معتز الشامي (دبي)
بروح جديدة وطموحات مختلفة، يدخل منتخبنا الوطني، تجمعه الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني، في مدينة العين اعتباراً من ظهر اليوم، وذلك بعد انتهاء الجولة السابعة لدوري الخليج العربي مساء أمس، حيث من المقرر أن يؤدي تدريباته اليومية على الملعب الفرعي رقم (1) باستاد خليفة بن زايد اعتباراً من مساء اليوم وحتى موعد المباراة الودية الأولى المرتقبة أمام منتخب هاييتي يوم الجمعة المقبل، بينما سيلتقي منتخبنا مع نظيره الأوزبكي يوم 14 نوفمبر الجاري في إطار خطة إعداد الأبيض لكأس آسيا 2019، والتي تهتم بكل تجمعات أيام «الفيفا».
ومن المقرر أن يبدأ تجمع المنتخب في معسكره بالعين، باجتماع تعارفي لزاكيروني، المدير الفني الجديد لمنتخبنا، مع جميع اللاعبين، الذين تم استدعاؤهم للقائمة، وذلك بمقر إقامة المنتخب، خاصة أنه التجمع الأول للجهاز للمدرب الإيطالي، لبدء تنفيذ الأفكار الفنية التي يرغب في تدريب اللاعبين عليها، خلال سلسلة من التجمعات والمباريات الدولية الودية، فضلاً عن دراسة مدى إمكانية مشاركة الأبيض في دورة غرب آسيا من عدمها خلال ديسمبر أو يناير المقبلين.
ويشرح زاكيروني خلال الاجتماع أهمية المرحلة المقبلة في مسيرة المنتخب الوطني، وما يحتاج إليه الفريق من جميع اللاعبين الدوليين، وهو ضرورة التركيز في جميع المباريات والتدريبات، ورفع شعار الجدية خلالها، واعتبار أن كل مباراة دولية للمنتخب بمثابة نهائي قاري، لتحقيق الاستفادة الفنية القصوى، فضلاً عن تقديم الأداء الأفضل، الذي يمكن الجهاز الفني من رفع المستوى التكتيكي والفني والبدني للمنتخب ككل.
قائمة متكاملة
وكان الجهاز الفني للمنتخب قد أعلن قائمة تضم 24 لاعباً لتجمع اليوم، ضمت كلاً من: ماجد ناصر، عبدالعزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان (شباب الأهلي دبي)، خالد عيسى، مهند سالم العنزي، إسماعيل أحمد، عامر عبدالرحمن، محمد أحمد، محمد عبدالرحمن، أحمد برمان، عمر عبدالرحمن (العين)، علي خصيف، فارس جمعة، محمد فوزي، علي مبخوت، خلفان مبارك، محمد جمال، أحمد العطاس (الجزيرة)، محمد العكبري (الوحدة)، طارق أحمد، محمود خميس (النصر)، علي سالمين (الوصل).
كما قرر زاكيروني استدعاء اللاعبين المصابين لمعسكر العين، وذلك من أجل التعرف عليهم وهم: إسماعيل مطر، حمدان الكمالي (الوحدة)، سالم صالح، أحمد شامبيه (النصر)، إسماعيل الحمادي، ماجد حسن (شباب الأهلي دبي)، أحمد خليل (الجزيرة).
وشهدت قائمة المنتخب، بدء ملامح خطة الجهاز الفني، الرامية لتجديد دماء المنتخب، وذلك بعد أن ضم المدرب 5 عناصر شابة، منها عنصران يدخلان لتشكيلة المنتخب الأول للمرة الأولى، بعد تألقهما في الدوري، وهما علي سالمين لاعب الوصل، ومحمد جمال لاعب الجزيرة، بالإضافة لكل من خلفان مبارك وأحمد العطاس، ومحمد العكبري.
ووضع الجهاز الفني للمنتخب، عدة أهداف للتجمع الحالي، بالإضافة للتجمعات المقبلة في مسيرة تجهيز الأبيض لكأس آسيا 2019، وأول تلك الأهداف، هو السعي للتقدم في التصنيف العالمي، عبر استغلال جميع التجمعات والمباريات الدولية الودية، ومواجهة منتخبات متقدمة على منتخبنا في التصنيف، بما يفيد في القفز إلى المراكز الـ50 الأولى عالمياً خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ويقبع منتخبنا حالياً في التصنيف الـ72 عالمياً، بينما يحل منتخب هاييتي، الذي يلتقيه منتخبنا يوم الجمعة المقبلة على استاد هزاع بن زايد، في الترتيب الـ56 على مستوى العالم، ويقع منتخب أوزبكستان، الذي نلتقيه يوم 14 الجاري، في التصنيف الـ76 عالمياً.
سلسلة وديات
ويعلم زاكيروني أن تحقيق هذا الهدف لن يكون سهلاً، حيث سيكون لزاماً عليه خوض سلسلة من الدوليات الودية، مع منتخبات قوية، وصاحبة تصنيف متقدم، سواء آسيويا أو أوروبياً وأفريقيا، وكان الجهاز الفني قد رفض أن يكون بديل دولية منتخب مصر التي تم إلغاؤها، تجربة أفريقية، وطلب تأجيل مواجهة المنتخبات الأفريقية لمراحل متقدمة مستقبلاً، في ظل احتياج المنتخب للاستقرار الفني وتعويد اللاعبين على فكر وتكتيك الجهاز الجديد، قبل بدء خوض تجارب مع أقوى منتخبات القارة، بالإضافة للمنتخبات المتأهلة لكأس العالم.
وكان زاكيروني قد طلب الحصول على وقت كافٍ من أيام التجمعات والمعسكرات، بهدف تحضير عناصر المنتخب للمهمة الأساسية أمامه، وهي المنافسة للوصول لنهائي كأس آسيا 2019، الذي تستضيفه الإمارات، كما طالب بضرورة الجمع بين المعسكرات الطويلة في بعض الفترات، بالإضافة للمعسكرات القصيرة، لما لها من فوائد فنية ونفسية لجميع اللاعبين.
كما يذكر أن المدير الفني لمنتخبنا قد كلف أحد مساعديه، بالتفرع لمتابعة المباريات الدولية الودية لبقية منتخبات آسيا، بالإضافة لمباريات التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، بهدف معرفة كل التفاصيل عن تلك المنتخبات المرشحة لأن يلتقيها منتخبنا خلال البطولة التي تقام على أرض الإمارات.
عدد اليوم
