الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

انخفاض تكاليف المعيشة في أبوظبي ودبي

انخفاض تكاليف المعيشة في أبوظبي ودبي
12 يوليو 2011 21:24
دبي (الاتحاد) - انخفضت تكاليف المعيشة في مدينتي أبوظبي ودبي، لتحتلا المركزين 67 و81 على التوالي، من بين 214 مدينة حول العالم، بحسب المسح الذي أجرته شركة “ميرسر” حول تكاليف المعيشة لعام 2011. وعززت كل من أبوظبي ودبي مكانتيهما كمدن مفضلة للعيش والعمل بالنسبة للوافدين بفضل هبوط تكاليف المعيشة فيهما قياسا مع المدن الأخرى حول العالم. وأظهرت بيانات المسح، الذي جرى الإعلان عنه أمس، أن أبوظبي هي المدينة الأكثر غلاء في دولة الإمارات بالنسبة للوافدين، في حين انخفض ترتيب دبي 26 مركزاً عن العام الماضي لتحتل الآن المركز 81 عالميا، بينما جاءت الرياض في المرتبة 135 ثم العاصمة البحرينية المنامة في الترتيب 157، ومدينة الكويت 159، والدوحة 164، ومسقط 184 وأخيراً مدينة جدة 185. ويغطي استطلاع ميرسر 214 مدينة تتوزع على القارات الخمس، ويقيس التكلفة المقارنة في كل مدينة لأكثر من 200 سلعة وخدمة، بما في ذلك السكن والمواصلات والطعام والملابس والمواد المنزلية ووسائل الترفيه. وبينت شركة ميرسر أن تكاليف السكن تواصل توجهها نحو الانخفاض في سائر أنحاء الشرق الأوسط، ما يدفع مدنه نحو مراتب أدنى في التصنيف العالمي لغلاء تكاليف المعيشة، ويسهم في جعلها أماكن أكثر جاذبية للعيش بالنسبة للوافدين، خصوصاً في البلدان المستقرة سياسياً مثل الإمارات. وقال كالم بيرنز جرين مدير مكتب ميرسر في دبي،” شهدت دبي على وجه الخصوص انخفاضاً في تكاليف السكن منذ العام 2009، حيث أدت زيادة العرض الكبيرة للعقارات الجديدة المنضمة إلى سوق الإيجارات إلى تخفيض النقص الذي استمر لعدة سنوات قبل العام 2008، كما أعلنت الحكومة أيضاً عن خططها للسيطرة على التضخم في قطاعات رئيسية أخرى مثل المواد الغذائية”. وصنف استطلاع ميرسر لتكاليف المعيشة لعام 2011، العاصمة الأنجولية لواندا للسنة الثانية على التوالي المدينة الأكثر غلاءً في العالم بالنسبة للوافدين، ويرجع ذلك أساساً إلى ارتفاع التكاليف المتعلقة بالسلامة والسكن الآمن، كما حافظت مدينة طوكيو على ترتيبها في المركز الثاني عالمياً، وكذلك العاصمة التشادية نجامينا في المركز الثالث. وجاءت موسكو في المركز الرابع تليها جنيف في المركز الخامس وأوساكا في المركز السادس، أما زيورخ فارتفعت مرتبة واحدة لتحل المركز السابع، في حين انخفضت هونج كونج إلى المركز التاسع. وقال بيرنز” يعتبر هذا المسح لتكاليف المعيشة الأكثر شمولية في العالم، ويهدف إلى مساعدة الهيئات الحكومية والشركات متعددة الجنسيات على تحديد البدلات والتعويضات المناسبة لموظفيها المغتربين، ويعتمد الاستطلاع مدينة نيويورك كمدينة معيارية بحيث تتم مقارنة جميع المدن الأخرى بها، بينما تقاس تحركات العملات مقارنة مع الدولار، وتلعب تكاليف السكن، وهي التكلفة الأكبر في غالب الأحيان للمغتربين، دوراً مهماً في تحديد ترتيب المدن. وانضمت مدن جديدة إلى قائمة أغلى عشر مدن في العالم وهي سنغافورة التي ارتفعت من المركز 11 لتحتل المركز 8 وساوباولو التي قفزت 11 مركزاً من تصنيف العام 2010 لتحل المركز 10 لهذا العام. وبينت الدراسة أن تكاليف المعيشة في لواندا، المصنفة في المرتبة الأولى عالمياً، أغلى بأكثر من ثلاثة أضعاف عما هي عليه في كراتشي التي جاءت في المركز 214 كأرخص مدينة في العالم، وكان للأحداث العالمية الأخيرة، بما فيها الكوارث الطبيعية والاضطرابات السياسية، تأثير على تصنيف العديد من المناطق، وذلك من خلال تقلبات أسعار العملات وتضخم تكاليف السلع والخدمات والتغيرات في تكاليف السكن.وأضاف كالم بيرنز جرين” أدركت الشركات متعددة الجنسيات منذ أمد بعيد الميزة التنافسية للقوى العاملة المتنقلة عبر العالم، ويتلخص التحدي الدائم الماثل أمامها في الموازنة الدقيقة لتكاليف خططها المتعلقة بالموظفين المغتربين وتنقلاتهم”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©