الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

72% من أصحاب الثروات في الإمارات يستثمرون في القطاع العقاري

12 يوليو 2011 21:35
دبي (الاتحاد) - أشارت دراسة أصدرتها “باركليز ويلث” مؤخراً إلى أن 72% من أصحاب الثروات في دولة الإمارات العربية المتحدة يستثمرون في قطاع العقارات، وهي فئة الأصول التي تشكل أكبر نسبة من محافظهم الاستثمارية. وكشفت الدراسة ميولاً متفاوتة حيال توسيع الاستثمار في القطاع على مدى الشهور الـ 12 المقبلة، حيث يرى 42% من المشاركين في الاستطلاع أن فئة الأصول هذه غير مستقرة، في الوقت الذي يرى فيه 40% منهم أن هذا القطاع يعد خياراً آمناً لمحافظهم الاستثمارية. وتستند الدراسة، التي جاءت تحت عنوان “المخاطر والقواعد: دور ضبط النفس في اتخاذ القرارات المالية”، على استطلاع عالمي ضم أكثر من ألفي فرد من أصحاب الثروات، وهي توفر رؤية معمقة عن المستثمرين الأثرياء من حيث سلوكياتهم المالية. وإلى جانب مناقشتها التوجهات المالية الشخصية لهؤلاء المستثمرين، تبين الدراسة آراءهم وتطلعاتهم تجاه تسعة فئات أصول رئيسة تضم: العقارات، والنقد، والاستراتيجيات البديلة “الصناديق طويلة/ قصيرة الأجل، والتحوط”، والأسهم في الأسواق المتقدمة والناشئة، والسندات الحكومية في البلدان المتقدمة، والأسواق الناشئة/ ذات العائد المرتفع، والسلع. وقال خورام جافري رئيس قسم الاستشارات الاستثمارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “باركليز ويلث”: “توفر هذه الدراسة رؤية معمقة حول رغبة المستثمرين بالمخاطرة في مختلف فئات الأصول، كما تتيح تقييماً شاملاً للشخصيات المالية لأصحاب الثروات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يولي المستثمرون فيها أهمية كبيرة لمعرفة اتجاهات السوق ويميلون إلى تفويض القرارات المالية إلى المستشارين الماليين لتحقيق العائدات المنشودة”. وكشفت الدراسة أيضاً أن 68% من المشاركين في الاستطلاع من دولة الإمارات يعتبرون الاستثمار في السندات الحكومية للأسواق المتقدمة آمناً، فيما اعتبر 34% منهم فقط أن الاستثمار في السندات الاستثمارية والمؤسسية آمن. ورأى 60% من المستثمرين أن سندات الأسواق الناشئة والسندات ذات العائد المرتفع محفوفة بالمخاطر. علاوة على ذلك، أعرب أصحاب الثروات المشاركين عن ميل أكبر للسندات الحكومية وغيرها من أصول الدخل الثابت بما يتماشى مع الاتجاه السائد في جميع الأسواق الـ 17 التي تغطيها الدراسة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©