الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أنقرة تؤيد عملية برية في سوريا بالتنسيق مع الحلفاء

أنقرة تؤيد عملية برية في سوريا بالتنسيق مع الحلفاء
16 فبراير 2016 18:29
أعلنت أنقرة تأييدها لتدخل عسكري بري في سوريا، تزامنا مع استمرارها في قصف مواقع الأكراد لليوم الرابع على التوالي في شمال البلاد، فيما أجرى الموفد الدولي ستافان دي ميستورا محادثات في دمشق للبحث في سبل وقف إطلاق النار الذي تقرر في ميونيخ.

وجاء الإعلان التركي بعدما شهدت الأيام الماضية تصعيدا في اللهجة بين موسكو الداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد والتي تكثف غاراتها الجوية على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، وانقرة الداعمة للمعارضة والرافضة لأي توسع كردي على مقربة من حدودها.

وقال مسؤول تركي كبير، اليوم الثلاثاء رافضا الكشف عن اسمه "نريد عملية برية مع حلفائنا الدوليين. بدون عملية على الأرض، من المستحيل وقف المعارك في سوريا".

لكنه أكد في الوقت ذاته "لن تكون هناك عملية عسكرية تركية أحادية الجانب في سوريا".

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام على إعلان رئيس الحكومة التركية أحمد داود اوغلو استعداد بلاده المشاركة في عملية برية إلى جانب السعودية ضد الإرهابيين في سوريا. وأكدت كل من انقرة والرياض أن السعودية أرسلت طائرات حربية إلى قاعدة "انجرليك" العسكرية في تركيا، والتي تعد أهم قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

ومن داخل أراضيها المتاخمة للشمال السوري، واصلت أنقرة، اليوم الثلاثاء، قصف مواقع تحت سيطرة الأكراد في ريف حلب الشمالي من دون أن تتمكن من منعهم من التقدم شرقا.

وقصفت المدفعية التركية، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة تل رفعت التي وقعت تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، تحالف كردي عربي أبرز مكوناته وحدات حماية الشعب الكردية.

وبذلك، تكون الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام السوري خسرت أحد معاقلها الثلاثة في ريف حلب الشمالي. ولا تزال الفصائل تسيطر على مدينة "اعزاز" شمالا الأقرب إلى الحدود التركية و"مارع" شرقا.

وأعلنت تركيا، أمس الاثنين، أنها لن تسمح بسقوط "اعزاز" في أيدي الأكراد.

وفي زيارة مفاجئة إلى دمشق، بحث ستافان دي ميستورا مع مسؤولين سوريين في سبل تنفيذ الاتفاق، وخصوصا الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في كافة أنحاء البلاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©