الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل

نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل
27 سبتمبر 2018 18:23

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، اليوم، فعاليات الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل في فندق جميرا بأبراج الاتحاد في أبوظبي بحضور نخبة من الخبراء والأطباء والمحاضرين العالميين من أميركا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط والخليج العربي لمناقشة العلاجات الجديدة والمتطورة لمختلف حالات الأمراض الجلدية.
وأكد معاليه، خلال الكلمة الافتتاحية، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يولي أهمية قصوى لتوفير كل وسائل العيش الكريم والخدمات الصحية الراقية لتصل إلى كل مكان في الدولة، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بذلا جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في الدولة ورفدها بالخبرات وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف معاليه "لا تقتصر الرعاية الطبية فقط في الإمارات على مجرد تقديم الخدمة المتميزة، بل تتعدى ذلك، إلى متابعة التقدم الطبي في هذا المجال والحرص الكبير على الأخذ بأحدث ما في العالم من خدمات وتسهيلات إضافة إلى تكثيف الجهود في متابعة أحدث ما توصل إليه العلم في التخصصات المختلفة من خلال احتضان المؤتمر".
وبين معاليه أنه منذ تأسيس الدولة، استثمر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الرعاية الصحية الممتازة واستثمر بشكل كبير في تطوير نظام رعاية صحية عالي الجودة لخدمة جميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن اليوم يسعدنا انضمام مئات المتخصصين في الرعاية الصحية في تخصصات الأمراض الجلدية والجراحة الجلدية والجراحة التجميلية والطب التجميلي ومستحضرات التجميل وتقنية الليزر ومكافحة الشيخوخة ليناقشوا في دولة الإمارات المستحدثات والقضايا التخصصية التي تهم البشرية كافة.
واختتم معاليه كلمته مؤكداً أن مهمة الطبيب ليس فقط علاج الأجساد بل أيضاً إشعار المريض بالثقة والاهتمام بغض النظر عن هويتهم أو ألوانهم وأعراقهم حيث يفتح التسامح الفطري بين الطبيب والمريض الباب للحوار وفهم لاحق يساعد الطبيب على الوصول إلى التشخيص الأكثر دقة وتحديد أفضل علاج.
من ناحيته، أكد الدكتور خالد عثمان استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المؤتمر، أنه سيتم على مدار ثلاثة أيام تقديم 85 ورقة بحثية بمشاركة 56 متحدثاً من رواد قطاع تخصص الجلدية والتجميلية في العالم، لافتاً إلى أنه سيتم التطرق إلى أحدث طرق علاج الأكزيما حيث تعد الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط يتوافر لديها أدوية حديثة للمرض.
و كشف رئيس المؤتمر عن مناقشة المؤتمر لعلاج جديد لمرض التهاب الغدد العرقية القيحي، والذي يطرح لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط في دولة الإمارات العربية، كما أنها الدولة الخامسة على مستوى العالم التي توفر هذا العلاج نظرا لارتفاع ثمنه، موضحاً أنه سيتم مناقشة طرق جديدة للقضاء على مرض التهاب الغدد العرقية القيحي والذي يصيب 2 إلى 3 في المئة من البشر، موضحاً أن علاج المرض سابقاً كان يعتمد على الجراحة باستبدال الجلد المصاب قبل ابتكار علاج جديد يقضي بنسبة 100 في المئة على المرض دون جراحة.
وقال إن المؤتمر سيمنح "جائزة أيدا" لأفضل حالة تجميلية باستخدام علاجات مبتكرة وتكنولوجيا متقدمة وذلك لتعزيز وتشجيع أعلي معايير الجودة في الرعاية الصحية لمرضى الأمراض الجلدية والتجميلية"، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد من أكبر مؤتمرات الأمراض الجلدية والتجميل والليزر في منطقة الخليج والشرق الأوسط حيث يحاضر فيه 65 من كبار العلماء والخبراء والمتخصصين الدوليين والمحليين من أطباء الجلد والتجميل والليزر من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 850 خبيراً في تخصصات الجلدية المختلفة حيث ستكشف الأبحاث المقدمة في المؤتمر عن علاجات جديدة للعديد من الأمراض الجلدية.
وأكد عثمان أهمية المؤتمر والذي يستقطب أبرز وأفضل المتحدثين من مختلف دول العالم ويضم برنامجاً علمياً ثرياً لمناقشة القضايا الملحة في عالم الأمراض الجلدية والبشرة وإلقاء الضوء على أحدث الاكتشافات العلمية في نظريات علاج أمراض وتشوهات الجلد المنتشرة والتعريف بأحدث التقنيات الطبية في مجال مستحضرات التجميل وجراحات التجميل وأجهزة الليزر والعلاج الضوئي.
من جانبها أشارت استشاري الجلدية في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الدكتورة مريم خليفة السويدي، أن نسبة الأطباء المواطنين في تخصصات الجلدية والتجميل في مستشفيات شركة صحة تبلغ نحو 95% من إجمالي عدد الأطباء، مشيرة إلى أن أمراض الصدفية والحساسية وحب الشباب هي الأكثر انتشاراً في الدولة مقارنة بالأمراض الجلدية الأخرى.
من ناحيته أكد الدكتور أشرف بدوي نائب رئيس الجمعية الأوروبية لليزر ورئيس منطقة الشرق الأوسط للأكاديمية العالمية للتجميل، أن هناك هوساً في الوقت الحالي بإجراء عمليات تجميل بشكل غير اضطراري، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن 15 في المئة من المترددين على عيادات التجميل يكون لديهم فوبيا من المرض وليس المرض نفسه.

 

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©