الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«الأهازيج الشعبية».. لوحات تراثية تتغنى بالزمن الجميل

«الأهازيج الشعبية».. لوحات تراثية تتغنى بالزمن الجميل
22 ديسمبر 2016 22:42
هناء الحمادي (أبوظبي) تظل الأغاني الشعبية حاضرة في الكثير من المهرجانات التراثية التي تستعيد الماضي الجميل، باعتبارها من كنوز ما قيل من مأثورنا الشفهي كقيمة ثقافية وتربوية، فهي الانتماء والخصوصية الرائعة، وأغاني الأطفال الشعبية تعتبر من أهم الأجناس الأدبية في التراث الشعبي باعتبارها صوتاً له إيقاع ووزن ومعنى يستجيب لمواقف معينة، وهي لا تقوم بوظيفة جمالية فحسب ولا تستجيب لمقتضيات التعبير الفني فقط، ولكن لها دور تربوي وتثقيفي بل وتعليمي أيضاً. لوحات تراثية بجانب البوابة رقم (3) تنطلق الأهازيج الشعبية التي تصدح في ساحة مهرجان زايد التراثي حتى ساعات الليل، فعلى مسرح الأطفال يبدو المشهد جميلاً من تفاعل الفتيات المشاركات اللاتي يقدمن لوحة تراثية ممزوجة بروح الماضي من خلال تقديم مجموعة من الألعاب الشعبية التي تزخر بها دولة الإمارات، مع ارتداء الفتيات الأزياء التراثية المزخرفة وقطعاً من الحلي والأكسسوارات التراثية. في هذا المكان يجد الكثير من الزوار تلك الرقصات الشعبية التي تؤديها الفتيات وقد ارتسمت البهجة على وجوههن، حيث لا تكتمل ذكريات الطفولة ومشاعر الزمن الجميل، إلا بصورة من صور الألعاب الشعبية التي غابت عن الحارات والفرجان، إلا إنها حافظت على حضورها في المهرجانات التراثية، وعلى رأسها مهرجان زايد التراثي. ففي المساحة الشاسعة للألعاب التقليدية القديمة نكهة خاصة، فكل من يزور هذا الركن يشعر برائحة الماضي العريق، من خلال تلك الأهازيج والألعاب الشعبية التي تنوعت وتعددت مسمياتها وطريقة لعبها بوصفها أحد مكونات الهوية الوطنية التي يعتز بها الجيل القديم، ويحرص على نقلها إلى الأجيال الصاعدة. شعبية كبيرة ويقول المتطوع راشد البلوشي: «تعد الألعاب الشعبية القديمة، إحدى الموروثات الجميلة التي تمارس بشكل جماعي بدافع المتعة والتسلية، لقضاء أوقات الفراغ بصورة جماعية فيها الكثير من التعاون الذي تعكس الجانب الإيجابي للحياة الاجتماعية السائدة في ذلك الوقت التي تتميز بالبساطة والبعد عن التعقيد». ويتابع: «تلك الألعاب كانت تحظى بشعبية كبيرة وتمثل أهمية كبيرة في حياة الصبية والفتيات، لأنها خيارهم الوحيد للترفيه، حيث لا توجد بدائل سواها، ومع تعدد الألعاب الشعبية المتوارثة من جيل إلى جيل، لا تعتمد ممارستها على الترفيه فقط، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك فهي تنمي الشخصية، إذ تفرض على الأطفال أداء أدوار قيادية أو ترديد أناشيد خاصة باللعبة، وسط مجموعات تتكون من أعداد مختلفة، وليس هناك وقت محدد يمارس فيه الأطفال ألعابهم». ويوضح البلوشي: «يقدم المهرجان إلى الأطفال فرصة ثمينة حيث يسلط الضوء على الإرث الإماراتي ويعرض ثراء التقاليد والتراث والثقافة الإماراتية الأصيلة ومدى تنوعها بطريقة ترفيهية، وتثقيفية، وتعليمية تفاعلية للمخزون المعرفي لدى الأطفال باعتبارهم الجيل القادم الذي سيبني هذا الوطن، ولهذا فإن تربية هذا الجيل على حب التراث ومعرفة الموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، غاية في الأهمية ويشكل هدفاً حيوياً. كما يمكن للأطفال الزائرين للمهرجان التعرف إلى تراث أجدادهم ومكوناته، وأخذ جرعة معلوماتية تراثية عن البيئات المختلفة للمجتمع الإماراتي من خلال التجول في جناح ذاكرة الوطن، الذي يقدم صوراً وأفلاماً تاريخيةً حول مسيرة الاتحاد وبناء الدولة والدور الذي لعبه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس الاتحاد، إضافة إلى وثائق تعكس إنجازاته وأقواله الخالدة واهتمامه بالتنمية والتعليم والزراعة والمرأة والتراث». في «زايد التراثي» وبمشاركة دائرة الشؤون البلدية «عنواني».. أسهل وأسرع طريقة لتحديد مواقع العاصمة هناء الحمادي (أبوظبي) على مدار 30 يوماً، لا يزال مهرجان زايد التراثي 2016 الذي يقام في الوثبة، يقدم مفردات كوَّنت الحياة في دولة الإمارات في الماضي بما حوته من البيئات المختلفة، من خلال ورش العمل والمعارض وساحات الحياة التفاعلية التي تمثل الحياة القديمة بحرفها وأدواتها. كل يوم تتنوع الفعاليات والأنشطة ذات الطابع التثقيفي، التعليمي، والتشويقي الذي يحاكي الامتداد التاريخي والثقافي لدولة الإمارات، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الجديدة المبتكرة التي تدخل قائمة فعالياته كالمسابقات،التي تهدف إلى مزيد من تفاعل الجهات المختلفة المعنية عبر بوابة التراث وتكريس أوسع مشاركة من مختلف الشرائح المجتمعية والفئات العمرية. ومن يشرع في الدخول عند البوابة الرئيسية رقم (1)، غالباً ما سيتوقف بجناح دائرة الشؤون البلدية والنقل، للتعرف إلى مشروع «عنواني»، وورشة الأطفال. تحديد المواقع يقول المتطوع أحمد القبيسي من جمعية «مواليف» الإماراتية التطوعية: تأتى مشاركة دائرة الشؤون البلدية والنقل لتعريف زوار المهرجان بأهمية هذا التطبيق «عنواني» الذي يعتبر أسهل وأسرع طريقة لتحديد مواقع المباني والمنشآت التجارية والمعالم في الإمارة. ويضيف «لتسهيل الوصول إلى الوجهة المطلوبة في إمارة أبوظبي على الشخص معرفة العنوان المراد الوصول إليه، لاستخدامه في تحديد الموقع، وتحميل تطبيق عنواني على جهازه، وفي حال الرغبة في معرفة مزيد من المعلومات عن المنطقة، يقوم المستخدم بمسح رموز الاستجابة السريعة (QRCode) الموجودة على لوحات تسمية الشوارع». يتابع القبيسي، قائلاً: «عنواني» هو نظام العنونة الموحد على مستوى إمارة أبوظبي، وهو نظام جديد وضعت إطاره العام دائرة الشؤون البلدية، بالتعاون مع بلديات الإمارة الثلاث «بلدية مدينة أبوظبي، وبلدية مدينة العين، وبلدية المنطقة الغربية»، وفق معايير موحدة تؤدي بالمحصّلة إلى تخصيص أكثر من 200 ألف عنوان فريد على امتداد الإمارة. تسمية الشوارع وأشار القبيسي إلى أن جميع التقاطعات تحمل لوحات تسمية الشوارع، وتُظهر نطاق ترقيم المباني المتسلسلة تصاعدياً واتجاهاته، والأرقام الفردية على الجانب الأيسر من الشارع، والأرقام الزوجية على الجانب الأيمن. كما توجد لوحات مرقّمة مثبّتة على المبنى أو المدخل الرئيس له أو الحائط الخارجي، وقد يحمل المبنى ذو المداخل المتعددة أكثر من رقم، خصوصاً عندما يطل على شارعين. وكل لوحة تحمل رمز استجابة سريعة، وبمجرد مسح ذلك الرمز بوساطة الهاتف الذكي، ستحصل على جميع المعلومات والبيانات حول مكان وجودك، ويمكنك إرساله إلى الآخرين. ويوضح القبيسي: أصبح نظام «عنواني» الذي يهدف إلى تسمية الشوارع وترقيم المباني في مختلف أرجاء الإمارة، واضحاً أمامَ الجميع في أغلب شوارعِ وطرق مدينة أبوظبي وضواحيها، حيث تنتشرُ اللوحاتُ الإرشادية الجديدة ومعها الأسماءُ الجغرافية بمعانيها الثقافية والتراثية والحضارية، التي تجسد تاريخَ الأرض والدولة ورموزها الوطنية وشخصياتها المتميزة، وتعزز الهوية الإماراتية والإسلامية، وتربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ماضينا بحاضرنا ومستقبلنا. ويلبي مشروعُ «عنواني» معايير المدن الذكية من خلال استخدامِ التطبيقات الحديثة التي تحدد الاتجاهات الجغرافية بدقة، وتمكن من الوصولِ إلى الوجهةِ المستهدفة بكلِ سهولة ويسر، وكذلك رمز الاستجابة السريعة (QR) الموجود على اللوحات الإرشادية والذي يوفر شرحاً مفصلاً عن تسميات الشوارع والمناطق ومصادرها التراثية والحضارية. مبيناً في السياق ذاته: «عنواني»، يدعم بيئة الأعمال المحلية ويصب في عمق العملية التنموية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الإمارة، ويرتقي بالخدمات المقدمة لأفرادِ المجتمع من خلال استجابةٍ أسرعَ وأدق لحالات الطوارئ، والاستدلال على العناوين بطرق أسهل تختصرُ المسافات والوقت، كما يعزز الحركةَ التجاريةَ والخدمية، ويسهلُ عمليةَ تحديد المواقع السياحية والوصولِ إليها بدقة، وعلى الصعيد البيئي يسهم في تقليص الانبعاثات الغازية بفضل اختصار أوقات القيادة وتوفير الوَقودْ، ويجعل أيضاً طرق الإمارة أكثرَ أماناً وسلامةْ. نظام ذكي يتابع القبيسي، موضحاً: يفيد تطبيق «عنواني» الجميع، سواء كان مقيماً أو سائحاً أو زائراً أو شركة أو جهة حكومية، فإنه سيمنح جملة من المنافع التي لا تنتهي في زمن أقل لتوصيل الخدمات اللوجستية، عبر الهواتف الذكية ورموز الاستجابة السريعة، مع اختصار المسافات وتقليل استهلاك الوقود، وتعزيز مستوى الصحة العامة من خلال خفض معدل البصمة الكربونية. فالتطبيق داعم للحركة السياحية، على الصعد كافة. ويضيف: كما أن نظام «عنواني» نظام ذكي يستخدم تقنية تحديد المواقع الجغرافية عبر الأقمار الصناعية ورموز الاستجابة السريعة والاتصال اللاسلكي، فكل بناية، مزرعة أو مبنى في إمارة أبوظبي لها عنوان فريد، وجميع العناوين متوافقة ولا تتكرر في المدينة الواحدة وتبيّن الاتجاهات والأرقام بصورة واضحة. ويمكنك مسح أي لوحة باستخدام جهازك المتحرك لمعرفة موقعك خلال وقت قصير، مشيراً إلى أن «عنواني» يغطي أكثر من 200 ألف عنوان فريد في جميع أنحاء الإمارة. الأرشيف الوطني يعزز «ذاكرة الوطن» أبوظبي (وام) يقدم «جناح ذاكرة الوطن» درة مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016 لزواره المعلومة التاريخية والتراثية الموثقة على شاشات عرض وبتقنيات رقمية متطورة، بهدف إطلاعه على صفحات ناصعة من تاريخ دولة الإمارات وتراثها بمنتهى الدقة والسرعة. ينطلق الأرشيف الوطني في خطوته هذه من حرصه على الابتكار، وتقديم الجديد في مشاركته السنوية في المهرجان، ومن أهم الأفكار المبتكرة، والتي تم تنفيذها هذا العام، أنه يوثق للزائر زيارته جناح «ذاكرة الوطن» الذي يحاكي مقره مبنى قلعة المويجعي في العين، ويقدم له صورة فوتوغرافية شخصية تذكارية له حين يصل إلى ركن «ذاكرة الإمارات». وفي إطار التطبيقات الذكية فإن الأرشيف الوطني خصص ركناً في جناح ذاكرة الوطن لشجرة «آل بوفلاح» التي يتم عرضها على شاشة تفاعلية كبيرة يمكن التحكم بها باللمس أيضاً، وتضم مئات الشخصيات بدءاً بشخصية ياس، ووصولاً إلى أحفاد أنجال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وفي ركن «ذاكرة الإمارات» تقف شاشة كبيرة تتجه عدستها نحو صور فوتوغرافية توثق جوانب من تاريخ الإمارات، وباستطاعة الزائر أن يقف للحظة أمام هذه العدسة لتلتقط له صورة تذكارية خلفيتها تلك الصور الرائعة التي توثق لبعض الأمكنة في دولة الإمارات. وضمن ساحة جناح ذاكرة الوطن تقف كاميرا رقمية أخرى selfie360VR بوسعها أن تلتقط صورة للأشخاص والجناح الذي يحاكي بشكله العمراني طراز قلعة المويجعي في العين، وترسل الكاميرا الصورة إلى البريد الإلكتروني للزائر، وتستطيع الكاميرا تقديم الصورة على شكلين، الأول يظهر مبنى الجناح بشكل دائري يتوسطه الأشخاص، وبينهم شعار الأرشيف الوطني «ذاكرة الوطن»، والثاني بانورامي للمبنى كاملاً خلف الشخص المعني بالتصوير. أزياء الشعوب تعزف لحن الأناقة يشتهر مهرجان زايد التراثي بتقديمه تجربة تسوق فريدة من نوعها وتختلف عن أي وجهة أخرى، حيث تعرض تشكيلة متميزة من المنتجات الأصيلة، التي تعكس لمحة عن حضارة وثقافة البلاد، التي تمثلها أشهر الصناعات فيها من خلال الكثير من المحال المشاركة في كل جناح، وقد شهد المهرجان تنوعا وتدفقا لأعداد كبيرة من الضيوف للاستمتاع بما تقدمه من منتجات متنوعة. وكل من تطأ قدمه أرض المهرجان سوف يكتشف تشكيلة واسعة من الملابس والأزياء التراثية، باعتبار المهرجان وجهة عشاق الأزياء التقليدية والأثواب التراثية، لما تزخر به المحال من ملابس ذات طابع شعبي له خصوصيته، التي تعكس ثقافة البلدان التي تنحدر منها، وتشتمل على العباءات والجلابيات، والملابس المنوعة. في كل جناح سيجد عشاق الأناقة والبحث عن الأزياء التراثية متعتهم، حيث تتوافر تشكيلة واسعة من الجلابيات والدراعات والفساتين ذات التصاميم المبدعة، وهي تتسم بالجمال والاحترافية وكثرة التفاصيل، وتستخدم فيها خامات عالية الجودة من الحرير والقطن والشيفون بطبعات الزهور وبألوان زاهية تضفي لمسة أناقة متفردة على من يرتديها، وتعتمد بعضها التصاميم التقليدية وأخرى العصرية بقصات تبرز أنوثة المرأة وجمالها. كما تأتي مشغولة بالكريستال والخيوط الذهبية والشرائط مما يضفي عليها أناقة وتفرد. وتقول سعاد البريكي (ربة بيت)، لم يعد علينا السفر إلى الخارج، بل وجدنا في مهرجان زايد التراثي كل ما نبحث عنه من أزياء تراثية وتقليدية إلى الإكسسوارات والحقائب اليدوية، فالمهرجان جمع كل حضارات وثقافات وتراث الدول المشاركة في مكان واحد، وهي فرصة للنساء لشراء ما يريدونه، فالخيارات متعددة والأسعار مناسبة في الوقت ذاته. وتقول شانا مهانا المقيمة في أبوظبي «أحب التسوق في مهرجان زايد التراثي فمع تنوع الفعاليات تتنوع المشتريات والاختيارات لمن يبحث عن الأزياء أو الأكسسوارات أو الجاكيت والشالات، فالتصاميم المتوافرة هنا لا نجدها في الأسواق المحلية والأسعار معقولة بالنسبة إلى جودة المنتجات، وقد قمت بزيارة الجناح الهندي لشراء بعض الملابس لحضور حفل زواج في محيط العائلة. الملابس الهندية التقليدية.. عميقة الجذور لا تزال الهند الأكثر حضوراً من حيث تراثها الغني من الملابس التقليدية على مستوى العالم، فالشعب الهندي يحرص دائما على ارتداء اللباس التقليدي والإكسسوارات في المهرجانات والمناسبات الأخرى التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية والثقافية الهندية وقد نجحت تلك الألبسة في جذب انتباه الأسواق العالمية، ورغم احتفاظها بالتقاليد فهي لا تخلو من روح التجديد والمعاصرة. وتعتبر الملابس التقليدية عميقة الجذور في الثقافة والتراث في شبه القارة الهندية، ما يجعل الملابس الهندية فريدة من نوعها، وهي حقيقة تجدها بمختلف أنواعها وأشكالها، فهي ألبسة أنيقة وغنية بالألوان ومفعمة بالحيوية ومليئة بالتفاصيل مع الكثير من البهرجة والفخامة، كما أنها معبرة عن أشكال وأنماط الاختلاف الواضح في الوضع الثقافي والاقتصادي والديني والتعليمي في الهند. كل من يزور الجناح الهندي في مهرجان زايد التراثي، يلاحظ ويشتم روائح البهارات التي تملأ المكان مع الديكورات الخاصة، كما يضم الجناح مميزات أخرى إلى جانب متاجر التوابل الهندية، ومن أهم عناصر الجذب في الجناح الهندي وجود العديد من التجار والحرفيين، ومثلما في الهند توجد أسواق في كل مدينة أو مقاطعة، تم بناء ذات النماذج للتجار لعرض أعمالهم، ومنها أسواق دائمة للحرفيين بالهند. يقول جمال فاروق (زائر)، إن مهرجان زايد التراثي بالفعل هو أرض الحضارات فقد جمع الكثير من الثقافات والعادات والتقاليد للدول المشاركة في المهرجان، ومن يزور الجناح الهندي سوف يتعرف إلى حضارة الهند بداية من البهارات الهندية إلى الحرف التقليدية والأكلات الهندية ذات النكهة الحارة الشهيرة، مع وجود الكثير من المشغولات اليدوية والجواهر والأقمشة، وصناعات الحرير إلى جانب المنتجات الصوفية والقطنية وغيرها من السلع. أما رهان مجيد (هندية)، فقد زارت المهرجان أكثر من مرة، فهي تعشق هذه الأجواء التراثية، لكن في كل مرة تزور الجناح الهندي الذي يحتوي على الكثير من الفعاليات والحرف والتوابل، كما أن الأزياء التراثية متنوعة، وتدعو الجميع للشراء لما تمتاز به من أناقة وجمال وتناسق الألوان لتعطي مظهرا جميلاً وأنيقاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©