أحمد المنصوري:
أكد سعادة خميس راشد الرميثي رئيس اللجنة العليا المنظمة لملتقى السمالية الصيفي 2006 ومدير مكتب الرقابة والتطوير في نادي تراث الإمارات أن النجاح الذي حققه الملتقى لم يكن وليد صدفة، وإنما كان نتيجة لمتابعة واهتمام وتوجيهات مستمرة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس النادي·
وأضاف الرميثي أن سموه كان على اتصال دائم لمتابعة البرامج وتطور الانجاز مما كان له مردود يتحقق اليوم على الأرض بمواصلة أكثر من 2000 طالب وطالبة برامجهم في جزيرة السمالية وصالة الأنشطة والقرية التراثية والطويلة ومرافق الفروع وأماكن أخرى متفرقة من أنحاء الدولة تتمثل في الزيارات العلمية الميدانية والرحلات والمهرجانات والمسابقات وغيرها·
وأوضح سعادة رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى أن برامج الملتقى التي تتشكل من 16 نشاطا رئيسيا وأكثر من 60 نشاطا فرعيا أسهمت في تعويد الطلبة على الأجواء التراثية وربطتهم بها في علاقة وطيدة، إلى جانب تواصل إدارة النادي مع الأسرة الإماراتية من خلال برنامج أولياء الأمور والأمهات حيث أتيحت لهم فرصا لزيارة السمالية ومتابعة أبنائهم في الميادين·
وأشار الرميثي إلى تلقي إدارة النادي مراسلات من جهات ومؤسسات عديدة تطلب الاستفادة من برامج الملتقى والمشاركة فيها الأمر الذي أدى إلى مواصلة فتح باب التسجيل وقبول طلبة جدد حتى نهاية الملتقى في 31 من الشهر الجاري·
وقال سعادة رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى: ''استقبلت السمالية مؤخرا ثلاثة أفواج من المجموعات الشبابية وكل فوج لا يقل عن 150 طالبا من مؤسسات منها جمعية كشافة الإمارات وأبناء ضباط القوات المسلحة، وجمعية الحبوس للتراث في إمارة رأس الخيمة، وحاليا نستعد لاستقبال أفواج جديدة من أبناء الهيئة العامة للشباب والرياضة، هذا إلى جانب عدد كبير من طلاب المنطقة الغربية ودار زايد للرعاية الشاملة وغيرها من المؤسسات في الدولة بهدف التواصل النوعي والمؤسسي ومد الجسور لبناء قاعدة جماهيرية للملتقى الذي أصبح الحدث اللافت على خريطة العمل الشبابي والتراثي على مستوى المنطقة·''
عدد اليوم
