«الأبيض الشاب» يدخل مرحلة التركيز لـ «اصطياد الكنجارو» غداً

طوى منتخبنا للشباب للكرة صفحة الدور الأول لبطولة أمم آسيا للشباب بعد الانتصار الكبير الذي حققه على حساب منتخب فيتنام برباعية نظيفة في ختام الدور الأول لبطولة أمم آسيا التي تقام في الصين، وأنهى الأبيض بسرعة احتفاله بالتأهل إلى الدور الثاني، ودخل في أجواء التركيز للمباراة الحاسمة أمام أستراليا غداً من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بكولومبيا 2011. وخصص الجهاز الفني يوم أمس لإزالة التعب والإرهاق عن اللاعبين والتخلص من إجهاد النسق القوي للمباريات باعتبار أن منتخبنا لعب ثلاث مباريات في خمسة أيام فقط ولم يتدرب الأبيض الشاب باستثناء الفترة الصباحية التي خصصها لـ”الجاكوزي” على أن يتم اليوم إقامة التدريب الأساسي للمباراة ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستواجه الكنجاور. وشهدت أجواء البعثة ارتياحاً كبيراً من تحسن مستوى اللاعبين وتطور الأداء والتأهل إلى الدور الثانية بانتظار إكمال المهمة بنجاح في لقاء الغد والوصول إلى كأس العالم وأفراح الشعب الإماراتي بإنجاز جديد لكرة القدم. وبذلت بعثة الأبيض الشاب جهوداً كبيرة بعد مباراة فتينام لمساعدة اللاعبين على الخروج من أرهاق البطولة القوي واستغلال فترة الراحة لاستعادة الأنفاس ثم العودة إلى أجواء التركيز والتفكير في اللقاء المهم الذي سيقود هؤلاء المواهب الصاعدة للمشاركة في أكبر حدث على مستوى العالم في حال تخطيهم أستراليا. وعلى نفس الخط بدأ الجهاز الفني بقيادة جمعة ربيع في التجهيز لمباراة الكنجارو من خلال مشاهدة أشرطة فيديو لمختلف مباريات المنافس في الدور الأول وذلك من أجل جمع كل المعلومات الضرورية بالإضافة إلى حضوره لقاء كوريا الجنوبية، حيث ينتظر أن يضع اليوم الخطة الفنية وينفذها في التدريب الأخيرة وذلك بتوزيع الأدوار والمهام على مختلف العناصر الأساسية في التشكيلة، على اعتبار أن لاعبينا لم يلعبوا على ملعب لينزي الذي ستقام عليه مباراة الغد تقدمت بعثة منتخبنا للشباب بطلب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المنظمة لبطولة أمم آسيا بالصين لإقامة حصة تدريبية على ملعب لينزي الذي ستقام عليه المباراة المهمة في الدور ربع النهائي بين الأبيض الشاب ونظيره الأسترالي غداً من أجل التأهل إلى كاس العالم .وطلب منتخبنا فرص مبدأ تكافؤ الفرص بين منتخبنا وأستراليا باعتبار أن منافسنا سبق له خوض مباراتين على نفس الملعب في الدور الأول على عكس لاعبينا الذين لم يتعرفوا على الملعب سواء في مباريات ودية أو في التدريبات الأمر الذي منح المنتخب الأسترالي أفضلية في التعامل مع مجريات المباراة المهمة.وتواصلت الاتصالات بين وفد منتخبنا واللجنة المنظمة لساعات طويلة بحثاً عن حل لتدريبات اليوم. اما على الجانب الفني فاكتملت جاهزية كافة اللاعبين خاصة وان جمعة ربيع منح الفرصة خلال المباريات الثلاثة الماضية لعدد كبير من اللاعبين للعب والمشاركة في البطولة حسب الخطة الفنية مما سمح بالوقوف على جاهزية مختلف العناصر والتأكد من مدى قدرتهم على تقديم المطلوب منهم في لقاء الغد حيث ينتظر أن تشهد التشكيلة نوعا من الاستقرار مقارنة بآخر مجموعة لعبت مباراة فيتنام بفضل الأداء الطيب الذي قدموه. يذكر أن منتخبنا دخل البطولة في ظروف صعبة على اعتبار أن بعض العناصر لم تكتمل جاهزيتها البدنية بعد الإصابة التي تعرضت لها مثل عامر عمر إلى جانب عدم تأقلم أحمد خليل وعمر عبدالرحمن مع فارق التوقيت بينما الفترة الحالية أصبحت مواتية للجهاز الفني للتعويل على التشكيلة الأساسية لتقديم مستواها الحقيقي ومساعدة الأبيض الشاب على تحقيق الهدف الكبير وهو التأهل إلى مونديال كولومبيا 2011 وضمان استمرار تواجد الكرة الإماراتية في هذا الحدث العالمي الكبير. الإمارات والسعودية يمثلان العرب في «الثاني» الصين (الاتحاد) - من بين سبعة منتخبات عربية دخلت منافسات أمم آسيا للشباب لم يتأهل إلى الدور الثاني من البطولة سوى منتخبين فقط هما الإمارات والسعودية، بينما ودعت خمسة منتخبات مبكراً وهي العراق والأردن وسوريا والبحرين واليمن. وفي المقابل سيطرت منتخبات شرق آسيا وحققت نجاحاً كبيراً في التأهل إلى الدور الثاني وهي الصين واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية بالإضافة إلى أوزبكستان وأستراليا ليشتد بذلك الصراع بين الشرق والغرب على البطاقات المونديالية الأربع للصعود إلى كأس العالم الاثنين المقبلة. مدرب أستراليا يريد الثأر الصين (الاتحاد) - أكد جون فيرسلاين مدرب منتخب أستراليا للشباب أن مباراته مع منتخبنا غداً من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم فرصة للثأر من الكرة الإماراتية بعد الخسارة التي مني المنتخب الأسترالي للشباب تحت قيادته أمام الأبيض الشاب بقيادة مهدي علي في البطولة الماضية 2008 بالسعودية. وقال: ستكون فرصة الثأر بالنسبة لنا عقب خسارتنا أمامهم في ربع نهائي البطولة قبل عامين في السعودية”. ويعلم فيرسلاين الذي سبق له التدريب في الإمارات وقيادة ناديي الجزيرة والشعب ان كعب الكرة الإماراتية أعلى في السنوات الأخيرة حيث سبق لمنتخب الشباب الفوز أيضاً على نظيره الكنجارو في مونديال 2003 بهدف إسماعيل خليل على ملعب الشارقة ثم فوز منتخب الناشئين في أمم آسيا بأوزبكستان عام 2008 أيضاً والصعود إلى كاس العالم على حسابه وآخر المواجهات المهمة أيضاً في السعودية والتي أهلت الأبيض الشاب للوصول إلى المباراة النهائية والتتويج باللقب. رحلة سياحية للوفد الإعلامي الصين (الاتحاد) - أقامت اللجنة المنظمة للبطولة رحلة إلى الوفود الإعلامية المشاركة في تغطية الحدث وشملت الجولة التعرف إلى الأماكن التراثية والأثرية والمدينة القديمة التي تمتد إلى أكثر من 100 عام لمدينة زيبو إلى جانب حضور مأدبة غداء بدعوة من محافظ المدينة. انتهاء مشاركة عبدالكريم والعضب الصين (الاتحاد) - بتأهل منتخبنا إلى الدور ربع النهائي لبطولة أمم آسيا للشباب استبعد الاتحاد الآسيوي خلال اجتماع عقد أمس حكم الساحة الدولي محمد عبدالكريم والحكم الدولي المساعد عمر سليمان العضب حيث يعودان إلى الدولة اليوم بعد مشاركة ايجابية في البطولة. وأدار عبد الكريم مباراتين في الدور الأول وتواجد كحكم رابع في مباراة أخرى، بينما شارك العضب في ثلاث مباريات وقدم ممثلا التحكيم الإماراتي وجهاً طيباً إلا أن صعود منتخبنا للشباب حال دون استمرارهما في الأدوار المتقدمة. عبدالمجيد النمر: منتخبنا استعاد جاهزيته لـ «الكنجارو» الصين (الاتحاد) - أكد عبدالمجيد النمر مساعد المدرب بالجهاز الفني لمنتخب الشباب ان لاعبينا استعادوا جاهزيتهم وتحرروا من الضغوطات النفسية وأصبحوا مؤهلين لتقديم مستواهم الحقيقي الذي قدموه طوال فترة التحضيرات الماضية وخاصة أمام الصين قبل أيام قليلة من انطلاقة البطولة. وأضاف: الجهاز الفني تابع مباراة كوريا الجنوبية وأستراليا وراقب المنافس جيداً وتابع أشرطة فيديو وذلك حتى يجمع كل نقاط قوة وضعف لاعبي منتخب الكنجارو ووضع الخطة المناسبة مشيراً في نفس الوقت إلى أن مثل هذه المباريات المهمة تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل تحقيق الهدف المطلوب. وأكد النمر ثقته في اللاعبين لتقديم عرض قوي خاصة وان المعنويات مرتفعة والأجواء ايجابية بعد الفوز على فيتنام بنتيجة كبيرة الأمر الذي يساعد مختلف العناصر على التحرر من الضغوط والظهور بمستواها المعروف. وحول تأخر تألق أحمد خليل في البطولة وبروزه بالوجه المعتاد في الجولة الأخيرة فقط من الدور الأول، أوضح النمر أن أحمد خليل انضم مؤخراً إلى الأبيض ولم يمض مع المنتخب فترة طويلة وكان بحاجة إلى فترة زمنية حتى يتأقلم مع بقية اللاعبين وربما مباراتين من أجل الانسجام مع أجواء المنتخب والإيقاع الفني مؤكداً ثقته في أن اللاعب سيقدم مستوى أفضل أيضاً في المباراة المقبلة. وتمنى النمر من بقية اللاعبين تقديم مباراة بطولة لأنها ستقودهم إلى كاس العالم باعتبارها أشبه بنهائي كأس لا يتوج فيه إلا المنتخب الفائز. ناصر الجنيبي: ثقتنا في اللاعبين كبيرة لحصد البطاقة المونديالية الصين (الاتحاد) - عبر ناصر الجنيبي إداري منتخب الشباب عن تفاؤله بقدرة لاعبينا على تحقيق الهدف المطلوب من هذه البطولة الآسيوية وانتزاع البطاقة المونديالية وذلك لثقته الكبيرة في إمكانات هذا المنتخب والموهبة الفنية لهؤلاء اللاعبين. وأضاف: على الرغم من الخسارة في المباراة والتعادل في الثانية إلا أن ثقة الجميع في المنتخب لم تتزعزع لأن ما حصل كان بسبب تأثر معنويات اللاعبين وليس بسبب قلة مستواهم عن بقية المنافسين وبالتالي فان المباراة المقبلة ستكون تحديا كبيرا لكل العناصر في منتخب الشاب لمواصلة تأكيد مستواهم لأن الفوز على فيتنام خطوة أولى للوصول إلى الفرحة الكبرى اليوم. وعن كيفية التحضير لهذه المباراة الحساسة خاصة فيما يخص دور الجهاز الإداري، أوضح ناصر الجنيبي أن المهمة كبيرة في رفع درجة تركيز اللاعبين ومساعدتهم على تقديم المستوى المطلوب منهم وذلك بتوجيه النصائح اللازمة وتوفير الجو الملائم للعطاء والبذل يوم المباراة. وأشار الجنيبي إلى أن المسؤولية مشتركة وليست فنية أو إدارية لأن الجميع يتكاتف قبل هذه المباراة المصيرية حتى تعم الفرحة كافة أبناء الدولة بالصعود إلى كأس العالم للشباب. برصيد 4 أهداف أحمد خليل يتصدر قائمة الهدافين الصين (الاتحاد) - يتصدر مهاجم منتخبنا للشباب أحمد خليل صدارة ترتيب الهدافين بعد انتهاء الدور الأول للبطولة برصيد أربعة أهداف حيث أحرز هدفه الأول أمام اليابان في المباراة الأولى ثم عزز رصيده بهاتريك في الجولة الثالثة أمام فيتنام ينفرد بالمركز الأول في ترتيب الهدافين. وعلى الرغم من بدايته الصعبة في البطولة باعتباره وصل متأخرا إلى الصين ولم يتأقلم بسرعة مع الأجواء إلا أنه استعاد مؤهلاته الهجومية وظهر بوجه قوي في الجولة الماضية. ويأتي بعده الكوري تاكاشي اوسامي بثلاثة أهداف وسبعة لاعبين برصيد هدفين لكل منهم وهم :الإيراني كافيه رضائي والكوري الجنوبي جي دونج والصينيان جين جينداو وولي الكوري الشمالي باك شونج والاسترالي كريم بولوت والياباني ريو راجاي.