الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوحدة والشباب.. «قمة التكافؤ»

الوحدة والشباب.. «قمة التكافؤ»
22 ديسمبر 2016 23:45
أمين الدوبلي (أبوظبي) في مباراة شعارها التكافؤ، يقف الوحدة أمام تحدٍ جديد، بحثاً عن فوز على الشباب طال انتظاره 1550 يوماً، في ملعب آل نهيان، حيث إن آخر تفوق لـ «العنابي» أمام «الجوارح» في هذا الملعب، يعود إلى 29 سبتمبر 2012، بهدف أحرزه سعيد الكثيري في الدقيقة 88، ومنذ هذا التاريخ لم ينجح «أصحاب السعادة» في الخروج مبتسماً على ملعبه أمام «الأخضر»، ففي الموسم التالي، وتحديداً في تاريخ 4 ديسمبر 2013، خرج الفريقان بالتعادل بهدف لكل منهما، وفي 8 مارس عام 2015 لم ينجح «أصحاب السعادة» في تحقيق «السعادة»، وخرج الفريقان بالنتيجة ذاتها، وفي 12 سبتمبر 2015 رجحت كفة «الجوارح» 1 - صفر. ويخوض الفريقان مباراة اليوم بطموح جديد، ورغبة أكيدة في الفوز، خاصة أن كليهما بحاجة لإنهاء الدور الأول منتشياً، أو قريباً من الصدارة، خاصة في ظل تشابه الظروف بين الطرفين، حيث إن الوحدة يحتل المركز الرابع برصيد 20 نقطة، والشباب يدخل اللقاء برصيد 19 نقطة، والفارق بينهما نقطة واحدة فقط. يدخل الوحدة اللقاء في ظل غياب لاعب مؤثر، وهو خورخي فالديفيا، والذي تعرض للإصابة في مباراة دبا الفجيرة، ويحتاج إلى أسبوع للتعافي من آلام العضلة الضامة، والشباب يلعب أيضاً من دون مهاجمه بويمانز، ولكن الأوراق الرابحة الأخرى تبقى موجودة، في الوحدة هناك تيجالي وإسماعيل وسهيل المنصوري وجوجاك، عناصر مؤثرة، وفي الشباب لوفانور وحيدروف، وتوماس وعيسى محمد من عناصر القوة والتأثير. والمباراة مواجهة فنية مكسيكية هولندية متكافئة بامتياز، حيث يقود «العنابي» المدرب المكسيكي أجيري صاحب التاريخ المميز، ويقود «الجوارح» المدرب الهولندي فريد روتن، وكلاهما يعرف الآخر، حيث سبق لهما أن التقيا معاً في المسابقات الأوروبية، ويتشابه أداء الفريقين في كل شيء تقريباً، خصوصاً في التأمين الدفاعي، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وتشير كل التوقعات إلى أن اللقاء سوف يكون مغلقاً وقليل الأهداف. أجيري: 3 خيارات لتعويض غياب «فالدي» أبوظبي (الاتحاد) أكد المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للوحدة، أن لقاء فريقه مع الشباب اليوم صعب وحساس، على ضوء وضع الطرفين في جدول المسابقة، مشيراً إلى أنه وبعيداً عن تشابه الظروف، فإن كل لقاءات الوحدة والشباب مثيرة، وحافلة بالمفاجآت، وكثيراً ما تشهد حالات طرد، وقال: جاءت مباراة الموسم الماضي صعبة بالنسبة للفريقين، وأتوقع أن تكون مواجهة اليوم مغلقة، لأن الحذر العنوان الأبرز عند الطرفين، ولذلك يجب أن نخوض اللقاء بتركيز طوال الـ90 دقيقة، لنتمكن من انتزاع الفوز، من أجل إنهاء الدور الأول جيداً، وحتى نحافظ على الاقتراب من الصدارة، لدخول الدور الثاني في وضعية جيدة، وبطموح مناسب وحافز واقعي للبحث عن الفرصة للمنافسة على اللقب. وقال أجيري: أعرف الهولندي فريد روتين، حيث إنه عمل سابقاً في الدوري الهولندي، والتقيت به أثناء وجوده في الدوري الإسباني، ولعبت أمام فريقه، لذلك أعرف جيداً طريقة اللعب التي يعتمد عليها، خصوصاً أن فريقه منظم، ويدافع جيداً، ويعتمد على المرتدات السريعة في الهجوم، وبالنسبة لي فإن ثقتي كبيرة في لاعبي الوحدة، وأتمنى أن يستغلوا الفرص التي تتاح لنا في اللقاء. وعن بديل فالديفيا المصاب قال أجيري: لدي 3 خيارات جيدة سوف أرشح أحدهم للاعتماد عليه في اللقاء، ونملك 27 لاعباً، ونختار الأجهز في كل مباراة، على ضوء معطيات وأهداف كل مواجهة وطريقة لعب المنافس.وعن المنافسة، قال أجيري: الدوري غير واضح الملامح هذا الموسم، وحتى الآن يمكننا القول إن 8 فرق تملك فرص المنافسة، بعكس الموسم الماضي الذي كانت فيه الأمور واضحة بين الأهلي والعين، ولكن موقف «العنابي» هذا الموسم أفضل مما كان عليه في الماضي. روتن: هدفنا إنهاء 2016 بنتيجة إيجابية دبي (الاتحاد) يرى فريد روتن، المدير الفني للشباب، أن مباراة اليوم أمام منافس متقارب المستوى مع «فرقة الجوارح»، ولا توجد اختلافات كبيرة بينهما، خاصة عندما يكون «الأخضر» مكتمل الصفوف، مؤكداً أن اللقاء سيكون قوياً وصعباً على الطرفين، من أجل انتزاع نتيجة إيجابية في ختام الدور الأول للدوري، ونهاية 2016. وعن جاهزية فريقه للمواجهة، قال: نخوض المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد استعادة الأداء القتالي والانضباط في الجولة الماضية أمام الوصل، وإذا حافظنا على طريقة لعبنا بالإمكان الخروج بنتيجة إيجابية. وأضاف أنه يمني النفس بعرض جيد وأداء لائق، وأن يستمتع الشباب باللعب، مشدداً على أن فريقه قادر على ذلك، إذا اظهر 100% من إمكانياته. أما عن أهمية النتيجة في مسيرة «الجوارح»، خاصة أن الخسارة أصبحت ممنوعة بتراجع الفريق من الصدارة إلى المركز السابع، فأكد روتن أن الدوري لا يزال طويلاً، وترتيب الفرق خلال هذه الفترة ليس هو المقياس، مشيراً إلى أن فريقه قادر على تحسين وضعه في الجولات المقبلة. وأضاف أن الموسم لا يشهد سوى مفاجأة واحدة، وحسب وجه نظره، فإن الوصل هو مفاجأة الحقيقية، أما عن إمكانية أن يكون الشباب مفاجأة بقية المسابقات، أجاب أن كل شيء ممكن، خاصة أن «الجوارح» تأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج العربي، ويخوض الأسبوع المقبل دور الـ 16 للكأس. وبالنسبة للغيابات أوضح روتن أن فريقه يفقد جهود مانع محمد، والهولندي رود بويمانز، لكنه يستعيد توماس ومحمود قاسم. وقال: الوحدة يملك لاعبين قادرين على صنع الفارق بقرار فردي، وعلينا اللعب بجماعيتنا وقتالية وانضباط، كما لديهم رأس حربةٍ خطير لو حصل على أي فرصة يسجل منها، ويعتبر تيجالي «ماكينة» أهداف، ومهمتنا تتمثل في عدم منحه الفرص لتهديد مرمانا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©