تعرفت الشرطة التايلاندية أمس الأول على جثة أحد ضحايا انفجار هز مربعاً سكنياً شمال بانكوك في وقت سابق هذا الأسبوع، وقالت إنه أحد المسلحين الذين شاركوا في المسيرات المناهضة للحكومة في أبريل ومايو الماضيين. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية، إن البصمات التي أخذت من ذراع الجثة الرابعة المبتورة جراء انفجار أمس الأول الثلاثاء في مقاطعة نونثابوري (40 كلم شمال بانكوك) تطابقت مع بصمات ساماي وونجسوان أحد من شاركوا في المظاهرات المناهضة للحكومة في بانكوك.
وقال براوات في مؤتمر صحفي «إن المواد المستخدمة في تصنيع القنبلة يمكن الحصول عليها بسهولة من الأسواق».
وقالت الشرطة إن الشواهد أشارت إلى أن القنبلة انفجرت فيما كان ساماي يعمل على تجميعها في غرفة مستأجرة في المربع السكني. وعثر على جثث الضحايا الثلاث الأخرى في ركام المبنى المنهار بعد الانفجار بوقت قصير. ووقع الانفجار بعد ساعات فقط من إعلان الحكومة تمديد العمل بقانون الطوارئ في بانكوك ونونثابوري ومقاطعتين أخريين مجاورتين، وساقت سلسلة التفجيرات التي منيت بها بانكوك كمبرر لقرار التمديد.
عدد اليوم
