أبوظبي (وام) - قالت نشرة «أخبار الساعة»، إن أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 973 سجيناً ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، يعد مكرمة إنسانية سامية ليست غريبة على القيادة الرشيدة التي تحرص دائماً على إشاعة أجواء الفرحة والأمل في المستقبل لدى أبناء الشعب الإماراتي.
وأوضحت النشرة أن المبادرة تتيح للمفرج عنهم فرصة جديدة لحياة مختلفة وطبيعية، يتم خلالها الاندماج في المجتمع الإماراتي، عناصر صالحة تشارك بإيجابية في خدمة الوطن، وتسهم بفاعلية في إنجاز تنميته الطموحة والشاملة والمستدامة.
وتحت عنوان «مكرمة إنسانية سامية»، أضافت النشرة أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة بالإفراج عن 973 سجيناً تضاف إلى مكارم سموه التي لا تحصى في مجالات مختلفة، وعلى مستويات متعددة، وهي المكارم التي تتمحور في مجملها حول المواطن الإماراتي في حاضره ومستقبله، من منطلق الإيمان بأن دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تمضي بقوة في تحقيق طموحاتها التنموية التي لا تحدها حدود أو سقوف، إنما تحتاج إلى جهد كل مواطن إماراتي يمكنه أن يسهم بإيجابية في تنمية وطنه وخدمة نفسه ومجتمعه في أي موقع من مواقع العمل الوطني، في ظل مرحلة التمكين التي تعيشها البلاد منذ عام 2005، وتتمحور حول تهيئة الظروف لتعظيم مشاركة المواطنين في الشأن العام، وتنفيذ وقيادة برامج التنمية.
وأكدت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن المكرمة السامية لن تشيع الفرحة والأمل في قلوب المفرج عنهم فحسب، وإنما لدى أسرهم وعائلاتهم بينما تستقبل شهر رمضان الكريم، وهذا يعكس الحس الإنساني العميق والراقي لدى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بما يعزز وصف قيادتنا الرشيدة بالقيادة الإنسانية التي تبحث دائماً عن كل ما يحقق استقرار الأسر الإماراتية، ويضمن لها حياة كريمة، ضمن مجتمع متماسك، يسوده السلام الاجتماعي والطمأنينة في الحاضر والأمل في المستقبل، وهذا ما يتحقق من خلال خطط واستراتيجيات عمل متواصلة ترصد لها مليارات الدولارات لتحقيق التنمية بمفهومها الشامل في إمارات الدولة كلها من دون استثناء، خاصة التنمية البشرية التي أنجزت فيها الدولة إنجازات كبيرة جعلتها ضمن شريحة التنمية البشرية المرتفعة جداً في تقرير التنمية البشرية السنوي الذي يصدر عن البرنامج الإنمائي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي، إن دولة الإمارات تضرب كل يوم المثل والقدوة على القيادة القريبة من شعبها، ولذلك تنعم بكل هذا الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تمضي في ظله تجربتها التنموية الرائدة إلى الأمام بقوة وثبات، وتعرف هذا الانتماء الشعبي العميق للوطن والافتخار بالانتماء إليه والولاء المطلق للقيادة والالتفاف حولها.
عدد اليوم
