عدد اليوم
جهود استثنائية ورؤى متبصرة ومبادرات فريدة يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف إحداث فارق كبير في حاضر ومستقبل الشباب الإماراتي والعربي، بهمة عالية لا تعرف الصعب ولا المستحيل.
ويعد تحدي القراءة العربي الذي شارك فيه أكثر من 10.5 مليون طالب في العالم العربي، بينهم نحو 350 ألفاً من طلاب الإمارات، نموذجاً للمبادرات الخلاقة التي يطرحها سموه دوماً، سعياً منه لاستثارة همم الشباب والطلاب والباحثين والمعلمين في الإمارات والعالم العربي، من أجل ترسيخ قيم العلم والاستنارة والتفاؤل بالمستقبل في مجتمعاتنا، من الخليج للمحيط.
لقد حققت المبادرة نجاحاً كبيراً، بمشاركة 52 ألف مدرسة، ووصولها إلى 44 دولة حول العالم، لنشر ثقافة القراءة بالعربية بين الطلاب العرب في الخارج ولغتهم الأم.
وهي واحدة من مبادرات كثيرة تطرحها القيادة الحكيمة على الدوام في شتى المجالات، تأكيداً على دور الإمارات الاستثنائي في ترسيخ قيم العطاء والتسامح والتعايش والانفتاح، إيماناً منها بوحدة المصير الإنساني ومستقبل البشرية المشترك.
"الاتحاد"
