الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

11 عادة.. للسعداء فقط!

11 عادة.. للسعداء فقط!
1 فبراير 2017 17:04
عادةً ما تنصرف أذهاننا، عندما نفكر في السعادة، إلى الأشياء التي تجلب لنا بهجةً فورية؛ مثل تناول وجبة شهية أو قراءة كتاب ممتع أو قضاء يوم حافل بالاسترخاء على الشاطئ. لكن عوامل مثل هذه، لا تقود سوى لسعادة مؤقتة، فالدراسات الحديثة تشير إلى أن السعادة الحقيقية تتحقق بشكل مختلف. وينصح خبراء بأن يتبع كلٌ منّا مجموعة من العادات التي ينعم من يتمسكون بها بالسعادة في حياتهم، وهي عاداتٌ استعرضها موقع "موتو تايم" الإلكتروني، الذي يشارك في الكتابة فيه كُتّاب مجلة "تايم" الأميركية الشهيرة. 1 –السعادة .. اصنعها بنفسك   ليس المحظوظون أو الأثرياء أو ذوو الملامح الوسيمة هم الأكثر سعادة، بل إن هؤلاء هم من يبذلون جهوداً لكي ينعموا بهذا الشعور. ولذا يتوجب على المرء أن يجعل ذلك أولويةً له. وأن يعلم أن كل ثانية يُهدرها مُنتظراً أن تأتيه السعادة على طبق من ذهب، كان بوسعه اغتنامها للوصول إلى هذه السعادة المُرتجاة. 2 – كن مع السعداء   السعادة هي أمرٌ معدٍ، ولذا فإن إحاطة المرء لنفسه بأشخاصٍ ينعمون بها، ستنعكس عليه إيجاباً. فالاختلاط مع السعداء يزيد ثقة الإنسان في نفسه، ويحفز قدراته الإبداعية والعكس صحيح بطبيعة الحال. 3 – قِسط كاف من النوم   يؤدي الحرص على النوم لفترات كافية إلى التأثير إيجاباً على مِزاج المرء وقدرته على التركيز والسيطرة على انفعالاته. فخلال النوم، يعيد المخ تنشيط نفسه وشحن طاقاته والتخلص من بروتينات ضارة تتراكم خلال اليوم بفعل نشاط الخلايا العصبية. ولهذا يجعل الأشخاص السعداء من النوم الهانئ أولويةً، لأنهم يعلمون فوائد ذلك ويدركون الأضرار المترتبة على الحرمان من النوم. 4 – عِشْ اللحظة إذا ما استغرقت في التفكير في الماضي وتركت نفسك نهباً للشعور بالقلق إزاء ما يمكن أن يحمله لك المستقبل، فستفقد القدرة على أن تعيش حاضرك، وأن تتعامل معه بكل ما لديك من إمكانيات. فلا الندم يمكن أن يغير ما حدث لك سابقاً ولا التوتر والقلق سيقود إلى الحيلولة دون مواجهتك لأي مشاكل مستقبلاً. ولهذا لا يمكنك الشعور بالسعادة، إذا ظللت مُستنزفاً بين مشاعر سلبية مثل هذه. ويمكن هنا الاستشهاد بمقولةٍ للكاتب الأميركي الساخر الشهير مارك توين قال فيها : "القلق يشبه وفاءك بدينٍ ليس مستحقاً عليك من الأصل". 5 – حب نفسك   على الرغم من أن لدى غالبيتنا القدرة على إبداء الإعجاب بما يتصف به أصدقاؤهم من خصال حميدة، فهم يعجزون في الوقت نفسه عن تقدير ما يتسمون به هم من صفاتٍ إيجابية. وتفيد الدراسات بأن قدرة المرء على تقدير أهمية ما يتحلى به هو من خصالٍ إيجابية تؤدي إلى تحسين صحته النفسية، وهو ما يساعده على الشعور بالسعادة بطبيعة الحال. 6 – قَدِرْ قيمة ما حباك الله به من شأن حرصك على تقدير قيمة ما تحظى به من نعم ومميزات، تحسين حالتك المِزاجية، في ضوء أن ذلك يقلص نسبة هرمون "الكورتيزول" لديك، وهو ما يُعرف باسم "هرمون التوتر". وأشارت دراسة جرت في إحدى الجامعات الأميركية إلى أن الأشخاص الذين يدركون أهمية هذا الأمر ويحرصون عليه يتمتعون بحالة بدنية أفضل وينعمون بطاقة أكبر. 7 – مارس التمارين الرياضية   تؤدي ممارسة الرياضة ولو لعشر دقائق يومياً إلى إفراز حمض "غاما أمينوبيوتيريك"، الذي يلعب الدور الرئيسي في الحد من استثارة الخلايا العصبية في مختلف أنحاء الجهاز العصبي، وهو كذلك المسؤول بشكل مباشر عن تنظيم العضلات. ويحرص السعداء على ممارسة الرياضة بانتظام لإدراكهم لانعكاساتها الإيجابية على حالتهم العقلية والمزاجية. 8 – اصفح لكن لا تنسى   يؤمن السعداء بحكمة تقول "عار عليك إن خدعتني مرة، وعار عليّ إن تكرر ذلك". ولذا فهم يصفحون، لئلا تبقى في قلوبهم ضغائن، ولكنهم لا ينسون ما اقترفه الآخرون بحقهم أبدا. فشعور المرء بالضغينة يؤدي إلى إصابته بالتوتر، وهو ما يُحْدِثُ تبعاتٍ صحيةً وخيمة. لكن الصفح لا يمنع من أن يبذل الأشخاص السعداء قصارى جهودهم، للحيلولة دون أن يتعرضوا لأي إساءةٍ جديدة من جانب من أساؤوا إليهم من قبل. 9 – لا تقمع مشاعرك   على المرء أن يتعلم ألا يكبح جماح مشاعره، إذ أن الإقدام على ذلك ضارٌ به قبل أن يضر بأي شخص آخر. فالإفصاح عن المشاعر يقلل من إحساس الإنسان بالتوتر، ويحسن من حالته المِزاجية. وتذهب إحدى الدراسات العلمية للقول إن هناك علاقةً بين طول العمر والقدرة على التعبير عن المشاعر دون كبتها. 10 – تعلم التأقلم مع ظروف حياتك   لنعمل على الاستفادة من الظروف المحيطة، حتى وإن كانت سلبية، بدلاً من أن نترك لها الفرصة لتعكير صفو حياتنا. فإذا كان المرء منّا مضطراَ لأن يقطع يومياً رحلة طويلة في الذهاب إلى مكان عمله والعودة منه، فبوسعه الاستفادة من هذا الوقت في قراءة كتابٍ مفيد على سبيل المثال. وإذا كان شخصٌ ما لا يستطيع الركض بسبب إصابةٍ قديمةٍ في ساقه فليجرب السباحة مثلاً. 11 – عقلية متطورة   ينقسم الناس عادة إلى فئتين: ذوو العقليات الجامدة وأصحاب العقليات المتطورة. ويؤمن أصحاب النوع الأول بأنه ليس بوسع المرء تغيير شخصيته. أما من يندرجون في إطار النوع الثاني، فيرون أن الإنسان قادرٌ دائماً على تحسين نفسه إذا ما بذل جهداً في هذا الصدد. ويساعدهم هذا الاعتقاد على مواجهة ما يمرون به من مشكلاتٍ أو صعوبات، وهو ما يجعلهم أكثر سعادة بطبيعة الحال. كما يحقق أصحاب العقليات المتطورة نتائج أفضل في حياتهم مُقارنةً بأقرانهم ممن لا يتمتعون بذلك النمط من التفكير، نظراً إلى أنهم يرحبون بالتحديات، ويعتبرونها بمثابة فرصٍ سانحة لتعلم كل ما هو جديد.     
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©