الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الألمانية»: الوزراء يضعون روشتة الفوز بميدالية أولمبية

«الألمانية»: الوزراء يضعون روشتة الفوز بميدالية أولمبية
22 ديسمبر 2016 22:05
أبوظبي (د ب أ) تواصلت ردود الأفعال على تحقيق «الاتحاد» أبطال «الصدمة والصدفة» الذي نشر في 21 صفحة على مدى خمس حلقات، حيث جاء التفاعل كبيراً في وكالات الأنباء، والمواقع والصحف الرياضية في العالم العربي ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف عن الواقع المرير للمواهب العربية، وأزمة صناعة بطل أولمبي في ظل غياب الدعم والرعاية والاهتمام والإمكانيات وسوء حالة الملاعب والمنشآت الرياضية. ونقلت الوكالة الألمانية (د ب أ) في تقرير مطول بثته أمس أهم التوصيات والاقتراحات والآراء لبعض وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية في الحلقة الأخيرة للتحقيق التي نشرت في عدد الأمس، وقالت الوكالة: تواصلت مباحثات وزراء الرياضة والمسؤولين الرياضيين في الدول العربية بهدف الوصول إلى آليات محددة في سبيل صناعة البطل الأولمبي على المستوى العربي. وأجمع صناع القرار الرياضي في الدول العربية على أن المسؤولية تقع على عاتق جميع الجهات، وأعلنوا أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة جوهرية باعتماد أساليب حديثة من أجل تحقيق الحلم الأولمبي وفق معايير علمية محددة. وأجرت صحيفة «الاتحاد الإماراتية» تحقيقاً رياضياً موسعاً تم نشره على خمس حلقات، وتناول الكثير من الخبايا والأسرار الخاصة بكيفية صناعة البطل الأولمبي. وأكد حيدر قُلوُكما وزير الشباب والرياضة السوداني، أن وزارته تدعم الرياضة بصورة كبيرة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجميع يعلم المعاناة الاقتصادية التي تحول دون توفير الدعم الكامل أو المطلوب. وكشف قلوكما عن أن 48 اتحاداً في السودان تحتاج للدعم، ما يسبب أزمة مالية كبيرة للدولة. وأوضح الوزير «أن صناعة البطل الأولمبي مسؤولية جماعية للجنة الأولمبية والوزارة إضافة إلى الأسرة، وتوقع أن تحصل السودان على ميداليات في أولمبياد طوكيو 2020 مشيراً إلى أن الفشل في أولمبياد ريو دق ناقوس الخطر بالنسبة لدولته». وتطرق قلوكما إلى عدد الملاعب المفتوحة، وقال: «هي ليست كافية، سابقاً لم تكن هناك ملاعب بالشكل المطلوب، الآن هناك تطور كبير جداً، لا توجد ولاية إلا وفيها مدينة رياضية قائمة، أو استاد بمواصفات جيدة، تم ترميمه أو تحديثه، والولايات حالياً تتنافس في هذا المجال. ورفض قلوكما تحديد عدد الميداليات التي من الممكن أن يحققها السودان في أولمبياد طوكيو وقال: أتوقع أن نحصل على ميداليات في الأولمبياد القادمة، الإعداد بدأ مبكراً، ونراهن على أنه في 2020 ستكون الصورة مختلفةً، كما رفض تحديد مكافأة الميدالية البرونزية والفضية والذهبية. ومن جانبه، أكد عبدالحسين عبطان وزير الشباب والرياضة العراقي، أن بلاده تزخر بالمواهب والطاقات الابداعية، وهو ما يظهر جلياً مع كل مشاركة للألعاب الفردية أو الجماعية، إلا أن هذه الإنجازات لا تضمن فوز العراق بميدالية أولمبية في الفترة الحالية، خاصة أن بلاده لم تحقق سوى برونزية واحدة عن طريق عبدالواحد عزيز في أولمبياد روما. وقال: نعيش على أمل تحقيق ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020، من خلال العمل الذي نقوم به في كل الاتحادات، مشيرا إلى أن بلاده تعيش فترة حرجة وصعبة للغاية. وأوضح «أن الإنجازات تمر عبر مشروع صناعة البطل الأولمبي الذي هو من أساسيات عمل ومهام اللجنة الأولمبية الذي تبنته من خلال مشروعها الذي أعلنت عنه قبل عقد من الزمن ورصدت له الأموال، إلا أنه ومع مرور الوقت تلاشى هذا المشروع». وأضاف: الحكومة العراقية عملت جاهدة على أن يكون للقطاع الرياضي وضع مختلف عبر الميزانيات التي خصصتها لوزارة الشباب والرياضة بعد الدور الكبير والفعال الذي بذله الأبطال الرياضيون والفرق في مشاركاتها الخارجية. وأكد المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن الميداليات التي صنعها أبطال مصر والعرب بشكل عام جاءت بأقل الإمكانات، مقارنة بالدول الكبرى التي تصرف الملايين على أبطالها، وفي مصر دائماً ما يكون لدى أبطالنا الحافز كي ينافسوا في كل بطولة، لأن الجينات المصرية مختلفة، ودائماً ما تكون العزيمة هي السلاح الذي يصنع المستحيل، على الرغم من قلة الدعم والأزمات والصعوبات التي يواجهها اللاعبون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©