شيرين رضا: "تراب الماس" نقلة في مشواري

محمد قناوي (القاهرة)

حالة من السعادة تعيشها الفنانة شيرين رضا بعد ردود الأفعال الطيبة التي تلقتها حول دوريها في فيلمي «تراب الماس» مع آسر ياسين، ومنة شلبي، و«الكويسين» مع أحمد فهمي، واللذين حققا إيرادات عالية خلال الفترة الماضية، معتبره أن دورها في «تراب الماس» نقلة نوعية في مشوارها الفني.
وقالت، إنها قدمت شخصية «بشرى»، وهي سيدة مجتمع تعمل في الأعمال الخيرية، ولكن رغم ذلك لها جانب سيئ، وهو الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن الدور يختلف كلياً عن نوعية الأدوار التي قدمتها في السابق، ولم تقابل مثلها في الواقع، حيث إنها انجذبت لهذه الشخصية في الأحداث لكونها لم تُقدَّم من قبل بهذه الطريقة في السينما المصرية.

أدوار جريئة
وأضافت: لدى كل الشخصيات في الفيلم جوانب شريرة وأخرى طيبة، لذا كان لا بد من أن يرى الجمهور أنه لا وجود للطيبة أو الشر بصورة مطلقة، موضحة أن التزام أبطال الفيلم بخطوط السيناريو ساهم في ظهوره في أبهى صوره. وأكدت أن المخرج مروان حامد متميز للغاية ويهتم بجميع الممثلين المتواجدين معه في فيلمه، ويلفت نظرهم لبعض التفاصيل الدقيقة أحيانا بطريقة محترمة، لذا تتمنى التواجد معه في جميع الأعمال التي يقدمها خلال الفترة المقبلة.
وأكدت شيرين حرصها على التنوع في الأدوار التي تقدمها، لافتة إلى أنها طوال مشوارها الفني وهي تبحث عن الأدوار الجريئة. وأضافت أن غيابها عن السينما فترة طويلة جعلها تقدم دورها في سعادة ولم ينتابها أي شعور بالتعب، ولذلك لم تقابل صعوبات في الفيلم، لافتة إلى أن مسؤوليتها في انتقاء الأدوار تضاعفت بشكل يدفعها إلى اختيار أدوارها المقبلة بدقة بالغة.

أخبار ذات صلة

5 فرسان يمثلون «التقاط الأوتاد» في «البطولة الدولية»

الشعبة البرلمانية تشارك في الجلسة العامة الثالثة للبرلمان العربي

كوميديا «الكويسين»
وعبرت شيرين رضا عن رضاها بردود الأفعال التي وصلتها عن دورها في فيلم «الكويسين»، بطولة أحمد فهمي، وبيومي فؤاد، وأحمد فتحي، وتارة عماد، وإخراج أحمد الجندي، وفوجئت بأنه ينافس فيلم «تراب الماس» بدور العرض السينمائية، بعد طرح الفيلمين خلال موسم واحد، وأنها لم تخش ذلك لاختلاف طبيعة الدورين الذي تقدمهما في كليهما.
وأضافت أن هناك عوامل كثيرة جذبتها للمشاركة في الفيلم أبرزها أنه لايت كوميدي خفيف، كما أن فكرته جديدة ومختلفة.وأوضحت أنها عندما وافقت على الفيلمين لم تكن تعرف أنهما سيُعرضان في التوقيت نفسه بالصالات، خاصة أن «تراب الماس» تم التعاقد عليه منذ فترة طويلة، ولم يكن موعد عرضه محدداً، بينما كان موعد «الكويسين» محدداً منذ البداية خلال موسم عيد الأضحى الماضي، لافتة إلى أنها كفنانة لا تتدخل في مواعيد العرض، لكونه قراراً مرتبطاً بشركات الإنتاج والتوزيع.
أما عن الانتقادات حول دورها في «الكويسين»، فقالت إن طبيعة الفيلم وفكرته تنتمي لنوعية الكوميديا الخفيفة، مشيرة إلى أن هدفه هو تحقيق السعادة والمتعة للجمهور من خلال الكوميديا.

«فوتوكوبي»
وعن فيلمها «فوتوكوبي» الذي عرض خلال الموسم الماضي ولم يحقق نجاحاً كبيراً، قالت: جمهور السينما من الشباب، ولا يرغبون في دخول السينما لمشاهدة رجل وسيدة عجوز، بل يبحثون عن أفلام الأكشن وغيرها مما يناسب سنهم، لكنه في النهاية فيلم مهم، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً بعيداً عن صالات العرض، والفيلم الجيد يأخذ حقه في النهاية.