شهدت الأسواق في دبي انتعاشاً ملحوظاً في حركة البيع والشراء خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، في إطار استعدادات المواطنين والمقيمين لعيد الفطر، واستغلالاً للعروض الترويجية والتخفيضات التي تتضمنها حملة «رمضان في دبي»، و«عيدية دبي» اللتين أسهمتها في إدخال الفرحة على قلوب الكثير من المتسوقين والفائزين بما تضمنتاه من عروض ترويجية هائلة وجوائز قيمة، بحسب بيان صحفي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.
وأسهمت الحملات والعروض الترويجية التي تطلقها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بالتعاون مع مجموعة مراكز التسوق في دبي في تنشيط قطاع التجزئة، الذي بات يشهد نمواً متزايداً كل عام، وأصبحت دبي وجهة رائدة للتسوق على مستوى العالم وتحتضن أشهر العلامات التجارية المحلية والعالمية.
الأمر الذي حفز عنصر المنافسة بين التجار والعلامات التجارية، وانعكس في شكل أفضل الصفقات والعروض الترويجية والقيمة المضافة على السلع والمنتجات.
وقال نديم خانزادا، رئيس قسم التجزئة في جمبو للإلكترونيات: «رمضان في دبي يعد مليئاً بالتشويق بالنسبة للزبائن، إذ توفر دبي خلال هذا الوقت تجربة ممتعة لا تتوفر في أي مكان آخر.
وينعكس الشهر الكريم على قطاع التجزئة بكثير من الفرص وزيادة العروض الترويجية من قبل التجار الراغبين في إثراء تجربة المشتري، وشهد سوق الإلكترونيات أداءً متميزاً هذا العام، حيث أظهرت دراسة أجريت من قبل جي أف كي بأن أداء قطاع الإلكترونيات يقدر بأكثر من 17 مليار درهم، وبالفعل، ارتفعت مبيعاتنا خلال النصف الأول من العام 2014 بحوالي 20% بالمقارنة مع نفس الفترة العام الماضي، حيث شهدت مبيعات الهواتف النقالة زيادة قدرها 30%، وحققت الأجهزة اللوحية زيادة قدرها 25%، والتليفزيونات 10%».
وأضاف: «لطالما دعمت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة عمل القطاع محلياً من خلال إعداد أجندة حافلة بالفعاليات والأنشطة على مدار العام بهدف استقطاب أكبر عدد من الزوار المقيمين والسائحين.
ونتمنى أن تستمر القوة الشرائية بنفس المستوى، لا سيما وأننا مقبلون على «العيد في دبي» و«مفاجآت صيف دبي».
وهناك عدد لا حصر له من العروض الترويجية للمتسوقين لتقديمها كهدية للأهل والأصدقاء بمناسبة عيد الفطر السعيد».
وأجرى المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لقاءات مع عدد من المتسوقين في مراكز التسوق التي تقدم عروضاً ترويجية هائلة لمعرفة آرائهم عن تجربة التسوق في دبي خلال هذه الفترة، وقال محمد الحافظ عبد الكريم من السودان: «أحب التسوق أواخر رمضان والاستفادة من العروض الهائلة والخصومات على الماركات التجارية العالمية.
وتعد عروض الأزياء والإلكترونيات والأثاث المنزلي من أهم المقتنيات في دبي لأن الشهر حافل بالتنزيلات والعروض التي ننتظرها بفارغ الصبر كل عام».
وقال سليم محمد ميملكار من الهند: «أعيش في دبي منذ خمسة عشر عاماً وتعودت على التبضع والتسوق في شهر رمضان الكريم، فعقب النصف الأول من رمضان نبدأ بارتياد مراكز التسوق وخلال أيام العطل لاغتنام فرصة التخفيضات الهائلة والعروض».
ومن ناحيتها، قالت سكينة بي بي من سيرلانكا: «أحرص على شراء ما أحتاجه من الإكسسوارات المنزلية استعداداً للعيد في النصف الثاني من رمضان.
أجمل ما في رمضان في دبي والعيد في دبي، أنه مليء بالعروض والتخفيضات، فالجميع يساهم بدوره لإثراء تجربة السائح والمقيم.
أعيش في دبي من سنوات طويلة وتعودت على الشراء والتبضع لكل ما أحتاجه من إكسسوارات منزلية وملابس خلال شهر رمضان، كما أحب أن أتسوق خلال النهار قبل الإفطار لتفادي الزحمة».
وفي نفس السياق، قال حسام الديسماني من السعودية: «قدمت في رحلة عمل إلى دبي وبالتأكيد لا يمكنني تضييع فرصة التسوق للعائلة من دبي، إذ تعتبر تجربة التسوق في مراكز دبي رائعة بما توفره مراكز التسوق من خصومات وتخفيضات مذهلة وعروض ذات قيمة مضافة خلال فترة رمضان وما قبل العيد.
وبالفعل قمت بشراء احتياجات العيد من ملابس وهدايا وعطور وأكسسوارات لجميع أفراد عائلتي».
? ?من ?جهته، ?قال ?محمد ?إبراهيم، ?من ?دبي: «?أحب ?التسوق ?بداية ?شهر ?رمضان ?كل ?عام ?والاستفادة ?من ?العروض ?المتوفرة ?والابتعاد ?عن ?الزحمة.
ونحب ?تجديد ?الأثاث ?أو ?شراء ?الإكسسوارات ?المنزلية ?خلال ?شهر ?رمضان، ??أجمل ?ما ?في ?دبي ?أنها ?أصبحت ?وجهة ?للتسوق ?ولم ?أعد ?أحب ?التسوق ?من ?الخارج، ?ففي ?الماضي ?كنا ?ننتظر ?مهرجان ?دبي ?للتسوق ?للشراء، ?ولكننا ?اليوم، ?نشهد ?دبي ?تستضيف ?مهرجاناً ?تلو ?الآخر، ?حيث ?تسارع ?أكبر ?العلامات ?التجارية ?بعروضها ?المغرية ?مما ?يساعد ?التجار ?أيضاً ?على ?التخلص ?من ?بضائع ?المواسم ?المنصرمة ?ومواكبة ?سرعة ?التغيير ?وتجديد ?التشكيلة ?كما ?في ?أكبر ?مدن ?العالم»?.
وإلى ذلك قالت تمارا سلمان، لبنانية أمريكية تعيش وتعمل في دبي: «أعشق التسوق وأنا صائمة، لذا أذهب بعد العمل للتجول في مراكز التسوق بعيداً عن الازدحام وخلال عطلة نهاية الأسبوع أذهب إلى المول حوالي الساعة العاشرة صباحاً لأتمكن من إيجاد العروض المميزة.
العروض الترويجية في رمضان لا تصدق، حتى أني بدأت التسوق لأزياء الخريف والشتاء منذ الآن، بالإضافة إلى أن مراكز التسوق تعمل لساعات طويلة الآن مما يجعل التسوق أكثر سهولة ومتعة، ويعتبر تداخل حدث مفاجآت صيف دبي ميزة إضافية أسهمت بشكل كبير في زيادة التخفيضات والعروض الترويجية الرائعة، أما معدل تسوقي للمواد الغذائية في رمضان لا يختلف كثيراً عما قبله ولدي انطباع بأن أسعار الأغذية ترتفع في رمضان مقارنة بالشهور الأخرى.
أحب التسوق برفقة زملائي وزميلاتي».
(دبي ـ الاتحاد)
عدد اليوم
