الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فندق يبتكر أول غرفة لامتصاص ضجيج الشخير

12 يوليو 2011 10:05
دبي (الاتحاد) - أصبح بمقدور الأزواج الذين يعانون شخير أزواجهم أن يهنأوا بالنوم، فقد قام أحد الفنادق بتجهيز غرف لامتصاص ضجيج الشخير. وأظهر بحث أجري لصالح فنادق “كروان بلازا” في الإمارات أن أكثر من 62% من الأزواج الإماراتيين و71% من الأزواج الغربيين الوافدين إلى الإمارات يخسرون ما بين ساعة نوم وثلاث ساعات كل ليلة بسبب الشخير الصادر عن أزواجهم. وكشف البحث في الإمارات أن 13% من الوافدين الغربيين يستخدمون سدادات الأذن للتخلص من أصوات شخير أزواجهم إلا أن 35% من الإماراتيين لا يلجأون إلى أية وسيلة للتخلص من هذه المشكلة. ولفت إلى أن 49% من الأزواج في الإمارات يشتكون من شخير أزواجهم الذي يفسد متعة عطلاتهم، ولتوفير غرف مريحة ينعم فيها الأزواج بالنوم، فقد تم تجهيز غرف لامتصاص ضجيج الشخير ووضعها قيد الاختبار في مجموعة مختارة من فنادق كروان بلازا في أوروبا. وتقوم مجموعة مختارة من فنادق كروان بلازا في أوروبا باختبار هذه الغرفة التي تم تصميمها نتيجة أبحاث أكدت التأثير السلبي الذي يتركه الشخير على الزوج الآخر، وتم تزويد “غرف امتصاص ضجيج الشخير” بتقنيات مثبتة علمياً تساعد في تخفيض الأصوات المزعجة للشخير. وتتضمن التقنيات، عوازل صوت على الجدران لامتصاص الترددات العالية وتشتيت الموجات الصوتية والحد من أصوات الشخير إلى الحد الأدنى الممكن. وتستخدم في هذه العوازل مواد مسامية ذات سطح متعرج يشبه سطح أطباق البيض الكرتونية، والتي من شأنها امتصاص الضجيج الذي يتردد في الغرفة. وتشمل التقنيات لوحاً رأسياً للسرير عازلاً للصوت مصمماً خصيصاً، بحيث يعمل بالتكامل مع الجدران العازلة للصوت، لمنع تردد الصدى داخل الغرفة، وحاشية سرير مائلة مانعة للشخير تكون بمثابة وسادة للجسم، فتحث الشخص على النوم على أحد الجانبين أو بشكل مائل غير أفقي. وتتضمن التقنيات وسادة مانعة للشخير تحتوي مغناطيس النيوديميوم النادر لتوليد حقل مغناطيسي طبيعي، ما يساعد على فتح مجرى الهواء وتثبيت مؤخرة الحلق التي تهتز أثناء الشخير، وآلة الضوضاء البيضاء التي ثبت أنها تعاكس أثر أصوات الشخير، وتساعد على الاسترخاء والنوم. ويقول الدكتور رايموند هامدن اختصاصي علم النفس السريري والجنائي “النوم المتواصل لساعات معينة ضرورة للجسم البشري، ويؤدي الشخير إلى إفساد نوم الشخص الذي يعاني منه، ونوم زوجه أيضاً”. وفي إحدى الدراسات صرح 23% من الأزواج أنهم ينامون في غرف منفصلة لأن أصوات الشخير تصبح لا تطاق. وقد يؤدي الشخير أيضاً إلى متاعب صحية ويؤثر على الحالة النفسية وعلى أداء الشخص في عمله بسبب الإرهاق والتعب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©