50% نسبة التوطين في مكتب برنامج التوازن الاقتصادي

يسعى مكتب برنامج التوازن الاقتصادي “الأوفست” إلى تحقيق نسبة توطين تبلغ 60? نهاية العام الحالي بعد تحقيقه نسبة 50? في الوقت الحالي والسعي إلى زيادتها سنويا تماشيا مع رؤية أبوظبي 2030، بحسب سيف المرزوقي مدير الشؤون الإعلامية والتسويق في مكتب برنامج توازن الاقتصادي “أوفست” وشركة توازن القابضة التابعة للمكتب. وقال إن الشركة تشارك لأول مرة في معرض التوظيف لمعرفة احتياجات سوق العمل للمواطنين وتشجيع المواطنين وتقديم الدعم لهم للعمل في كافة الشركات التابعة لتوازن القابضة. وأكد أن الشركة ترسل نخبة من المواطنين من خريجي الثانوية العامة الى ألمانيا لدراسة الهندسة بأنواعها لمدة عام، ثم يكملون ثلاث سنوات التي تبقت من شهادة البكالوريوس في جامعة الإمارات ليتوظفوا بعد ذلك في إحدى الشركات التابعة لـ”توازن”. وأكد أن الطلبة يقومون بالدراسة نظريا في جامعة الإمارات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع ويومين كتدريب عملي في إحدى شركات “توازن القابضة” التي تتبع مكتب برنامج توازن الاقتصادي “أوفست” ليكتسبوا خبرة عملية ونظرية. وأكد أن من أولويات مكتب برنامج توازن الاقتصادي وتوازن القابضة المكتب الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة. وقال إن المكتب يركز في استقطاب المواطنين على الهندسة الصناعية والتقنية إضافة إلى التخصصات الأخرى. وتأسس مكتب برنامج التوازن الاقتصادي (أوفست) في أوائل العام 1992 وذلك بغرض دعم الاقتصاد من خلال إقامة مشاريع فريدة ومتنوعة وذات جدوى تجارية. وأشرف الأوفست منذ تأسيسه على إقامة عدد من المشاريع المشتركة الناجحة والتي يقدر المجموع الكلي لرؤوس أموالها المدفوعة بملايين الدولارات، وتتراوح مجالات هذه المشاريع بين بناء السفن وتبريد المناطق وتأجير الطائرات ومزارع تربية الأسماك والرعاية الصحية والزراعة والخدمات المصرفية والتعليم. ويستند الهيكل التنظيمي للمكتب إلى خمس وحدات رئيسية هي وحدة الاستثمار ووحدة الاستراتيجية ووحدة الأوفست ووحدة العمليات المساندة ووحدة الشؤون المالية. وتتبع توازن القابضة، وهي شركة للاستثمارات الصناعية والتجارية، لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي وتركز على إقامة وتملك شركات تعمل في مختلف التخصصات الصناعية. كما أنها تسعى لتكوين شراكات استراتيجية مجدية بغرض إضافة قيمة للاقتصاد الوطني. ويأتي تأسيس توازن في إطار الدور الذي يلعبه المكتب في دعم توجهات التنمية الاقتصادية والصناعية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وذلك عبر تعزيز وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية. واستهلت توازن انطلاقتها بتملك كافة أصول شركة “كراكال” الدولية، أول شركة وطنية متخصصة في صناعة الأسلحة الخفيفة بدولة الإمارات والشركات التابعة لها، بما في ذلك شركة “ميركل” الألمانية، وهي واحدة من أكبر مصنعي بنادق الصيد والبنادق الرياضية والتي تملك خطوطاً للإنتاج في ألمانيا والولايات المتحدة؛ إضافة لشبكة توزيع تغطي جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية. كما دخلت توازن في مشروع مشترك لبناء مصنع بركان للذخائر في أبوظبي. وكانت توازن قد أعلنت مؤخراً عن إطلاق نادي الإمارات للرماية في أبوظبي والذي يعتبر أحدث أندية الرماية في منطقة الخليج وأكثرها تطوراً حيث تم بناؤه كامتداد لنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي. ويضم النادي أرقى المنشآت في العالم بما في ذلك منطقة الرماية الواسعة والأهداف الخاصة ببنادق الصيد والمسدسات والتي تحاكي الواقع إلى حد كبير. إضافة إلى أجهزة المحاكاة المتطورة وجميع أنظمة السلامة. كما يضم النادي محال للهدايا ومقاهي. كما تضم قائمة مشاريع الشركة شركة رماية وشركة أبوظبي لاستثمارات الأنظمة الذاتية وشركة الإمارات للصناعات الدقيقة.