ارتفع عدد ضحايا حادث قطار بشمال الهند أمس إلى 80 قتيلاً و350 مصاباً. ووقع الحادث، الذي يعد واحداً من أسوأ كوارث السكك الحديدية في الهند منذ سنوات، أمس الأول في ولاية أوتار براديش.
وقال الناجون إن القطار الذي كان متجها إلى نيودلهي توقف فجأة وخروج عن مساره، لتنقلب أكثر من 10 عربات فوق بعضها البعض وتتحطم. وسعى ضباط الجيش وفرق الإنقاذ جاهدين لأكثر من 24 ساعة لتحديد أماكن الجثث وانتشالها من وسط الحطام.
وقال سانديب ماتور كبير مسؤولي العلاقات العامة في شركة نورث سنترال للسكك الحديدية “كانت واحدة من أسوأ حالات حوادث القطارات في الهند”. وأضاف أنه سيتم فتح تحقيق في الحادث. وأضاف ماتور أن من بين القتلى اثنين من السويد.
ويأتي الحادث قبل إقدام حكومة رئيس الوزراء مانموهان سينج، التي تواجه العديد من المشاكل، بتعديلات وزارية بسيطة هذا الأسبوع. وستعتمد الحكومة على وزيري المالية والداخلية الجديدين في مساعدتها على الخروج من حالة الشلل السياسي والفساد.
وتمثل شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة، شبكة نقل وطنية حيوية لسكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة. وهي الشبكة التي يتكدس بها 18 مليون شخص يوميا في قطارات متهالكة.
لكن انخفاض الاستثمارات لعشرات السنين وتدني أوضاع السلامة وكثرة تأخر القطارات يعني أن الهند متأخرة عن الصين كثيرا في بناء شبكة ملائمة لثالث أكبر اقتصاد في آسيا. وفي حادث منفصل أصيب نحو 50 راكبا كثير منهم حالاتهم حرجة بعد انفجار قنبلة فيما يبدو ما أسفر عن خروج قطار عن قضبانه في وقت متأخر من مساء الأحد في ولاية أسام بشمال شرق الهند.
عدد اليوم
