عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
يعتمد بعض الأشخاص أكثر من غيرهم على أخذ قسط من القيلولة لتجديد الطاقة والتركيز واليقظة، في حين لا يهتم البعض بهذه المزايا، فما هو التفسير العلمي لذلك؟!
كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة تسوكوبا في اليابان على فئران المختبر، أن طفرة جينية واحدة قد تزيد من كمية النوم التي يحتاجها الفأر، وهو الاكتشاف الذي يعتقد الباحثون أنه قد يوفر لهم رؤية مفيدة لعادات نوم الإنسان، لأنه لا يُعرف سوى القليل عن الآليات الفيسيولوجية التي تنظم النوم، والتي جعلت نمط نوم شخص ما يختلف عن نمط آخر.
ودرس المؤلفون عادات النوم لدى الفئران مع ملاحظة المدة التي نامت فيها والمدة التي استيقظت منها، ونشاط الدماغ خلال فترات الحلم وعدم النوم، ومستويات اليقظة خلال فترات الاستيقاظ. ووجد الباحثون، حسبما قال موقع independent، أن بعض الفئران لديها تحور حمض أميني في بروتين معين، وتحتاج إلى النوم لفترة أطول، وهو شيء انعكس في نشاط الموجة الدماغية، كما استيقظت الفئران لوقت أقل من المعتاد خلال الليل، عندما تكون عادة أكثر نشاطاً. وقال المؤلف الرئيسي تاكوتو هوندا إن خصائص هذا الحمض الأميني في هذا البروتين متماثلة في المملكة الحيوانية مع البشر، ويمكن أن تفيد الأبحاث الجارية في اضطرابات النوم البشرية.
