الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مطالبات بتشديد الرقابة على ورش الصيانة والتأكد من مهنية الحرفيين في «الغربية»

9 أكتوبر 2010 00:52
طالب أهالي المنطقة الغربية الجهات المسؤولة بتشديد الرقابة على ورش الصيانة والمحال الفنية في المنطقة الصناعية وضمان مهنية العاملين بها، خصوصاً في ضوء تزايد معاناة الأهالي من تكرار تعطل منتجاتهم. واقترح الأهالي ألا يتم منح أي عامل فني رخصة مزاولة المهنة في الورش الفنية، إلا بعد خضوعه لاختبارات تؤكد مدى قدرته الفنية والعملية على إصلاح الأعطال والتعامل معها. وأكد أحمد المزروعي أنه اكتشف وجود عيب فني في سيارته واضطر إلى الذهاب إلى إحدى ورش الصيانة في “الصناعية”، لإصلاح ذلك الخلل وبعد أن فحصها الميكانيكي العامل في الورشة طلب قائمة من قطع الغيار لإصلاح الخلل، وتكرر ذلك دون أن يتم إصلاح السيارة، حتى نصحه أحد أصدقائه بالذهاب إلى أبوظبي لإصلاح الخلل دون الحاجة إلى قوائم من قطع الغيار التي لا تنفع. وأشار المزروعي إلى أن انتشار ورش الصيانة لأشخاص غير مؤهلين فنياً يسبب أضراراً بالغة للأهالي، خصوصاً أن العديد منهم يتدرب على مقتنيات الأهالي دون الاكتراث للخسائر التي يتكبدونها. وأشار جاسم محمد إلى أنه اشترى قطع غيار لسيارته بأكثر من 14 ألف درهم من أجل إصلاح عيب بسيط لتسريب الزيت، وبعد أن انتهى من إصلاح ذلك العيب لم يمض أكثر من أسبوعين حتى اكتشف وجود نفس العيب من جديد، وعندما واجه الميكانيكي الذي أجرى صيانة لسيارته أخبره بأن العيب في قطع الغيار وليس في عملية التصليح. وطالب سعيد برمان بوجود جهة رقابية مسؤولة عن الإشراف على المحال الحرفية، والتأكد من تأهيل العاملين فيها، والقضاء على ظاهرة استغلال جهل الزبائن بالأمور الفنية. ونفت بلدية المنطقة الغربية أي دور لها في متابعة تلك المحال وورش الصيانة والإشراف عليها في ما يتعلق بتأهيل العاملين فيها، حيث يقتصر دور البلدية على الصحة العامة والترخيص الصحي لهذه المنشآت، وتفتيشها للتأكد من التزامها بالشروط الصحية. كما أكد جاسم المزروعي مسؤول مكتب العمل في المنطقة الغربية أن إصدار تأشيرات العمل الخاصة بهذه الفئات لا يتضمن أي شروط فنية أو شهادات تأهيلية، وبالتالي فإن وزارة العمل غير مسؤولة عن مدى التأهيل الفني وقدرته على القيام بأعمال الصيانة.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©