأولى من كأس “اتصالات” بثلاثة لقاءات مهمة، وتشهد سيناريوهات يتوقع ألا تخلو من الندية والإثارة بين أطراف المباريات الثلاث، كما تشهد بدء الجزيرة حامل اللقب مسيرة الدفاع عن لقبة بمباراة صعبة تقام على ملعبه في الثامنة مساء اليوم، حيث يستضيف الشباب في لقاء خارج التوقعات، بينما يحل الوصل متصدر دوري المحترفين وصاحب النتائج المتميزة منذ بداية الموسم ضيفاً على الشارقة وفي الخامسة والربع مساء في ملعبه، حيث يسعى الملك الشرقاوي لإخماد شعلة الانتصارات الوصلاوية للموسم الجاري في لقاء اليوم، كما يستضيف دبي فريق الظفرة في لقاء يسعى خلاله أسود العوير لاستعادة التوازن وتضميد جراح خسارات الدوري بعد الخسائر المتلاحقة، وذلك على ملعب دبي في الخامسة مساء. الدفاع عن اللقب يبدأ الجزيرة حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة صعبة وتصادمية أمام الشباب الذي يقدم مباريات متوسطة المستوى، ويغيب عنه التوفيق في معظم الأحيان، ويمتلك الجزيرة الأسلحة الفاعلة التي تمكنه من تقديم مستوى متوازن لا يخلو من القوة الهجومية، فضلاً عن مدرب خبير بشؤون كرة الإمارات وكواليس أنديته وفرقة على اتساعها واختلافها. مواجهة برازيلية ويعلم المدرب البرازيلي آبل براجا أن السير بقوة نحو الدفاع عن اللقب كبطل لكأس “اتصالات” للمحترفين والحفاظ عليه قد يكون دافعاً مهماً أمام اللاعبين ومحطة لها تأثيرها الإيجابي لتحقيق الهدف الأسمى والغاية الأكبر بالفوز بلقب الدوري، ويبدو أن براجا ينشده بقوة بعد موسمين أعجفين مع العنكبوت. وعلى الجانب الآخر، يعلم مدرب الشباب البرازيلي بوناميجو أن قرار الإطاحة لا يتوقف على سوء نتائج الدوري فقط، ولكن قد يكون لمباريات كأس “اتصالات” للمحترفين دور لا يقل عن غيرها من البطولات؛ لذلك فهو يتعامل بجدية وحذر مع البطولة في مستهل مشواره بمواجهة من العيار الثقيل أمام الجزيرة حامل اللقب، ولعل أمل المنافسة على اللقب والسعي للتأهل إلى الأدوار النهائية يداعب الشباب، وهو يبدأ بطولة جديدة أغلق خلالها مدربه ملف النتائج السلبية بالدوري والتي شهدت آخرها خسارة قاسية قبل توقفه أمام الوصل في الأسبوع الخامس، وبالتالي يجد نفسه مطالب بغسل الأحزان، وهو أمام أحد أقوى الفرق بالدوري، وبناء عليه فمن المتوقع ألا تخلو مباراة اليوم من الندية والقوة بين الفريقين. تحدٍ بين فارياس وكاجودا ومنذ بداية الموسم والوصل أحد الفرق التي تقدم مباريات قوية، ويكفي تصدره لمسابقة الدوري مبكراً وبصورة قد تجعله فارس الرهان للموسم الحالي لو أتت الرياح بما تشتهي سفن الفهود، فكل المعطيات تؤكد أن الوصل مع فارياس “غير”، ويكفي أنه تمكن من الوصول للتوليفة المناسبة، بحيث يقدم مستويات مميزة ويحقق نتائج إيجابية- رافعاً شعار “هناك بالإمكان تقديم أفضل مما كان”- آخرها الفوز العريض على الشباب في الدوري، ولكن فهود زعبيل وجماهيرهم العريضة تدرك تماماً أن الحال قد تختلف في بطولة كأس “اتصالات” للمحترفين والتي عادة ما تشهد نتائج غير متوقعة، بل وتتألق خلالها فرقاً لم يكتب لها التألق في الدوري، كما تتراجع تلك التي عادة ما تقدم مستويات عالية، فهل سيتمكن الوصل من استكمال عزف سيمفونية فارياس ولحن الفوز أمام الملك الشرقاوي في لقاء قمة بين الفريقين؟ خاصة أن المدرب البرازيلي يرفع شعار الفوز دائماً في جميع البطولات والمباريات، وهو يفكر بطبيعة الحال في إدخال التغييرات على صفوف فريقه وطريقة اللعب التي ينوي تنفيذها لضرب عدة عصافير بحجر واحد، منها الاحتفاظ ببعض الأوراق الرابحة والخطط، ومنها أيضاً الاستفادة من الوقوف على مستوى البدلاء. والأمر نفسه ينطبق على فريق الشارقة الذي يسعى مدربه البرتغالي كاجودا لتقديم مباريات قوية في هذه البطولة ولعلها تكون من نصيب فريقه، ويطمح الشارقة في أن يكون الفرس الأول في إيقاف التفوق الأصفر في هذا الموسم وتأكيد صحوته التي بدأت أمام النصر بمستوى جيد، وإن كانت الأخطاء الدفاعية القاتلة هي السمة الأبرز في أداء الملك. ويتوقع أن يعتمد كاجودا إلى الدفع ببعض العناصر الجديدة ومنح الفرصة للبدلاء خاصة في مركز قلب الدفاع والجناحين لتجهيز أنسب اللاعبين لبقية مشوار الموسم. موقف مشابه وشهدت بطولة كأس “اتصالات” الموسم الماضي مفاجأة غير متوقعه بتألق فريق عجمان الذي هبط لدوري الدرجة الأولى (أ) وبلوغه المباراة النهائية رغم سوء أدائه في الدوري، وها هو فريق دبي الذي يدخل البطولة بطموح جديد وإعداد نفسي مكثف، فهل يكرر سيناريو فريق عجمان الموسم الماضي؟ ويقبع دبي حالياً يقبع في قاع جدول ترتيب دوري المحترفين ودون أي نقطة مثلما كانت حال فريق عجمان أيضاً الموسم الماضي، ولكن تبقى المعادلة قائمة، وقد تنجح إذا ما عمل الجهازان الفني والإداري للأسود على رفع الروح المعنوية للاعبين والشد من أزرهم بأن تكون مباراة اليوم بداية جديدة للفريق الذي تراجع مستواه بصورة غير متوقعة وأصبحت الخسائر التي تؤلم جماهيره ومجلس إدارته هي السمة السائدة والمؤثر في الوقت ذاته على الأداء. ويرفع أيمن الرمادي مدرب دبي شعار “نكون أو لا نكون” في لقاء اليوم آملاً في الخروج من النفق المظلم وغسل أحزان وجراح الماضـي أمام الظفرة الذي لا يعد بأحسن حالاً من دبي حيث لا يزال يفتقد التوازن هو الآخر في الدوري. ويأمل فريق الظفرة من جهته أن تكون مباراة اليوم هي البداية الحقيقة لمشوار الموسم خاصة أنه يمتلك العناصر القادرة على قيادة الفريق بالصورة المتوقعة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©