عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
ارتفعت نسبة المستفيدين من الإسعاف المجتمعي، بشرطة أبوظبي إلى 30% في النصف الأول من العام الجاري لحوالي 70 ألفاً و462 مستفيداً، مقارنة مع 56 ألفاً و324، في نفس الفترة من العام الماضي، في مجال التوعية بالرعاية الصحية الطارئة «الإسعافات الأولية».
ولفت العقيد محمد إبراهيم العامري، مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة، بقطاع العمليات المركزية، إلى أن الارتفاع تحقق نتيجة لـ«ثقة الجمهور بخدمات الإسعاف، والوعي بأهمية إتقان الرعاية الصحية الأولية، لمواجهة الحوادث بإسعاف المصابين والمرضى، وتقليل أية مضاعفات قد تحدث، لحين وصول طواقم الإسعاف.
وأوضح أن الإسعاف المجتمعي، أحد الخدمات التي تقدمها شرطة أبوظبي، لتعزيز وعي المجتمع وتدريبهم على التعامل مع الحالات الطارئة، وتعريفهم بطرق الرعاية الصحية، وكيفية التصرف في حال حدوث إصابات، والاتصال بمركز القيادة والتحكم عبر هاتف رقم«999»، وتحديد احتياجات الجهات الخارجية من التدريب.
وأشار إلى أنه يهدف إلى تقليل زمن الاستجابة والحفاظ على استقرار حالة المصاب لحين وصول سيارة الإسعاف، والتقليل من البلاغات الخاطئة التي تؤثر في زمن الاستجابة والترويج لخدمات الإسعاف.
وذكر أن الجمهور استفاد من التوعية في التعامل مع إصابات الحوادث المنزلية والمرورية، وحالات الاختناق والحرائق والانزلاق والغرق، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية ومرضى السكر، والحالات المرضية الأخرى لتقليل المضاعفات، وطرق التدخل في الحالات الطارئة، وتعريفهم بالمخاطر الصحية المحتملة، واستخدام المعدات اللازمة.
وركزت التوعية في حالات الحوادث على كيفية التأكد من استقرار حالة المصاب، وتأمين المسالك الهوائية والسيطرة على الكسور والنزيف، والتعامل مع حالات الاختناق، وتثبيت الظهر والعمود الفقري للتقليل من مضاعفات الإصابة، وتقييم حالة المصاب وشروط ووضعية الإفاقة والسيطرة على الكسور، والتعامل مع إصابات الحروق والاختناق.
وتطرق العامري إلى إيجابيات تعلم ونشر ثقافة الإسعافات الأولية، في إنقاذ حياة الأشخاص عند تعرضهم للإصابات في الحوادث، والتعامل مع الظروف الصحية المفاجئة وترسيخ هذا المفهوم لدى الأفراد على نحو يجعلهم يدركون أهميته لإنقاذ حياة المصابين والمرضى، مشيراً إلى تطوير برامج وخطط التدريب، لزيادة المستفيدين.
