دبي (الاتحاد) - نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث أمس محاضرة، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك قدمها الدكتور عمر عبد الكافي المستشار الثقافي لجمعة الماجد، بعنوان مرحباً بالمهاجر ، حضرها موظفو المركز.
بدأ الدكتور عمر عبد الكافي بتفسير لماذا يعتبر رمضان مهاجراً ؟، وأرجع ذلك في اجابته إلى كونه يزورنا مرة في العام، وكيف يدفعنا لهجره ما تعودته النفس من استرخاء وميل للمعاصي، وأن هذا المهاجر ارتبط في نفوسنا بهجرة بعض الأمراض النفسية من الغيبة والنميمة والكذب وقت الصيام، فيضبط نفوس الناس لا شعورياً عن الوقوع في هذه الآفات.
وأكد الدكتور أنه لهذا يجب علينا الترحيب به واستغلال الأجواء الروحانية التي يخلقها والاستفادة من إقبال النفوس على الله، من خلال حسن اختيار الأصدقاء الذين يضيفون إلى أرصدتنا الإيمانية.
وركز عبد الكافي على تعويد النفوس ،خاصة في بداية الشهر من الإقلاع عن المسلسلات وضياع الأوقات، وذلك بحسن الترحيب بالضيف المهاجر، مع أن المهاجر راحل يحتاج للوداع لا الترحيب، ولكن رمضان هجرته محببة لأنها على وعد بالعودة كل عام.
عدد اليوم
