الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"كأس زايد للأندية الأبطال" تلمع بالشعار الجديد

"كأس زايد للأندية الأبطال" تلمع بالشعار الجديد
28 سبتمبر 2018 00:01

رضا سليم (دبي)

تحولت كأس زايد للأندية الأبطال إلى حديث الشارع الرياضي العربي، من المحيط إلى الخليج، خاصة مع إعلان الاتحاد العربي لكرة القدم عن تصميم الكأس الجديدة، التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لنسخة واحدة، وذلك اعتزازاً وتقديراً بما قدمه مؤسس الدولة، والجهود الكبيرة التي بذلها في تطوير الرياضة العربية، وهو ما أعلنه تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
وظهرت الكأس الجديدة وهي تلمع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتزين الكأس بشعار عام زايد، وتتوسط صورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الكرة الموجودة أعلى الكأس، وكتب عليه كأس زايد للأندية الأبطال باللغتين العربية والانجليزية. كما تحول تغير مسمى الكأس إلى العالمية، بعدما تزينت ساحة تايمز سكوير الأشهر في نيويورك بشعار البطولة، وهو ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب عدد كبير من المسؤولين في الأندية والاتحادات العربية لكرة القدم، بأن يكون إطلاق اسم الشيخ زايد على كأس البطولة نقطة تحول تاريخية لها، بإطلاق أسماء الرموز العربية على الكأس سنوياً، بحيث يتم اختيار رمز من الرموز والقيادات العربية التي خدمت الوطن العربي لسنوات طويلة، ويتم إطلاق الكأس باسمه، وهو ما يؤكد للأجيال الحالية والقادمة مدى التقدير لهذه الرموز والشخصيات، التي صنعت الكثير من أجل وطننا العربي، ومن المتوقع أن تلقى هذه المطالب استجابة من الاتحاد العربي لكرة القدم صاحب المبادرات الخلاقة، والذي دائماً ما يسعى إلى التطوير، بدليل ما حدث في بطولة كأس زايد للأندية العربية التي جذبت كل الفرق العربية، وسجلت رقماً قياسياً في هذه النسخة، والتي يشارك فيها 32 فريقاً للمرة الأولى .
وقال غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، إن المبادرة تؤكد مكانة القائد الوالد في نفوس العرب جميعاً، في ظل القيم والمبادئ الإنسانية التي أضحت راسخة لدى الجميع، لأنه يمثل نهج الحكمة والشموخ والفخر، كما أنها تعكس ما يمكن أن نعبر به من الحب والوفاء له، لكل ما قام زايد الخير والعطاء، لأجل إعلاء شأن الأمة العربية وتمكين الشباب من أداء دورهم في المجتمع، وتحقيق طموحاتهم وتعزيز رغباتهم في ممارسة دورهم الطبيعي في المجتمع، لخدمة الوطن والوفاء لقيادته الرشيدة، خصوصاً أن رؤية زايد ملهمة للجميع.
وأوضح الهاجري، أن نادي العين يثمن الخطوة المهمة التي قام بها الاتحاد العربي، ويشكر المبادرة التي تقدم القليل من الكثير للوالد القائد، الذي غرس في نفوسنا حب الوفاء للوطن وقيادته الرشيدة. وامتدح في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد العربي لكرة القدم، لدعم وتطوير النسخة الحالية من البطولة العربية، وتبني الأفكار البناءة التي من شأنها تحقيق التطلعات للبطولة، في ظل الاهتمام الكبير من الفرق العربية بدعم نجاحها، لكونها أسمى من مجرد مسابقة رياضية، وذلك تأسيساً على دورها في تعزيز العلاقات الرياضية بين الدول والأندية، وتؤدي إلى التقارب العربي، ضمن الروابط المشتركة بين شباب الدول العربية.
وشدد الهاجري على أهمية دعم الخطوات والمبادرات والأفكار التي تصب في مصلحة البطولة، انطلاقاً من الأهداف التي كانت السبب في إطلاقها بحلتها الجديدة، موضحاً أن المسؤولين في الاتحاد العربي لكرة القدم يملكون الرؤية، التي تعزز دوره في البحث عن الوسائل الكفيلة بدعم نجاح البطولات العربية.
فيما قال عايض مبخوت الهاجري عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة الرياضية لكرة القدم المدير التنفيذي للشركة: المبادرة تستوجب توجيه الشكر الجزيل للاتحاد العربي لكرة القدم، كما أن تزامن تغيير مسمى البطولة مع عام زايد، يعتبر تقديراً قليلا لكل ما قدمه المغفور له الشيخ زايد، من مساهمات جليلة ومواقف خالدة تجاه العرب والمسلمين بشكل عام، وللشباب العربي على وجه الخصوص، وتجسيداً أيضا للقيم والمعاني التي تحملها هذه البطولة، والتي تتجاوز مجرد كونها مباريات تنافسية، لتصبح تجمعاً عربياً رياضياً واجتماعياً هو الأكبر والأنجح على الإطلاق.
وأضاف: تغيير اسم البطولة إلى «كأس زايد للأندية الأبطال» رفع من القيمة الفنية والمعنوية للمسابقة، وبالتالي ترتفع درجة التنافس بشكل كبير بين كل الفرق المشاركة، لأن الجميع يرغبون في رفع الكأس الغالية التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونحن في نادي الجزيرة إذ نثمن هذا الموقف السامي من الاتحاد العربي، فإننا نتمنى لهم التوفيق والسداد في إنجاح النسخة الحالية من هذه البطولة الغالية، ونتمنى لهم أيضا النجاح في جميع مشاريعهم المستقبلية التي تهدف بالتأكيد، لتعزيز أواصر الأخوة والصداقة بين الشباب والرياضيين في جميع أرجاء أوطاننا العربية الحبيبة، ونؤكد أن نادي الجزيرة سيظل داعماً رئيسياً للاتحاد العربي لكرة القدم، وسيسخر كل موارده لإنجاح جميع البطولات والفعاليات التي ينظمها الاتحاد حاليا وفي المستقبل أيضاً.

المريخ: قرار تاريخي
وصف محمد الشيخ مدني، رئيس نادي المريخ السوداني، مبادرة الاتحاد العربي بإطلاق مسمى كأس زايد للأندية الأبطال على النسخة الحالية لكأس العرب للأندية، بالقرار التاريخي، وقال: خطوة تعكس قيمة المواقف الخالدة والراسخة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خصوصاً أن هذه الخطوة التاريخية تتزامن مع عام زايد صاحب المبادرات الإنسانية والعطاء الخيري الكبير، وهو ما يؤكد الصورة المشرفة لقيمة الإنسان، وما يمكن أن يقدمه لإسعاد البشرية.
وأوضح، أن نادي المريخ يشكر الجهود الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد العربي لكرة القدم، لدعم وتطوير النسخة الحالية من البطولة، وتقديم الأفكار التي من شأنها تحقيق النجاح للبطولة، في ظل الاهتمام الكبير من الفرق العربية بدعم نجاحها، لكونها أكبر من مجرد مسابقة رياضية، حيث تعزز العلاقات الرياضية بين الدول والأندية، وتؤدي إلى التقارب العربي ضمن الروابط المشتركة بين شباب الدول العربية.
وأعلن رئيس نادي المريخ السوداني ترحيب النادي، بكل الخطوات والمبادرات والأفكار التي تصب في مصلحة البطولة، انطلاقاً من الأهداف التي كانت السبب في إطلاقها بحلتها الجديدة، موضحاً أن الاتحاد العربي لكرة القدم يملك الرؤية الصحيحة التي تعزز دوره، في البحث عن الوسائل الكفيلة بتوفير كل ما يمكن، لوضع الأمور في إطار الترتيبات التي تسمح بالوصول إلى العلامة الكاملة من النجاح في السنوات المقبلة.

خالد مرتجي: «فخر كبير» لكل الأندية
أكد المهندس خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، أن بصمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واضحة في كل أرجاء الوطن العربي، وما من دولة عربية، إلا ولسموه بصمة كبيرة، وقال: «إن إطلاق اسم سموه على البطولة العربية للأندية فخر كبير للبطولة نفسها، ولكل الأندية المشاركة فيها».
أضاف: «مصر تحديداً لها ذكريات رائعة مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويربطنا بسموه حب كبير، وهو ما جعل شعب الإمارات بأكمله غالياً على قلوبنا، وفخر للبطولة العربية أن تكون مقترنة بشخصية لها بريقها الخاص لدينا جميعاً، ولو تحدثت لفترات طويلة على أياديه البيضاء على شبابنا لأخذت أياماً لسرد ذلك». وأضاف: «عندما تحمل البطولة اسم رمز عربي كبير، فإن هناك تحديات مهمة أمام جميع عناصر اللعبة، بداية من اللاعبين والمدربين والحكام، حتى تخرج البطولة بالشكل اللائق من النواحي كافة، ونتمنى أن نرى تحولاً مهماً في رونق البطولة، بعد أن أصبحت تحمل اسم زايد الخير».

خالد الفهد: أقل ما يستحقه «حكيم العرب»
وجه الشيخ خالد الفهد رئيس مجلس إدارة نادي القادسية الكويتي، الشكر إلى الاتحاد العربي على هذه المبادرة التي صادفت أهلها، باختيار اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليكون رمز بطولة الأندية العربية، وهو قرار يكشف عن رؤية سليمة لقادتنا في الوطن العربي، وهو قرار تاريخي نؤيده بشدة، وأقل ما يستحقه حكيم العرب، مطالباً الاتحاد بأن تحمل كأس البطولة شخصية عربية أثرت في مسيرة الوطن العربي، ولها بصمات واضحة ورائدة مثل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المحبوب من كل الشعوب، وصاحب البصمة العربية في كل المجالات.
وأضاف: تغيير المسمى من شأنه أن يزيد حماس اللاعبين، وإدارات الأندية، على تقديم مستوى يليق باسم صاحب الكأس، بل إن القرار يمثل دفعة معنوية كبيرة لنجاح البطولة من الناحية الفنية والجماهيرية.
ونوه إلى أن فريق القادسية يخوض البطولة بكل قوة ليس فقط من أجل الفوز بالمباريات والمنافسة على اللقب، بل لأنها تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما أنه يعزز من مكانة البطولة على المستوى العربي والإقليمي، ويضيف لها الكثير، ونتمنى النجاح لكل الفرق المشاركة، وللاتحاد العربي الذي يخطو خطوات ثابتة نحو تطوير كرة القدم العربية، ونتمنى أن يستجيب الاتحاد العربي لمقترح إقامة الكأس كل موسم باسم شخصية عربية بارزة، قدمت الكثير للعرب، على مستوى اختيار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونطالب الجماهير بالحضور لتعزيز مبادرة الاتحاد العربي.

صوبر: خطوة لإثراء البطولة وتحفيز المشاركين
قال سيزار صوبر أمين عام الاتحاد الأردني لكرة القدم، إن إطلاق اسم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على البطولة، من شأنه أن يثري البطولة بمضامين سامية وعزيزة على قلوب العرب جميعاً، نظراً للأثر الكبير الذي أحدثه المغفور له على الصعد الاجتماعية والثقافية والإنسانية كافة وكذلك الرياضية.
وأضاف صوبر، أن أسرة كرة القدم الأردنية استقبلت نبأ إطلاق اسم «كأس زايد» على هذه البطولة بسعادة كبيرة، نظراً لما تكنه الجماهير الرياضية الأردنية من احترام وتقدير كبيرين لهذه الشخصية العربية الفريدة من نوعها، والتي كانت رائدة في جمع الصف الرياضي العربي، ونظراً كذلك لما يكنه الأردنيون جميعاً من احترام والتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعباً.
ويرى صوبر أن إطلاق هذه التسمية على كأس الأندية العربية من شأنه أولاً استذكار مناقب الشيخ زايد، والذي كان قائداً للعرب جميعاً وليس لدولة الإمارات وحدها، إلى جانب الارتقاء بمستوى المنافسة من قبل الأندية المشاركة كافة، بما يليق باسم هذه الشخصية الغالية على قلوب الجميع.

اقراأ أيضاً.. 4 مواجهات قوية ترسم ملامح "السعادة العربية"

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©