دبي (الاتحاد) - بدأت جائزة حرم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سمو الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، تسلم طلبات الترشيح للدورة الثالثة في 21 يناير، ويستمر استقبال الطلبات حتى يوم 5 سبتمبر المقبل، سعياً منها إلى خلق التميز المستدام في إبداع المرأة الإماراتية، من خلال ترويج المنافسة الشريفة بين الإماراتيات، وتشجيع الإنتاج الاحترافي والإبداعي.
جاء ذلك، خلال ندوة موسعة نظمتها دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بالتعاون مع جائزة حرم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سمو الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، لتعريف موظفات الدائرة ومؤسساتها برؤية الجائزة والوقوف على أهدافها لدعم الإبداع النسائي، ومناقشة فرص وآليات مشاركة الموظفات في الدورة الثالثة للجائزة.
ويأتي تنظيم الندوات ضمن مبادرة تتبناها “جائزة المبدعات” في دورتها للعام الثالث على التوالي، للتعريف بالجائزة وشروطها وفئاتها وطريقة الترشح والمشاركة فيها، والاستفادة مما توفره الجائزة من وسائل وإمكانات لبناء وتنمية الإبداع لدى المرأة الإماراتية، بهدف تحقيق نتائج طيبة ومؤثرة في الجوانب التعليمية والمهنية والصحية والبيئية والاجتماعية والثقافية، والاقتصادية للمرأة في المجتمع، وفقاً لاستراتيجية الجائزة التي تركز على إبراز نجاحات المرأة الإماراتية في جميع المجالات.
وأعربت نسرين الهرمودي، مدير إدارة التسويق والاتصال في دائرة التنمية الاقتصادية، عن تثمينها زيارة وفد الأمانة العامة للجائزة، وأشادت بدور الجائزة والجهود المبذولة في سبيل تعزيز التجارب والممارسات الإبداعية الناجحة للمرأة على الصعيدين الحكومي والخاص في الدولة، مشيرة إلى أن “اقتصادية دبي” ومؤسساتها تحفز موظفاتها على التميز والإبداع في مجالات العمل المختلفة، وهي تقدم الدعم الكامل لمسيرة عملهن.
وأكدت حرص “اقتصادية دبي” على توثيق شراكتها مع “جائزة المبدعات” والمشاركة بفعالية في الدورة الثالثة للجائزة، واستثمار ذلك لمواصلة جهود الدائرة نحو تعزيز وترسيخ مفاهيم الإبداع، وطرح الأفكار النوعية والمبتكرة على الصعيدين الفردي والجماعي في جميع إدارات الدائرة، مشيرة إلى ضرورة خلق بيئة عمل تشجع الموظفين والموظفات في كل مؤسسة على طرح الأفكار والمقترحات، ووضع نظم التحفيز والمكافأة التي من شأنها ضمان الاستمرار في هذا التوجه المؤسسي الإبداعي.
واستعرضت الدكتورة موزة عبيد غباش، رئيسة مجلس أمناء الجائزة، أهداف ورسالة وأهمية الجائزة التي تعكس رؤية سمو الشيخة شمسة بنت سهيل، وحرص سموها على نشر مفاهيم الإبداع لدى الإماراتيات، مشيرة إلى أن الجائزة تعد من الجوائز الرائدة التي تهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية بين الإماراتيات، وتشجيعهن على تقديم أفكار مبدعة ومشاريع تطويرية ومبادرات تنموية، تسهم في تطوير وتنمية المجتمع وتحسين الخدمات، ودفع عجلة التنمية الوطنية.
وأضافت: «سمو الشيخة شمسة بنت سهيل، راعية الجائزة، على قناعة تامة بأن تحفيز الإماراتية أمر ضروري لهذا الوطن وبلوغه أقصى درجات التقدم والرقي في الدولة، حيث إن مشاركتها بالجائزة تمثل الآمال والتطلعات المستقبلية بما تملكه من طاقة وحماسة وتصميم، فهن قادة الغد، وأمامهن الفرصة وعليهن المسؤولية للإسهام في تطوير مجتمعهن، وتشكيل معالم المستقبل لبناء عالم أفضل، بالإضافة إلى حرص سموها على توعية المرأة بأهمية دورها في التنمية المستدامة وتحقيق قيمها”.
وقالت الدكتورة غباش: “ستظل جائزة سمو الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات من المنارات التي تستنير بها المرأة في كل ما يتعلق بطموحها المهني والتعليمي والصحي والبيئي والتجاري والتطويري، وأن نهجها التحفيزي الداعم للمرأة لن يتوقف أبداً عند حدود الترشح للجائزة أو الفوز بها، وإنما يتعدى ذلك إلى مسميات كثيرة أخرى، ومنها ورش العمل والدورات المختلفة، وهو ما يعود بالنفع والفائدة على أكبر عدد ممكن من المرشحات الراغبات في تحقيق الأفضل”.
وحثت موظفات اقتصادية دبي على المشاركة بالجائزة، من خلال تعبئة طلب الترشيح في المجال المحدد بعد تحميله من الموقع الإلكترونيHYPERLINK “http://www.shamsaaward.org”www.shamsaaward.org وإرفاقه مع الأعمال المقدمة مستوفية البيانات كافة.
لجان تحكيم من ذوي الخبرة والكفاءة
أوضحت عائشة عبدالله عبدالرحمن عضو مجلس أمناء الجائزة، كيفية إعداد الملفات والخطوات الواجب اتباعها ومستلزمات الملف، وتنظيم هيكله، مشيرة إلى أنه سيكون هناك لجان للتحكيم من ذوي الخبرة والكفاءة، تقع على مسؤوليتها عمليات التقييم الأولية وترشيح القائمة النهائية من المشاركات للتنافس في الفوز، كما سيكون هناك فريق من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص لمراجعة نتائج التقييم واعتمادها. كما أشارت حمدة عبدالله صفوان عضو مجلس أمناء الجائزة إلى جاهزية الموقع الإلكتروني الجديد للجائزة الذي يساعد الراغبات في الترشح للجائزة، وغيرهن ممن لم تمكنهن ظروفهن من حضور الندوات التعريفية للجائزة، حيث بإمكانهن الاطلاع على تلك الندوات التي تم تسجيلها على الموقع، وكذلك الاطلاع على الفائزات بالجائزة في دوراتها الماضية.
عدد اليوم
