قال البنك المركزي الفرنسي أمس إن نشاط قطاع الخدمات الفرنسـي ارتفع بقوة في سبتمبر المنصرم وزادت الأنشطة الصناعية بعد تراجـع في أغسطس الماضي، مما يعزز تفاؤلـه حـول الربع الثالث الذي لم تصدر بياناته النهائية بعد.
ومع ذلك أبقى البنك على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث عند 0.3 بالمئة وهو ما يقل عن الربـع الثاني عندما بلغ النمو 0.7 بالمئة على أساس فصلي.
وقال المركزي الفرنسي في تقريره الشهري عن الاقتصاد الذي يستند الى مسح دوري لآلاف الشركات “تشير التوقعات الى استمرار التحسن في نمو الناتج في الأمد القصير ولكن بوتيرة أقل استدامة”.
وأضاف البنك أن التحسن في النشاط الصناعي واسع النطاق، وقال البنك “شهدت دفاتر الطلبيات تحسنا كبيرا وعادت الى مستوى يمكن مقارنته بالمستوى السائد قبل صيف 2008”.
وأضاف البنك انه في قطاع الخدمات زاد النشاط بشدة “بدعم من النمو في العمالة المؤقتة وقطاع النقل بصفة خاصة”.
وذكر أن مؤشره لقياس المعنويات في قطاع الصناعة ارتفع الى 102 نقطة في سبتمبر من 101 نقطة في أغسطس فيما بقي بدون تغيير في قطاع الخدمات عند 95 نقطة.
عدد اليوم
