الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 70 سورياً وانشقاق نجل وزير الدفاع الأسبق

مقتل 70 سورياً وانشقاق نجل وزير الدفاع الأسبق
6 يوليو 2012
سقط 52 قتيلاً مدنياً برصاص وقصف الأجهزة الأمنية السورية أمس، بينهم عائلة تتألف من أب وزوجته وطفلهما في مدينة معرة النعمان بإدلب التي لقي فيها 24 شخصاً مصرعهم بعمليات أمنية وحشية منذ ليل الأربعاء الخميس بتركيز على خان شيخون التي اقتحمتها قوات نظامية مدعومة بنحو 100 عربة مدرعة ودبابة وقاذفة صواريخ ومروحيات قبل تنفيذ قوات الأمن عملية إعدام ميدانية فيها طالت 5 ضحايا، مع تأكيد الناشطين على أن 80% من السكان فروا من البلدة المنكوبة. كما قتل ضابط من القوات النظامية برتبة عميد لدى استهداف سيارته قرب بلدة شنشار بريف حمص، إضافة إلى 16 عسكرياً آخرين في مناطق متفرقة، بالتوازي مع مصرع قائد إحدى الكتائب المقاتلة المعارضة في ريف درعا باشتباكات مع القوات النظامية قرب الحدود الأردنية. وتواصل القصف العشوائي العنيف بالأسلحة الثقيلة على أحياء حمص المتمردة خاصة الخالدية وجورة الشياح والقرابيص حيث انهارت معظم المباني، وسط حصار خانق مع تأكيد نشطاء على إصابة مروحية كانت تشارك في قصف حي بابا عمرو. كما استمرت العمليات الأمنية في ريف دمشق ودرعا وحلب حيث دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية ابتداء من بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس في أحياء الشعار والميدان والأعظمية بالمدينة. وفي أول انشقاق لضابط كبير بالجيش يؤيد الرئيس بشار الأسد، نقل موقع “سيرياستيبس” الإخباري المؤيد للرئيس السوري والمرتبط بالأجهزة الأمنية، أن العميد مناف مصطفى طلاس قائد اللواء 105 حرس جمهوري، انشق عن النظام وفر إلى تركيا. وبحسب حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة في سوريا، فقد لقي 52 مدنياً مصرعهم برصاص وقصف الأجهزة الأمنية بينهم 6 سيدات اثنتان منهن من ذوات الاحتياجات الخاصة، و4 أطفال. وشهدت بلدات ومدن إدلب سقوط 30 قتيلاً بينهم عائلة كاملة تتألف من أب وأم حامل وطفيهما في مدينة معرة النعمان، بينما أكدت هيئة الثورة قيام القوات النظامية بإعدام 5 أشخاص ميدانياً أثناء اقتحام مدينة خان شيخون. وقال ناشطون إن قوات سورية مدعومة بطائرات هليكوبتر اقتحمت أمس خان شيخون التي تعتبر واحدة من جبهات عديدة تجري فيها معارك بين القوات التابعة للرئيس بشار الأسد والمسلحين المطالبين بالديمقراطية. وذكر الناشط أبو الغيث الخاني عبر موقع سكايب الإلكتروني “دخلت القوات السورية البلدة من أطرافها الجنوبية وهم يحرقون الآن المنازل والمزارع”. وأضاف أن 80% من سكان البلدة لاذوا بالفرار. وأفاد الناشطون بتكبد المقاتلين المعارضين خسائر فادحة أثناء المعارك التي دارت منذ مساء أمس الأول في خان شيخون الواقعة على الطريق الغربي السريع الرابط بين دمشق وحلب. وأوضح الناشطون أن القوات الحكومية قصفت البلدة بقنابل الهاون مساء أمس الأول قبل اقتحامها. وقال أبو همام وهو من سكان خان شيخون إن نحو مئة عربة مدرعة ودبابة وقاذفة صواريخ اقتربت من أطراف البلدة في الفجر واستأنفت القصف. وأضاف “الثوار الحقوا أضراراً بالغة بقوات الأسد ولكنهم في الوقت نفسه فقدوا السيطرة على مواقعهم”. وقال المرصد السوري الحقوقي إن الاقتحام تم إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من الكتائب المقاتلة تكبدت خلالها القوات النظامية خسائر بشرية ولوجستية، مشيراً إلى تزامن الاجتياح مع تحليق لطائرات مروحية في سماء المدينة. وأطلق أهالي بلدة خان شيخون نداءات استغاثة خوفاً من وقوع مجازر. وشهدت محافظة إدلب خروج تظاهرات مسائية في كل من بنش وكفر عوق وجسر الشغور. ولم يوفر قصف القوات النظامية منطقة اللجاة وبلدة الجيزة. كما سقط 5 قتلى في بلدة التح بإدلب نتيجة القصف العنيف والعشوائي على البلدة من قبل قوات الأمن وجيش النظام. كما قتل 7 أشخاص في حلب بينهم سيدة وطفل وضحية توفيت تحت التعذيب. ولفت المرصد في بيان إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية منذ منتصف ليل الأربعاء الخميس في أحياء الشعار والميدان والأعظمية التابعة لمدينة حلب لتمتد إلى ريف حلب الشمالي منذ فجر أمس. وقال المرصد نفسه، إن مدنيين قتيلا في ريف حلب أحدهما راعي أغنام سقط برصاص قوات النظام ومدني آخر بسبب القصف على بلدة اعزاز. وتعرض حي الجميلية بحلب لإطلاق نار كثيف من قوات الأمن حيث دوت عدة انفجارات. وسقط 7 قتلى في ريف دمشق بينهم 3 سيدات اثنتان منهن من ذوات الاحتياجات الخاصة. وأعلن المرصد أن القوات النظامية اقتحمت بلدة كناكر بريف دمشق، في حين قتل شاب ووالدته برصاص النظام في بلدة حمورية. ولفتت لجان التنسيق المحلية إلى خروج “تظاهرة حاشدة نصرة للمدن المنكوبة والمحاصرة في منطقة العسالي” بدمشق. وتزامن ذلك مع تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن ومنشقين في حرستا التي تعرضت لمداهمات. وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من مدينة قطنا بريف دمشق، وذلك بعد انتشار أمني كثيف في منطقة الجمعيات مع وصول تعزيزات إلى المنطقة. وقتل مدني في قرية العبادة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق جراء قصف صاروخي ومدفعي شنته الأجهزة الأمنية. كما هاجمت قوات الأمن والشبيحة تظاهرة بالقرب من منطقة مسجد غزوة بدر حيث تم إطلاق رصاص عشوائي لتفريقها. وفي محافظة حمص، لقي 6 أشخاص مصرعهم بينهم 4 مدنيين وأحدهم طفل قتلوا جراء قصف تتعرض له مدينة تدمر، بينما سقط قتيل شاب برصاص مسلحين تابعين للنظام بعد اختطافه من قرية البويضة الشرقية بريف حمص، إضافة إلى مدنيين قتلا جراء القصف العنيف على مدينة الرستن. ومنذ صباح أمس، تعرضت المنطقة المحيطة بحي بابا عمرو لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، بحسب المرصد، الذي لفت إلى إصابة مروحية كانت تشارك في الاشتباكات الدائرة في محيط حي بابا عمرو بحمص. وأفادت لجان التنسيق المحلية عن تعزيزات عسكرية ضخمة تتجه من محاور عدة باتجاه أحياء جورة الشياح والقرابيص بالتزامن مع قصف هذه الأحياء بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى “انهيار معظم الأبنية في هذه الأحياء. وافادت هيئة الثورة باندلاع حريق ضخم في الحولة طال الحقول الشرقية وهي من أوسع المناطق الزراعية في المنطقة وتقدر بمئات الهكتارات من محاصيل القمح والشعير والذرة نتيجة القصف البربري من قوات الأمن. وفي ريف درعا، قتل “قائد إحدى الكتائب المقاتلة إثر اشتباكات مع القوات النظامية على الحدود الأردنية السورية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس. كما تعرضت أنحاء مختلفة من محافظة درعا إلى قصف عنيف من قبل القوات النظامية خاصة مخيم اللاجئين واليادودة وجاسم والطيبة والغربة الغربية والصنمين. ووزعت لجان التنسيق المحلية مقطع فيديو يظهر عملية طباعة جريدة “طلعنا الحرية” التي تصدرها اللجان في مدينة داعل بريف درعا. كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في ساحة الحرية بمدينة دير الزور التي شهد شارع بورسعيد فيها اشتباكات عنيفة. وشهدت مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، مقتل مواطنين إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، بحسب المرصد. وأفادت لجان التنسيق عن قيام الشبيحة والأمن بالاعتداء على متظاهرين في السويداء. وبالتوازي، تعرضت منطقة الحفو في محافظة اللاذقية لحملة دهم وتفتيش واعتقالات من قبل قوات الأمن في حي النزهة حيث قامت بخلع أبواب المنازل ونهب أثاثها.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©